وقى الله بها الشرَّ المخوّف وقد كتبناه في غير هذا الموضع .
أخا سهم وقال أبو عبيد : في حديث النبي عليه السلام أن رجلين اختصما إليه في مواريث وأشياء قد درست فقال النبي عليه السلام : لعل بعضكم أن يكون [ ألحن بحجّته من بعض فمن - ] قضيت له بشيء من حق أخيه فإنما أقطع له قِطعة من النار فقال كل واحد من الرجلين : يا رسول الله ! حقي هذا لصاحبي فقال : لا ولكن اذهبا فَتوَخّيا ثم استهما ثم ليُحْلِل كلّ واحد منكما صاحبه . قوله : لعل بعضكم يكون ألحن بحجّته من بعض يعني أفطن لها وأجدل واللَحن : الفطنة بفتح الحاء . ومنه قول عمر بن عبدالعزيز : عجبت لمن لاحن الناس كيف لا يعرف جوامع الكلم . يقال منه : رجل لَحِن إذا كان فَطِنا ; قال لبيد يذكر رجلا كاتبا : .
[ الكامل ]