وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

{ فرس } ( س ) فيه [ اتَّقُوا فِراسَة المؤمن فإنه يَنْظر بنور اللّه ] يقال بمعْنَيَيْن أحَدُهما : ما دَلَّ ظاهر الحديث عليه وهو ما يوُقِعُه اللّه تعالى في قُلوب أوليائه فيَعْلَمون أحوال بعض الناس بنوع من الكرامات وإصابة الظَّنّ والحَدْس والثاني : نَوع يُتَعَلَّم بالدلائل والتجارب والخَلْق والأخلاق فَتُعْرف به أحوالُ الناس وللنَّاس فيه تَصانيفُ قَديمة وحَدِيثة .
- ومنه الحديث [ أفْرَسُ الناسِ ثلاثةٌ ] كَذا وكذا وكَذا : أي أصْدَقُهم فِرَاسَةً .
( ه ) ومنه [ أنه عَرض يَوْما الخَيْل وعنده عُيَيْنَة بن حصْن فقال له : أنا أعْلَم بالخَيْل مِنك فقال : وأَنا أَفْرَسُ بالرّجال مِنْك ] أي أَبْصَرُ وأَعْرَف . ورجُل فارسٌ بالأمْر : أَي عالِم به بَصِير .
( ه ) وفيه [ عَلِّموا أولادَكم العَوْم والفَرَاسَة ] الفَراسَة بالفتح : رُكوب الخَيْل ورَكُضها من الفُروسِيَّة .
( ه ) وفي حديث عمر [ أَنه كَرِه الفَرْسَ في الذبائح ] وفي رواية [ نَهى عن الفَرْسِ في الذَّبيحة ] هو كَسْر رَقَبتها قبل أن تَبْرُد .
- ومنه حديثه الآخر [ أمَر مُنَادِيَه فَنادَى ألّا تَنْخَعوا ولا تَفْرِسُوا ] وبه سُمِّيت فَرِيسة الأسَد ويُروى عن عمر بن عبد العزيز مِثْله .
( ه ) ومنه حديث يأجوج ومأجوج [ يُرْسل اللّه عليهم النَّغَفَ فيُصْبِحون فَرْسَى ] أي قَتْلى الواحِد : فَرِيس من فَرس الذِّئبُ الشَّاة وافْتَرسَها إذا قَتَلها .
( س ) وفي حديث قَيْلة [ ومعها ابْنة لها أخَذتْها ( في اللسان : [ أحْدَبها ] ) الفَرْسَة ] أي ريح الحَدَب فيَصِير صاحبُها أحْدَب . والفَرْسَة أيضا : قَرْحَة تأخُذ في العُنُق فتَفْرِسُها أي تَدُقُّها .
( ه ) وفي حديث الضَّحَّاك [ في رجُلٍ آلى من امْرَأته ثم طَّلَقها فقال : هما كَفَرَسَيْ رِهان أيُّهُما سَبَق أُخِذَ به ] أي إنّ العِدّة وهي ثَلاثة أطْهار أو ثلاث حِيَض إن انْقَضَت قبل انْقضاء وقْت إيلائِه وهُو أربعة أشْهُر فقَد بانَت المرأة منه بتلِك التَّطْليقة ولاَ شيءَ عليه من الإيلاء لأن [ الأربعة ] ( من الهروي واللسان ) الأشْهُر تَنْقَضي وليْسَت له بزوجَة وإن مَضت [ الأربعة ] ( من الهروي واللسان ) الأْشُهر وهي العِدّة بانت منه بالإيلاء مع تلِكْ التطَّلْيقة فكانت اثْنَتَين فَجعلَهما كفَرَسَي رِهانٍ يَتَسابقَان إلى غاية .
- وفيه [ كنت شاكِياً بفارس فكُنْت أصَلّي قاعِدا فَسَألت عن ذلك عائشة ] يريد بلادَ فارِس . ورَواه بعضهم بالنون والقاف جَمْع نِقْرِس وهو الألم المعروف في الأقدْام . والأوّل الصحيح