كل هذا من المصّ يعنون أنه يرضع الغنم من اللؤم ولا يحلبها فيسمع صوت الحلب ولهذا قيل : قد أملجت صبيها إملاجا ; فذلك قوله : الإملاجة والإملاجتان ولهذا قيل : لئيم راضع فإذا أردت أن تكون المرأة هي التي ترضع فتجعل الفعل لها قلت : أملجت والإملاجة هي أن تمصّه هي لبنها . عيف وأما حديث المغيرة بن شعبة : لا تحرّم العَيْفَة فإنا لا نرى هذا محفوظا ولا نعرف العيفةَ في الرضاع ولكن نراها العُفَّة عفف وهي بقية اللبن في الضَّرْع بعد ما يُمتكّ أكثر ما فيه وقد يقال لها : العفافة ; قال الأعشى يصف ظَبْية وغزالها : [ الخفيف ]