وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

{ وجب } ( س ) في غُسْلُ الجُمُعة واجِبٌ على كلِّ مُحْتَلِمٍ ] قال الخطَّابي : معْناهُ وجُوب الاخْتيار والاسْتِحْباب دون وُجُوب الفَرْض والُّزُوم . وإنما شَبَّهه بالواجب تأكيداً كما يقول الرَّجُل لصاحبه : حَقَّك عَلَيَّ واجبٌ . وكان الحَسن يَراهُ لازماً . وحُكي ذلك عَن مالِك يقال : وجَب الشَّيء يَجِبُ وُجُوبا إذا .
ثَبَت ولَزِم .
والوَاجب والفَرْض عند الشافعي سَواء وهُو كُلُّ ما يُعاقَب على تَرْكه وفَرق بَيْنَهُما أبو حَنِيفة فالفَرْض عِنده آكَدُ مِن الواجِب .
( ه ) وفيه [ مَن فَعل كَذا وكَذا فَقَد أوْجَب ] يقال : أوْجَب الرجلُ إذا فَعل فِعْلاً وجَبَت له به الجنَّة أو النَّار .
( ه ) ومنه الحديث [ أنَّ قَوماً أتَوْه فقالوا : إنّ صاحباً لَنا أوْجَب ] أي رَكِبَ خَطِيئةً اسْتَوجَب بها النَّار .
- والحديث الآخر [ أوْجَب طَلْحَةُ ] أي عَمِلَ عَمَلا أوْجَب له الجنَّة .
- وحديث معاذ [ أوْجَب ذُو الثَّلاثة والاثْنَيْن ] أي مَن قَدَّم ثَلاثةً من الوَلَد أو اثْنَيْن وَجَبَت له الجنَّة .
- ومنه حديث طلحة [ كَلمة سَمْعتها من رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلَّم مُوجِبَة لم أسْأله عنها فقال عمر : أنا أعْلَم ما هِيَ لا إله إلا اللَّه ] أي كَلِمَةٌ أوْجَبَتْ لِقائِلها الجَنَّة وجَمْعُها : مُوجِبات .
( ه ) ومنه الحديث [ اللَّهُمَّ إنّي أسألك مُوجِباتِ رَحْمَتك ] .
- وحديث النَّخَعِيّ [ كانوا يَرَوْن المَشْيَ إلى المسْجد في الليلة المُظْلِمة ذَاتِ المَطر والرِّيح أنَّها مَوجِبَة ] .
- ومنه الحديث [ أنه مَرّ برَجُلَين يَتَبايَعان شَاةً فقال أحدُهُما : واللَّهِ لا أزِيد عَلى كَذَا وقال الآخَرُ : واللَّه لا أنْقُصُ [ مِن كَذا ] ( ساقط من ا والنسخة 517 ) فقال : قَد أوْجَبَ أحَدُهُما ] أي حَنِثَ وَأوْجَب الإثْمَ والكَفَّارة على نَفْسِه .
- ومنه حديث عمر [ أنَّه أوْجَب نَجِيباً ] أي أهْداه في حَجّ أو عُمْرة كأنه ألزَم نَفْسَه به . والنَّجِيبُ : مِن خِيار الإبل .
( ه ) وفيه [ أنه عادَ عبدَ اللَّه بن ثابت فَوَجَده قد غُلِبَ فَصاحَ النساء وبَكيْن فجَعل ابنُ عَتَيِك يُسَكِّتُهُنّ فقال : دَعْهُنّ فإذا وَجَب فلا تَبْكَيِنّ باكِيةٌ قالو : ماالوُجُوب ؟ قال : إذا مَات ] .
( ه ) ومنه حديث أبي بكر [ فإذا وَجَب ونَضَب عُمْره ] وأصْل الوُجوب : السُّقوط والوُقوع .
( س ) ومنه حديث الضَّحِيَّة [ فلمَّا وَجَبَتْ جُنُوبُها ] أي سَقَطَت إلى الأرضِ لأنّ المُسْتَحَبَّ أن تُنْحَر الإبلُ قيَاماً مُعَقَّلَة .
( س ) ومنه حديث علي [ سَمِعْتُ لها وَجْبَةَ قَلْبه ] أي خَفقانَه . يقال : وَجَب القَلْب يَجِبُ وَجِيباً إذا خَفَقَ .
- وفي حديث أبي عُبَيدة ومعاذ [ إِنَّا نُحَذِّرُك يَوْماً تَجِب فيه القُلُوب ] .
( س ) وفي حديث سعيد [ لَوْلا أصْوَاتُ السَّافِرة لَسمِعْتُم وَجْبَةَ الشَّمس ] أي سُقُوطَها مع المَغِيب . والوَجْبة : السَّقْطة مع الهَدَّة .
( س ) ومنه حديث صِلَةَ [ فإذا بوَجْبَة ] وهي صَوْت السُّقُوط .
- وفيه [ كنْتُ آكل الوَجْبَة وأنْجُو الوَقْعة ] الوَجْبَةُ : الأكْلة في اليَوْم واللَّيلة مرَّةً واحدة .
( س ) ومنه حديث الحسَن في كَفَّارة اليَمِين [ يُطْعِم عَشَرة مَساكِين وجْبَةً واحِدَة ] .
( س ) ومنه حديث خالد بن مَعْدَان [ مَن أجابَ وجْبَةَ خِتان غُفِرَ لَهُ ] .
( س ) وفيه [ إذا كان البَيْعُ عن خِيارٍ فقد وَجَب ] أي تَمَّ ونَفَذ . يقال : وَجب البَيْعُ يَجِبُ وجُوبا وأوْجَبه إيجابا : أي لَزِم وألْزَمهُ . يعني إذا قال بَعْد العَقْد : اخْتَر رَدّ البَيْع أو إنْفاذَه فاخْتارَ الإنْفاذَ لَزِم وإن لم يفْتَرِقا .
- وفي حديث عبد اللَّه بن غالب [ أنه كانَ إذا سَجد تَوَاجَب الفِتيْانُ فَيضَعون على ظَهْرِه شَيئاً ويَذهَب أحَدُهُم إلى الكَلاءِ وَيجيء وهو سَاجد ] تَواجَبُوا : أي تَراهَنوا فكأنّ بَعْضَهم أوْجبَ على بَعْضٍ شَيئاً .
والكَلاء بالمَدّ والتَّشْديد : مَرْبَطُ السُّفُن بالبَصرة وهو بَعيدٌ منْها