وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

{ جوب } ... في أسماء اللّه تعالى [ المُجِيب ] وهو الذي يُقابِل الدُّعاء والسؤالَ بالقَبُول والعَطاء . وهو اسْمُ فاعلٍ من أجاب يُجيب .
- وفي حديث الاستسقاء [ حَتَّى صَارَت المَدِينةُ مِثْلَ الجَوْبَة ] هي الحُفْرة المسْتَديرة الواسعة . وكُلُّ مُنْفَتِق بلا بناء : جَوْبَة أي حَتَّى صار الغَيْم والسحاب مُحيطاً بآفاق المدينة .
- ومنه الحديث الآخر [ فانْجَابَ السَّحابُ عن المدينة حتى صار كالإكْلِيل ] أي انْجَمَع وتَقَبَّض بَعْضُه إلى بعض وانْكَشَف عنها .
( س ) وفيه [ أتَاه قوم مُجْتَابي النِّمَار ] أي لابِسيها . يقال اجْتَبْتُ القَمِيص والظَّلاَم : أي دَخَلْت فيهما . وكل شيء قُطِع وسَطه فهو مَجُوب ومُجَوّب وبه سُمِّي جَيْبُ القَمِيص .
- ومنه حديث علي رضي اللّه عنه [ أخذتُ إهّاباً مَعْطُوناً فجَوّبْتُ وَسَطه وأدْخَلته في عُنُقِي ] .
( س ) وفي حديث خيْفَان [ وأمَّا هذا الحَيُّ من أنْمَار فجَوْبُ أَب وأوْلاَدُ عَلة ] أي أنَّهُم جِيبُوا من أب وَاحِد وقُطِعُوا منه .
[ ه ] ومنه حديث أبي بكر [ قال للأَنصار رضي اللّه عنه وعنهم يوم السَّقِيفة : إنما جِيبَتِ العَرب عَنَّا كَما جيبَت الرَّحَا عَن قُطْبها ] أي خُرِقَتْ العَرب عَنَّا فَكُنَّا وَسَطاً وكانت العَرب حَوالَيْنا كالرَّحَا وقُطْبها الَّذي تَدُورُ عليه .
( ه ) وفي حديث لقمان بن عاد [ جَوَّابُ لَيْلٍ سَرْمَد ] أي يَسْري لَيْلَه كُله لا ينَام . يَصِفه بالشَّجاعة يقال . جابَ البلادَ سَيْراً . أي قطَعَها .
( ه ) وفيه [ أنَّ رَجُلا قال : يا رسول اللّه أيُّ اللَّيْل أجْوَبُ دَعْوَةً ؟ قالَ : جَوْفُ اللَّيْل الغَابر ] أجْوَبُ أي أسْرَع إجَابَة . كما يقال : أطْوَعُ من الطَّاعَة . وقياسُ هَذا أن يكون من جَابَ لا من أجَابَ لأنَّ ما زاد على الفِعْل الثُّلاَثِي لا يُبْنَى منه أفْعَل من كذا إلا في أحْرف جاءت شَاذَّة قال الزمخشري : [ كأنه في التَّقْدير من جَابَت الدَّعْوة بوَزْن فَعُلَتْ بالضَّم كَطالَت : أي صارت مُسْتَجابة كقولهم في فَقِير وشَدِيد كأنَّهُما من فَقُر وشَدُد وليْس ذلك بمُسْتَعْمَل . ويَجُوز أن يكون من جُبْتُ الأرض إذا قَطَعْتَها بالسَّير على مَعْنى أمْضَى دعوة وأنْفَذَ إلى مظّانّ الإجابة والقَبول ] .
- وفي حديث بِنَاء الكعْبة [ فسَمِعْنا جَواباً من السماء فإذا بطائر أعْظَمَ من النَّسْر ] الجَواب : صَوْتُ الجَوْب وهو انْقِضَاض الطائر .
( س ) وفي حديث غَزْوة أُحُد [ وأبو طلحة مُجَوّبٌ على النبي صلى اللّه عليه وسلم بِجَحَفَةِ ] أي مُتَرّس عَلَيه يَقِيه بِهَا . ويُقال للتُّرس أيضا جَوْبَة