وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

{ صرر } ... فيه [ ما أصَرَّ من اسْتَغْفَرَ ] أصر على الشيء يُصِرُّ إصْرَارَاً إذا لَزِمَه ودَاوَمَه وثَبتَ عليه . وأكثر ما يُسْتَعْمَلُ في الشَرّ والذُّنوب يعني من أتْبَع الذنب الاستغفارِ فليس بِمُصِرٍّ عليه وإن تكرر منه .
- ومنه الحديث [ ويلٌ للمُصِرّين الذين يُصِرُّوَن على ما فَعلوه وهم يعلمون ] وقد تكرر في الحديث .
( ه ) وفيه [ لا صَرُوَرَة في الإسلام ] قال أبو عُبَيد : هو في الحديث التَّبتَّل وتَركُ النِكَاحِ : أي ليس يَنْبَغي لأحد أن يقول لا أتزوّجُ لأنه ليسَ من أخْلاقِ المُؤمنين . وهو فعل الرُّهبَان . والصَّرُورة أيضا الذي لم يَحُجَّ قَط . وأصلُه من الصَّرَّ : الحبْسِ والمنْعِ . وقيل أراد من قَتل في الحرَم قُتِل ولا يُقبل منه أن يَقول إني صَرُوَرةٌ ما حَجَجْت ولا عَرَفت حُرْمَة الحَرَمِ . وكانَ الرجلُ في الجاهلية إذا أحْدث حدثا فلجأ إلى الكَعْبة لم يُهِجْ فكان إذا لَقَيه وليُّ الدَّم في الحَرم قيل له هو صَرُورةٌ فلا تَهِجْه .
( س ) وفيه [ أنه قال لجبريل عليه السلام : تَأتِيِني وأنتَ صارٌّ بيْن عَينَيك ] أي مُقْبَضٌ جامعٌ بينَهما كما يَفْعل الحزِين . وأَصْلُ الصَّر : الجمْع والشدّ .
( س ) ومنه الحديث [ لا يَحِلُّ لرجل يُؤْمنُ باللّه واليومِ الآخِر أن يَحُلَّ صِرَار ناقةٍ بِغير إذْن صاحِبها فإنه خَاتَمُ أهْلها ] من عَادةِ العرَب أن تَصُرَّ ضُرُوع الحَلوُبات إذا أرسَلُوها إلى المَرْعَى سَارِحَة . ويُسُّمون ذلك الرَّباطَ صِراراً فإذا راحَتْ عَشِيًا حُلَّت تِلك الأصِرَّة وحُلِبَت فهي مَصْرُورَة ومُصرَّرَة .
( س ) ومنه حديث مالك بن نُوَيرَة حين جَمَع َبُنو يَرْبُوع صَدَقاتِهم ليوجهوا بها إلى أبي بكر فمنعهم من ذلك وقال : .
وقُلت خُذُوها هَذه صَدَقَاُتُكْم ... مُصَرَرَةٌ أخْلافَها لم تُجَرّدِ .
سأجْعَلُ نَفْسي دُون ما تَحْذَرُوَنه ... وأرْهَنُكَم يَوماً بما قُلْتُهُ يَدَي .
وعلى هذا المعنى تأوَّلُوا قولَ الشافعيّ رضي اللّه عنه فيما ذَهَبَ إليه من أمر المُصَرَّاةِ وسيجيءُ مُبَيَّناً في موضِعِه .
( س ) وفي حديث عِمْرَان بن حُصَيْن [ تكادُ تَنْصَرُّ من المِلْءِ ] كأنّه من صَرَرْتُه إذَا شَدَدْتَه . هكذا جاء في بعض الطُّرُق . والمعروفُ تَتَضَرَّجُ : أي تَنْشَقّ .
( ه ) ومنه حديث عليّ : [ أَخْرِجَا ما تُصِرّرَانه ] أي ما تَجَمَعَاِنه في صُدُورِكما .
( ه ) ومنه [ لمَّا بَعَثَ عبد اللّه بن عامِر إلى ابن عُمَر بأسيرٍ قد جُمِعَت يَدَاهُ إلى عُنُقِه ليَقْتُلَهُ قال : أمَّا وهو مَصْرُورٌ فَلاَ ] .
( س ) وفيه [ حتى أتينا صِرَاراً ] هي بِئرٌ قديمةٌ على ثلاثةِ أمْيال من المدينة من طَرِيق العِرَاق . وقيل مَوْضِع .
( س ) وفيه [ أنه نهى عمّا قتله الَصّرُّ من الجَرَادِ ] أي البَرْد .
وفي حديث جعفر بن محمد [ اطَّلَعَ عَلَيَّ ابن الحسين وأنا أنْتِفُ صِراً ] هو عُصْفُوْرٌ أو طائرٌ في قَدّه أصْفَر الّلون سُمَيّ بصَوْته . يقال : صَرَّ العُصفور يُصِرُ صُرُورَاً إذا صَاحَ .
( س ) ومنه الحديث [ أنه كان يخطُبُ إلى جِذْع ثم اتخَذ المِنْبَر فاصطَرَّت السَّارِية ] أي صَوَّتَتْ وحنَّتْ . وهو افتَعَلَتْ من الصَّرِير فَقُلِبَت التاءُ طَاءً لأجْلِ الصَّاد .
- وفي حديث سَطيح : .
- أزْرَقُ مُهْمَى الَّنابِ صَرَّارُ اْلأُذُنْ .
صَرَّ أُذُنَهُ وصَرَّرَها : أي نَصَبَها وسَوَّاهَا