وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

{ حبر } ( ه ) في ذكر أهل الجنة [ فرأى ما فيها من الحَبْرة والسُّرور ] الحَبْرة بالفتح : النَّعْمة وسَعَة العيش وكذلك الحُبُور .
- ومنه حديث عبد اللّه [ آل عِمْرانَ غِنًى والنِّساء مَحْبَرة ] أي مَظِنّة للحُبُور والسُّرور .
( ه ) وفي ذكر أهل النار [ يَخْرُج من النار رَجُل قد ذهب حِبْرُه وسِبْرُه ] الحِبْر بالكسر وقد يُفتح : أثر الجَمَال والهَيئة الحسَنة .
( ه ) وفي حديث أبي موسى [ لو عَلِمْتُ أنك تسمع لقراءتي لحبَّرتُها لك تَحْبِيرا ] يريد تحسين الصَّوْت وتَحْزِينَه . يقال حَبَّرْتُ الشيء تحبيرا إذا حَسَّنْتَه .
- وفي حديث خديجة رضي اللّه عنها [ لما تَزوّجَتْ برسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم كسَتْ أباها حُلة وخَلَّقَتْه ونَحرَت جَزُورا وكان قد شرب فلما أفاق قال : ما هذا الحَبِيرُ وهذا العبيرُ وهذا العَقِير ؟ ] الحبير مِن البُرُود : ما كان مَوْشِيًّا مُخَطّطاً . يقال بُرْدُ حَبِير وبُرْدُ حِبرَة بوزن عِنَبة : على الوصف والإضافة وهو بُرْد يمَانٍ والجمع حِبَرٌ وحِبَرات .
- ومنه حديث أبي ذرّ رضي اللّه عنه [ الحمد للّه الذي أطعمنا الخمير وألبسنا الحبير ] .
( س ه ) وحديث أبي هريرة [ حِين لا ألْبَس الحبير ] وقد تكرر ذكره في الحديث .
[ ه ] وفيه [ سُمِّيَت سُورةُ المائدة سُورَةَ الأحْبار ] لقوله تعالى فيها [ يَحكُم بها النبيُّون الذين أسلَموا لِلَّذين هادُوا والرّبانِيُّون والأحبارُ ] وهم العلماء جمع حِبْر وحَبْر بالفتح والكسر . وكان يقال لابن عباس رضي اللّه عنه : الحَبْر والبحر لِعِلْمه وسَعَتِه . وفي شعر جرير : .
إِنَّ الْبَعِيثَ وعَبْدَ آلِ مُقاعِسٍ ... لا يَقْرَآن بسُورة الأحْبَار .
أي لا يَفِيَان بالعُهود يعني قوله تعالى [ ياأيها الذين آمنوا أوْفوا بالعُقُود ] .
( س ) وفي حديث أنس رضي اللّه عنه [ إنّ الحُبَارى لتموت هَزْلاً بذنب بني آدم ] يعني أنّ اللّه يحبِس عنها القَطْر بعُقُوبة ذنوبهم وإنما خصَّها بالذكر لأنها أبْعَد الطير نُجْعَة فرُبَّما تُذْبح بالبصرة ويوجَد في حَوْصَلَتِها الحَبَّة الخضراء وبَيْن البَصْرة وبين مَنابِتها مَسِيرة أيام .
( س ) وفي حديث عثمان رضي اللّه عنه [ كل شيء يُحِبُّ ولَدَه حتى الحُبارى ] خَصَّها بالذّكر لأنها يُضْرَب بها المثَل في الحمق فهي على حُمْقها ( في الصحاح واللسان وتاج العروس : [ . . . لأنه يضرب بها المثل في الموق فهي على موقها . . . إلخ ] قال الجوهري : والموق [ بضم الميم ] : حمق في غباوة ) تُحِبُّ ولَدَها فتُطْعِمُه وتُعَلِّمه الطّيَران كغيرها من الحيوان