علينا الطائف غدا دللتك على ابنة غيلان فإنها تقبل بأربع وتدبر بثمان فقال رسول الله عليه السلام : لا يدخل هذا عليكن . فقوله : تقبل بأربع يعني أربع عكن في بطنها فهي تقبل بهن وقوله : تدبر بثمان يعني أطراف هذه العكن الأربع وذلك لأنها محيطة بالجنبين حتى لحقت بالمتنين من مؤخرها من هذا الجانب أربعة أطراف ومن الجانب الآخر مثلها فهذه ثمان ; وإنما أنث فقال : بثمان ولم يقل : بثمانية و هي الأطراف واحد الأطراف طرف وهو ذَكَر لأنه لم يقل : ثمانية / أطراف ولو جاء بلفظ الأطراف لم يجد بدا من التذكير وهو 68 / الف كقولهم : هذا الثوب سبع في ثمان والثمان يريد بها الأشبار فلم يذكرها