وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

{ صكك } ... فيه [ أنه مرَّ بجَدْيٍ أصَكَّ ميّتٍ ] الصَّكَكُ : ان تَضْرِب إحْدى الركْبتَين الأُخْرى عند العَدْو فتُؤَثر فيهما أثراً كأنَّه لما رَآهُ ميّتا تَقلّصت رُكِبَتاه وصَفَه بذلك أو كان شَعر ركبتيه قد ذهب من الاصْطِكَاك وانْجرَدَ فعرفَه به . ويُرْوى بالسين وقد تقدَّم .
( س ) ... ومنه كتاب عبد الملك إلى الحجاج [ قاتَلكَ اللّه أُخَيْفِشَ العَيْنَين أصَكَّ الرّجْلَين ] .
- وفيه [ حَمل على جَمَل مِصَكٍّ ] هو بكسر الميم وتشديد الكاف وهو القَويُّ الجِسْم الشديدُ الخَلْق . وقيل هو من الصَّكِ : احْتِكاكِ العُرْقُوبَين .
- وفي حديث ابن الأكوع [ فأصُكُّ سهْماً في رِجْلِه ] أي أضْرِبُه بسَهْم .
( س ) ومنه الحديث [ فاصْطَكُّوا بالسُّيوفِ . أي تضَارَبوا بها وهو افْتَعَلوا من الصَّكّ قُلبت التاءُ طاء لأجل الصَّادِ .
( ه ) وفيه ذكْر [ الصَّكِيكِ ] وهو الضعيفُ فعيلٌ بمعنى مفعول من الصَّكّ : الضَّرْب . أي يُضْرب كثيرا لاسْتضعافِه .
- وفي حديث أبي هريرة [ قال لمروان : أحْلَلتَ بَيْعَ الصِّكاك ] هي جمع صَكّ وهو الكتابُ . وذلك أن الأمراءَ كانوا يَكْتُبون للناس بأرْزَاقهم وأَعْطياتهم كُتُبا فيبِيعون ما فيها قبل أن يَقْبِضُوها تَعجُّلاً ويُعْطُون المُشْتَريَ الصَّكُّ ليمْضي ويَقْبِضه فنُهُوا عن ذلك لأنه بَيْعُ ما لم يُقْبَض .
( ه ) وفيه [ أنه كان يَسْتَظِل بظلِّ جَفْنة عَبد اللّه بن جُدْعان صَكّةَ ( في الأصل [ . . . في صكّة عمي ] وأسقطنا [ في ] حيث لم ترد في كل مراجعنا ) عُمَيٍّ ] يريدُ في الهاجرة . والأصل فيها أن عُمَيًّا مُصغَّر مُرَخَّم كأنه تصغيرُ أعْمَى . وقيل إنَّ عُمَيًّا اسمُ رجُل من عَدْوَانَ كان يُفِيضُ ( قال مصحح الأصل : في بعض النسخ [ يقيظ ] اه وفي المصباح : قَاظَ الرجل بالمكان قَيْظاً من باب باعَ : أقام به أيام الحر ) بالْحَاجّ عند الهاجرة وشدةِ الحَرِّ . وقيل إنَّه أغارَ على قَومه من حرِّ الظَّهيرة فضُرِب به المثل فيمن يَخْرُج في شدَّة الحرِّ يقال لَقِيتُه صَكَّةَ عُمِيٍّ . وكانت هذه الْجَفْنة لابن جُدْعان في الجاهلية يُطْعِم فيها الناس وكان يأكُل منها القائم والرَّاكب لِعِظَمِها . وكان له مُنادٍ يُنَادى : هَلُمَّ إلى الفَالُوذِ وَرُبَّما حَضَر طعامَه رسولُ اللّه صلى اللّه عليه وسلم