وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

{ جمم } ( ه ) في حديث أبي ذر [ قلت : يا رسول اللّه كم الرُّسُل ؟ قال : ثَلاَثمائة وخمسةَ عشر - وفي رواية - ثلاثةَ عشر جمَّ الْغَفير ] هكذا جاءت الرواية . قالوا : والصواب جمّاءَ غفيراً . يقال : جاء القوم جَمًّا غَفيراً والْجَمَّاء الغَفِير وجَمَّاء غَفيراً : أي مُجْتمعين كَثيرينَ . والذي أُنْكرَ من الرّوَاية صحيح فإنه يُقال جاؤا الجمَّ الْغفير ثمَّ حَذَف الألف والّلام وأضاف مِن باب صَلاة الأولى ومَسْجد الجامع . وأصْلُ الكلمة من الجُمُوم والجَمَّة وهي الاجتماع والكَثْرة والغفير من الغَفْر وهو التَغطية والستر فجُعِلَت الكلِمَتان في مَوضع الشُّمُول والإحاطة . ولم تَقُل العَرب الجَمَّاء إلا مَوْصُوفاً وهو منصوب على المصدر كطُرًّا وقاطِبَةً فإنها أسماء وُضِعَتْ موضع المصدر .
( س ) وفيه [ إن اللّه تعالى لَيَدِينَّ الجَمَّاء من ذات القرن ] الجمّاء : التي لا قَرْن لها ويَدِي : أي يَجْزي .
- ومنه حديث ابن عباس رضي اللّه عنهما [ أُمِرنا أن نبْني المدائن شُرَفاً والمساجِد جُمًّا ] أي لا شُرَفَ لها وجُمٌّ : جمع أجَمّ شبَّه الشُّرفَ بالقرون .
- ومنه حديث عمر بن عبد العزيز رضي اللّه عنه [ أما أبو بَكْر بن حَزْم فلو كتَبْتُ إليه : اذْبح لأهل المدينة شاة لراجَعَني فيها : أقَرْنَاءُ أم جَمَّاءُ ؟ ] وقد تكرر في الحديث ذكر الجَمَّاء وهي بالفتح والتشديد والمدِّ : مَوْضع على ثلاثة أميال من المدينة .
[ ه ] وفيه [ كان لرسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلم جُمَّةٌ جَعْدَة ] الجُمَّة من جعد الرأس : ما سَقَط على المَنْكِبين .
- ومنه حديث عائشة رضي اللّه عنها حين بَنَى بها رسولُ اللّه صلى اللّه عليه وسلم [ قالت : وقَدْ وَفَتْ لي جُمَيْمة ] أي كَثُرت . والجُمَيْمَةُ : تَصْغير الجُمَّةِ .
- وحديث ابن زِمْل [ كأنما جُمَّم شعره ] أي جُعل جُمّة . ويُروى بالحاء وسيذكر .
( ه ) ومنه الحديث [ لعن اللّه المُجَمِمات من النِّسَاء ] هُن اللاتي يَتَخِذْنَ شعورَهنّ جُمّة تَشْبيها بالرجال .
- وحديث خُزيمة [ اجْتَاحَتْ جمِيمَ اليَبيس ] الجميم : نَبْت يَطول حَتَّى يَصِير مثْل جُمَّة الشَّعَر .
( ه ) وفي حديث طلحة رضي اللّه عنه [ رمَى إليَّ رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم بسَفَرْجَلة وقال : دُونَكَها فإنها تُجِمُّ الفُؤاد ] أي تريحه ؟ ؟ وقيل تَجْمَعه وتُكَمِّلُ صلاحَه ونَشاطه .
[ ه ] ومنه حديث عائشة رضي اللّه عنها في التَّلْبِينة [ فإنها تُجِمُّ فُؤادَ المريض ] .
- وحديثها الآخر [ فإنها مَجَمَّةٌ لها ] أي مَظِنَّة للاسْتِراحَة .
( س ) وحديث الحديبية [ وإلا فَقَد جموا ] أي اسْتراحُوا وكَثُروا .
- وحديث أبي قتادة رضي اللّه عنه [ فأتَى النَّاسُ الْمَاء جَامِّين رِوَاءً ] أي مُسْتَريحين قَدْ روُوا من الْماء .
- وحديث ابن عباس رضي اللّه عنهما [ لأصْبَحْنا غَداً نَدْخلُ على القوم وبنا جَمَامَة ] أي رَاحَةٌ وشِبَع وَرِيٌّ .
( ه ) وحديث عائشة رضي اللّه عنها [ بلغها أنّ الأحْنف قال شعراً يَلُومها فيه فقالت : سبحان اللّه : لقد اسْتَفْرَغ حِلْمَ الأحنف هجَاؤه إيَّاي ألي كان يسْتجمُّ مَثابة سفهه ؟ ] أرادت أنه كان حَليما عن النَّاس فلمَّا صار إليها سَفِه فكأنه كانَ يُجمُّ سَفَهَه لها : أي يُرِيحه ويَجْمعه .
( س ) ومنه حديث معاوية [ من أحَبَّ أن يَسْتَجِمَّ له الناسُ قياما فلْيَتَبَوَّأ مَقْعَده من النَّار ] أي يَجْتَمعون له في القيام عِنده ويَحْبِسُون أنفُسَهم عليه ويُرْوى بالخاء المعجمة . وسيُذكر .
[ ه ] وحديث أنس رضي اللّه عنه [ تُوفِّي رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم والوحْي أجَمُّ ما كان ] أي أكْثَرُ ما كان .
[ ه ] وفي حديث أم زَرْع [ مَالُ أبي زرْع عَلَى الجُمَم مَحبُوس ] الجُمَمُ جمع جُمَّة : وهم القَوم يَسْألون في الدِّيَة . يقال : أجَمَّ يُجِمُّ إذا أعْطَى الجُمَّة