وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

{ قدد } ... فيه [ ومَوضعُ قِدَّهِ في الجنة خيرٌ من الدنيا وما فيها ] القَدّ بالكسر : السَّوط وهو في الأصْل سَيْرٌ يُقَدّ مِن جلْد غير مَدْبوغ : أي قَدْر سَوْط أحدِكم أو قَدْر الموضع الذي يسع سَوْطَه من الجنة خيرٌ من الدنيا وما فيها .
( س ) وفي حديث أحُد [ كان أبو طَلْحة شديدَ القدِّ ] إن رُوي بالكسر فيُريد به وَتَر القَوْس وإن رُوِي بالفتح فهو المَدُّ والنَّزع في القَوْس .
( س ) وفي حديث سَمُرة [ نَهى أن يُقَدّ السَّيرُ بين أصبعَين ] أي يُقْطع ويُشَق لئلا يَعْقِر الحديدُ يَدَه وهو شبيه بنَهيه أن يَتَعاطى السيف مَسْلولاً . والقَدُّ : القَطْعُ طولاً كالشَّق .
- ومنه حديث أبي بكر يومَ السَّقيفة [ الأمر بينَنا وبينكم كقَدّ الأُبْلُمة ] أي كشَق الخُوصة نصفين .
( ه ) ومنه حديث علي [ كان إذا تطاول قَدّ وإذا تقَاصَر قَطّ ] أي قَطع طُولاً وقَطع عرضاً .
[ ه ] وفيه [ أن امرأةً أرسلت إلى رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم بجَدْيَيْن مَرْضُوفين وقَدٍّ ] أراد سقاءً صغيراً متَّخذاً من جِلْد السَّخْلة فيه لَبن وهو بفتح القاف .
- ومنه حديث عمر [ كانوا يأكلون القَدَّ ] يُريد جلد السَّخْلة في الجدْب .
- وفي حديث جابر [ أُتيَ بالعَبَّاس يومَ بَدْر أسِيراً ولم يكن عليه ثَوبٌ فَنظَر له النبي صلى اللّه عليه وسلم قَمِيصاً فَوجَدُوا قَميص عبد اللّه بن أبيّ يُقَدُّ عليه فكَساه إيَّاه ] أي كان الثّوب على قَدْرِه وطوُله .
- وفي حديث عروة [ كان يَتَزوّد قَدِيدَ الظِباء وهو مُحْرِم ] القَدِيد : اللَّحْم المَمْلُوح المُجَفَّف في الشمس فَعِيل بمعنى مفعول .
( ه ) وفي حديث ابن الزبير [ قال لمعاوية في جواب : رُبَّ آكلِ عَبِيطٍ سَيُقَدّ عليه وشاربِ صَفْو سَيَغَصُّ ] هو من القُداد وهو داء في البطن .
( ه ) ومنه الحديث [ فجعله اللّهُ حَبَناً وقُدَاداً ] والحَبن الاسْتِسقاء ( عبارة الهروي : [ السَّقْي في البطن ] ) .
( ه س ) وفي حديث الأوزاعيِّ [ لا يُسْهَم من الغَنيمة للعبد ولا الأجير ولا القَديِديِّين ] هم تُبَّاع العسكر والصُّنّاع كالحدّاد والبَيْطار بلُغَة أهل الشام . هكذا يُرْوَى بفتح القاف وكسر الدال .
وقيل : هو بضم القاف وفتح الدال كأنهم لخسَّتهم يَلْبسون القَديِد وهو مِسْح صغير .
وقيل : هو من التَّقَدُّد : التَّقَطُّع والتَّفَرُّق لأنهم يَتَفرَّقون في البِلاد للحاجة وتمزَّق ثيابُهم . وتصغِيرُهم تَحْقِير لشأنِهم . ويُشْتَمُ الرجُل فيقال له : يا قَدِيدِيّ ويا قُدَيْديُّ .
- وفيه ذكر [ قُدَيْد ] مصُغَراً وهو موضع بين مكة والمدينة .
- وقد ذكر في الأشربة [ المَقَدِّيُّ ] هو طِلاءٌ مُنَصَّف طُبخَ حتى ذَهب نِصفْه تشبيهاً بشيء قُدَّ بِنصْفين وقد تُخَفَّف داله