وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

{ قعبر } ( ه ) فيه [ أنَّ رجُلاً قال : يا رسول اللّه مَن أهلُ النار ؟ قال : كلُّ شديدٍ قَعْبَرِيّ قيل : وما القَعْبَرِيُّ ؟ قال : الشديد على الأهل الشديد على العَشِيرة الشديد على الصاحب ] قال الهروي : سألت عنه الأزهري فقال : لا أعرفه . وقال الزمخشري : أرى أنه قَلْب عَبْقَرِيّ . يقال : رجُلٌ عَبْقَرِيٌّ وظُلْمٌ عَبْقَرِي : شديد فاحِش . والقلب في كلامهم كثير ( انظر الفائق 2 / 363 ) .
{ قعد } ( ه ) فيه [ أنه نَهى أن يُقْعَد على القَبْر ] قيل : أراد القُعود لِقَضاء الحاجة من الحَدَث . وقيل : أراد للإحْداد والحُزْن وهو أن يُلازِمه ولا يَرْجِع عنه . وقيل : أراد به احْترام الميِّت وتَهْويلَ الأمْر في القُعود عليه تَهاوناً بالميّت والمَوْت .
ورُوِي أنه رأى رجُلاً مُتَّكئاً على قَبْر فقال : [ لا تُؤذِ صاحِبَ القبر ] .
- وفي حديث الحُدود [ أُتِيَ بامرأة قد زَنَت فقال : ممَّن ؟ قالت : من المُقْعد الذي في حائط سَعْد ] المُقْعَد : الذي لا يَقْدِر على القيام لِزَمانةٍ به كأنه قد أُلْزِم القُعود . وقيل هم من القُعاد وهو داء يأخذ الإبل في أوراكِها فيُمِيلها إلى الأرض .
- وفي حديث الأمر بالمعروف [ لا يَمْنَعه ذلك أن يكون أكِيلَه وشَرِيبَه وقَعِيده ] القَعيد : الذي يُصاحبك في قُعودك فَعِيل بمعنة مَفاعِل .
- وفي حديث أسماء الأشْهَليَّة [ إنَّا معاشِرَ ( في الأصل : [ معشر ] وأثبتّ ما في ا واللسان ) النساء مَحْصورات مقصوراتٌ قَواعِد بُيُوتكم وحَوامِلُ أولادكم ] القَواعِد : جمع قاعِد وهي المرأة الكبيرة المُسِنَّة هكذا يقال بغير هاء : أي إنها ذات قُعود فأما قاعدة فهي فاعِلة من قَعَدَتْ ( في الأصل : [ قعد قعوداً ] وأثبتّ ما في ا واللسان ) قُعوداً ويَجْمع على قَواعِدَ أيضاً . ( س ) وفيه [ أنه سأل عن سَحائبَ مرَّت فقال : كيف تَرْون قواعِدَها وبَواسِقَها ؟ ] أراد بالقَواعِد ما اعْتَرض منها وما سَفَل تشبيهاً بقَواعد البِناء ( في الأصل والدر النثير : [ النساء ] والتصحيح من ا واللسان . وفي الفائق 2 / 362 : [ كقواعد البنيان ] ) .
[ ه ] وفي حديث عاصم بن ثابت : .
أبو سليمانَ ورِيشُ المُقْعَدِ ... وضالَةٌ مثْلُ الجَحيم المُوقَدِ .
ويُروى [ المُقْعَد ] وهما اسم رجُل كان يرَيش لهم السِهام : أي أنا أبو سليمان ومَعي سِهام راشَها المُقْعَد أو المُعْقَد فما عُذْرِي في ألاّ أقاتِل ؟ .
وقيل المُقْعد : فَرْخ النَّسْر ورِيشُه أجْود ( في الفائق 2 / 261 : [ أجود الريش ] ) والضالَة : من شَجَر السِّدْر يُعْمَل منها السِّهام شَبَّه السِهام بالجَمْر لتَوقُّدِها .
( س ) وفي حديث عبد اللّه [ مِن الناس من يُذِلُّه الشيطان كما يُذِلّ الرجُلُ قَعُودَه ] القَعود من الدَّوابّ : ما يَقْتعِده الرجُل للركوب والحْمل ولا يكون إلاَّ ذَكَراً . وقيل : القَعود : ذَكر والأنثى قَعُودة . والقَعود من الإبِل : ما أمْكَن أن يُرْكَب وأدْناه أن يكون له سَنَتان ثم هو قَعود إلى أن يُثْنِيَ فيدْخُل في السَّنة السادسة ثم هو جَمَل . ( س ) ومنه حديث أبي رَجاء [ لا يكون الرَّجل مُتَّقِياً حتى يكون أذَلَّ من قَعُود كلُّ مَن أتَى عليه أرْغاه ] أي قَهَره وأذَلَّه لأن البعير إنما يَرْغُو عن ذَلٍّ واسْتِكانة .
