أن يكون الماء في حوض عظيم أو غدير أو ما أشبه ذلك فيبلغ من كثرته [ أنه - ] إذا حرك منه جانب لم يضطرب الجانب الآخر فهذا عنده لا يحمل نجسا فإذا بلغ اضطرابه إلى الجانب الآخر فهذا قد ينجس ; ولا أعلمني إلا قد سمعت محمد بن الحسن [ يقول ] مثله أو نحوه فحسبتهما يذهبان من الكُر إلى أن الماء يكر بعضه على بعض ; فحدثت به الأصمعي فأنكر أن يكون هذا من كلام العرب أن يقال : قد بلغ الماء كرا إذا كان يكر عليك وذهب الأصمعي بالكر إلى المكيال الذي يكال به كأنه يقول : إذا كان فيما يحزره ويقدره مثل ذلك وهذا عندي وجه الحديث والله أعلم .
قوع وقال أبو عبيد : في حديث النبي عليه السلام : من كانت له إبل أو بقر أو غنم لم يؤد زكاتها بُطِح لها يوم القيامة بقاع قرقر تطؤه بأخفافها وتنطحه بقرونها كلما نفدت أُخراها عادت عليه أُولاها . قوله : بقاعٍ قَرقَرٍ قال الأصمعي : القاع [ المكان - ] المستوي ليس