يسقي قوما من ألبانها ثم أنهم أغاروا عليها فأخذوها فقال : [ الطويل ] ... وإني لأرجو مِلحَها في بطونكم ... وما بسطت من جلد أشعث أغبرا ... .
يقول : أرجو أن تحفظوا ما شربتم من ألبانها وما بسطت من جلودكم بعد أن كنتم مهازيل فسمنتم وانبسطت له جلودكم بعد تقبض ; وأنشدنا لغيره : [ المتقارب ] ... جزى الله ربك رب العبا ... د والملح ما ولدت خالدهْ ... .
يعني بالملح الرضاع ; والرضاعة في كلام العرب بالفتح لا اختلاف فيها وإذا لم يكن فيها الهاء قيل : الرَضاع والرِضاع بالفتح والكسر .
مقل وقال أبو عبيد : في حديث النبي عليه السلام : إذا وقع الذباب