{ قعر } ( ه ) فيه [ أنَّ رَجُلاً تَقَعرَّ عن مالٍ له ] وفي رواية [ انْقَعَر عن ماله ] أي انْقَلَع من أصلهِ . يقال : قَعَره إذا قَلَعَه يعني أنه مات عن مالٍ له .
( س ) ومنه حديث ابن مسعود [ أنَّ عُمَر لَقِيَ شيطاناً فصارَعه فقَعَره ] أي قَلَعه .
{ قعس } ( س ) فيه [ أنه مَدّ يَدَه إلى حُذَيْفة فتَقاعَس عنه أو تَقَعَّس ] أي تأخَّر .
- ومنه حديث الأُخدود [ فتَقاعَسَت أن تَقَع فيها ] . ( س ) وفيه [ حتى تأتِيَ فَتَياتٍ قُعْساً ] القَعَس : نُتُو الصَّدر خِلْقة والرجل أقْعَس والمرأة قَعْساء والجمع : قُعْس .
- ومنه حديث الزِّبْرِقان [ أبْغَضُ صِبْيانِنا إلينا الأقَيْعْسُ الذَّكَر ] هو تَصْغير الأقْعَس . { قعص } ( ه ) فيه [ ومن قُتِل قَعْصاً فقد اسْتَوْجَب المَآب ] ( رواية اللسسان : .
[ مَن خرج مجاهداً في سبيل اللّه فقُتل قَعْصاً فقد استوجب المآب ] ) القَعْص : أن يُضْرَب الأنسانُ فيَموتُ مكانَه . يقال : قَعَصْتُه وأقْعَصْتُه إذا قَتَلْتَه قَتْلاً سريعاً وأراد بوُجُوب المَآب حُسْنَ المَرْجِع بعد الموت .
( س ) ومنه حيث الزبير [ كان يَقْعَصُ الخيْل قَعْصاً يومَ الجمَل ] .
- ومنه حديث ابن سِيرين [ أقْعَصَ ابنا عَفْراء أبا جَهْل ] .
( ه ) وفي حديث أشراط الساعة [ مُوتانٌ كقُعاصِ الغَنَم ] القُعاص بالضم : داء يأخذ الغَنم لا يُلْبِثُها ان تموت .
{ قعط } ( ه ) فيه [ أنه نهى عن الاقْتِعاط ] هو أن يَعْتَمَّ بالعِمامة ولا يَجْعل منها شيئاً تحت ذَقَنه . ويقال للعِمامة : المِقْعَطَة . وقال الزمخشري : [ المِقْعَطة والمِقْعَطُ ( الذي في الفائق 2 / 457 : .
[ والمِقْعَطَة والمِعْقَطَة ] ) : ما تعَصِّب به رأسَك ] .
{ قعقع } ( س ) فيه [ آخُذُ بحلَقة الجنة فأُقَعْقِعُها ] أي أحَرِّكها لتُصَوّت .
والقَعْقَعة : حكاية حركة الشيء يُسْمع له صَوْت . ( س ) ومنه حديث أبي الدَّرداء [ شَرُّ النساء السَّلْفَعة التي تُسْمَع لأسْنانها قَعْقَعة ] .
- وحديث سَلَمة [ فَقْقَعُوا السِلاحَ فطار سِلاحُك ] .
( س [ ه ] ) وفيه [ فجِيء بالصَّبِيّ ونفسُه تَقَعْقَع ] أي تَضْطَرب وتتحرك . أراد : كلّما صار إلى حالٍ لم يَلْبَث أن يَنْتَقِل إلى أخرى تُقَربه من الموت .
{ قعيقعان } ( س ) فيه ذِكر [ قُعَيْقِعان ] هو جبل بمكة . قيل : سمِّي به لأنَّ جُرْهُماً لّما تَحاربُوا كثُرت قَعْقَعةُ السِلاح هناك .
{ قعنب } ( س [ ه ] ) في حديث عيسى بن عمر [ أقبلْتُ مُجْرَمِّزاً حتى اقْعَنْبَيْتُ بين يديِ الحَسن ] اقْعَنْبى الرجُل : إذا جَعل يديه على الأرض وقَعَد مُسْتَوفِزاً .
{ قعا } ( س ) فيه [ أنه نهى عن الإقْعاء في الصلاة ] وفي رواية [ نَهَى أن يُقْعِيَ الرجلُ في الصلاة ] الإقْعاء : أن يُلْصِقَ الرجُل ألْيَتَيه بالأرض ويَنْصِب ساقَيه وفَخِذَيه ويَضَع يديه على الأرض كما يُقْعِي الكلْب .
وقيل : هو أن يضع ألْيَتَيه على عَقِبَيْه بين السجدتين . والقول الأوّل .
- ومنه الحديث [ أنه E أكَل مُقْعِياً ] أراد أنه كان يجْلِس عند الأكل على وَرِكَيه مُسْتَوفِزاً غير مُتَمَكِّن