بين أبوين مؤمنين كريمين فيكون قد اجتمع له الإيمان والكرم فيه وفي أبويه . ومما يصدق هذا الحديث الآخر أنه قال : من أشراط الساعة أن يُرى رِعاء الغنم رؤوس الناس وأن يرى العراة الجوع يتبارون في البنيان وأن تلد المرأة ربها أو ربتها . قوله : ربها أو ربتها يعني الإماء اللواتي يلدن لمواليهن وهم ذوو أحساب فيكون ولدها كأبيه في الحسب وهو ابن أمة