وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

{ صرف } ( ه ) فيه [ لا يقْبَلُ اللّه منه صَرْفا ولا عَدْلاً ] قد تكررت هاتان اللفظتان في الحديث فالصَّرف : التوبةُ . وقيل النافلةُ . والعَدْل : الفِدْية . وقيل الفَرِيضة .
( س ) وفي حديث الشفُّعْة [ إذا صُرِّفت الطُّرُق فلا شُفْعَة ] أي بُيَنّت مَصَاِرُفَها وشَوَارِعُهَا . كأنه من التصرُّف والتَّصريف .
( ه ) وفي حديث أبي إِدريس الخَوْلانِيّ [ من طَلَب صَرْف الحديث يْبتغِي به إقْباَلَ وجُوهه الناس إليه ] أراد بصرْف الحديث ما يتَكلَّفُه الإنسانُ من الزيادة فيه على قَدْر الحاجة . وإِنما كَره ذلك لما يدْخُله من الرَّياء والتَصَنُّع ولما يُخَالطُه من الكَذب والتَّزيُّد . يقال : فُلاَن لا يُحْسِنُ صَرْفَ الكلامِ : أي فَضْلَ بعضه على بَعْض . وهو من صَرْفِ الدَّراهم وتَفَاضِلُها . هكذا جاء في كتاب [ الغَريب ] عن أبي إدريس . والحديثُ مرفوع من رواية أبي هريرة رضي اللّه عنه عن النبي صلى اللّه عليه وسلم في سنن أبي داود .
- وفي حديث ابن مسعود رضي اللّه عنه [ أتيتُ النبيَّ صلى اللّه عليه وسلم وهو نائم في ظلِّ الكعبة فاستَيقظ مُحمارًّا وجْهُه كأنه الصَرّف ] هو بالكسر شجر أحمر يُدْبغ به الأديمُ . ويُسْمَّى الدمُ والشرابُ إذا لم يُمْزَجَا صِرْفا . والصَرّف : الخالص من كل شيء .
( س ) ومن حديث جابر رضي اللّه عنه [ تغيَّر وجْهُه حتى صارَ كالصَّرف ] .
( س ) ومنه حديث علي رضي اللّه عنه [ لتَعْرُكَنَكُم عَرْكَ الأديم الَصّرْف ] . أي الأحْمر .
( ه ) وفيه [ أنه دخل حائطاً من حَوَائِط المَدِينةِ فإذا فيه جَمَلاَنِ يَصْرِفان ويُوعدان فدنا منهُما فوضَعا جُرُنَهما ] الصَّريفُ : صوتُ ناب البَعير . قال الأصمعي : إذا كان الصَّريفُ من الفُحُولة فهو من النَشَاطِ وإذا كان من الإناث فهو من الإعياء .
( س ) ومنه حديث علي رضي اللّه عنه : [ لا يَرُوعُه مِنها إلا صَرِيف أنيابِ الحِدْثانِ ] .
( س ) ومنه الحديث [ أسمَعُ صَرِيفَ الأقلام ] أي صوتَ جَرَيَانِها بما تَكْتُبُه من أقْضِيَة اللّهِ تعالى وَوَحْيِه وما يَنْتَسِخُوْنَه من اللَّوح المحفوظ .
( س ) ومنه حديث موسى عليه السلام [ أنه كان يسمعُ صَرِيف القلم حين كَتَبَ اللّه تعالى له التوراةَ ] .
( ه ) وفي حديث الغار [ ويَبِيتان في رِسْلِها وصَرِيفها ] الصَّريفُ : اللبنُ ساعةَ يُصْرف عن الّضرْع .
- ومنه حديث ابن الأكْوع .
لَكِن غَذَاها اللبنُ الخَرِيفُ ... المَخْضُ والقَارِصُ والصَّرِيفُ .
- وحديث عمرو بن معد يكرب [ أشربُ الَتّبَن من اللبن رَثِيَئةً أو صَرِيفاً ] .
( س ه ) وفي حديث وَفْد عبد القيس [ أَتُسَمْوُّنَ هذا الصَّرَفان ] هو ضَرْب من أجْوَدِ التمر وأَوْزَنِهِ