أسماء ابنة عميس وهي تريد أن تشربه فقال : إنه حار جار وأمرها بالسنا و بعض الناس يرويه : حارّ يارّ وأكثر كلامهم بالياء . قال الكسائي وغيره : حار من الحرارة ويارّ إتباع كقولهم : عطشان نطشان وجائع نائع وحسن بسن ومثله كثير في الكلام ; وإنما سمي اتباعا لأن الكلمة الثانية إنما هي تابعة للأولى على وجه التوكيد لها وليس يتكلم بها منفردة فلهذا قيل : إتباع . وأما حديث آدم عليه السلام حين قتل ابنه فمكث مائة سنة لا يضحك ثم قيل له : حيّاك الله وبيّاك ! فقال : وما بيّاك ؟ قيل : أضحكك