ترى القوم صَرْعى جثْوة أَضجعوا معاَ ... كأَنَّ بأَيدَيهم حواشي شِبْرِقِ ... .
وفي الشِّبْرقِ حُمْرة فشبَّه الدم به . وأَمَّا الضَغابِيسِ : فقد ذكرناه فيما تقدَّم من الكِتاب .
وأَراد عَطاء أَنَّه لا بأسْ بقَطْع هذين من الحرَمَ لأَنَّهما يُؤْكلاَن بعد أَنْ تُتْرك أُصُولهما في الأرَض .
وقال في حديث عَطاء أَنَّه قال : لا بأسْ بأَنْ يُتَداوَى المُحْرم بالسَّنى والعِتْر .
حَدَّثنيه شَبَابة بن الحسن قال : حدَّثناه القاسم بن الحكم القاضي عن الثَّوْري عن ابن جُرَيْج عن عَطاء .
أَمَّا السَّنى فَنَبْتَ معروف يُتدَاوَى به . وأَمَّا العِتْر فَإنَّي سأَلْت عنه الرِياشي فقال لي : سأَلْت عنه الأَصْمَعى فقال :