وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

{ دعا } ( س ه ) فيه [ أنه أمَرَ ضِرَار بن الأزْور أن يَحْلُبَ ناقةً وقال له : دَع داعِيَ اللبَنِ لا تُجْهِدْه ] أي أبْقِ في الضَّرْع قليلا من اللبَنِ ولا تَسْتَوْعِبْه كلَّه فإن الذي تُبْقيه فيه يَدْعُو ما وراءَه من اللبَنِ فيُنْزلُه وإذا اسْتُقْصِي كل ما في الضَّرْع أبطأ دَرُّه على حالبِه .
- وفيه [ ما بالُ دَعْوَى الجاهلية ] هو قولهم : يالَ فُلان كانوا يَدعون بعضهم بعضا عند الأمرِ الحادث الشديدِ .
- ومنه حديث زيد بن أرقَمَ [ فقال قومٌ يالَ الأنصارِ وقال قوم يالَ المُهاجرين فقال صلى اللّه عليه وسلم : دعوها فإنها مُنْتِنةٌ ] .
- ومنه الحديث [ تداعت عليكم الأمم ] أي اجتمعوا ودَعا بعضُهم بعضا .
( س ) ومنه حديث ثَوبان [ يُوشكُ أن تَدَاعى عليكم الأممُ كما تَدَاعى الأكَلَةُ على قَصْعَتِها ] .
( س ) ومنه الحديث [ كَمَثَل الجسَد إذا اشْتَكَى بعضُه تَدَاعى سائرُه بالسَّهَر والحُمَّى ] كأنَّ بعضَه دَعا بعضاً .
- ومنه قولهم [ تداعتِ الحِيطانُ ] أي تَسَقطَتْ أو كادت .
( ه ) وفي حديث عمر [ كان يُقَدِّم الناسَ على سابِقَتِهم في أُعْطِياتِهم فإذا انتهت الدَّعوة إليه كبَّرَ ] أي النِّدَاءُ والتَّسْميةُ وأن يُقال دُونَك يا أميرَ المؤمنينَ . يقال دَعَوتُ زيداً إذا ناديتَه ودعوتُه زيداً إذا سمّيتَه . ويقال : لِبَنِي فُلان الدَّعوةُ على قومهم إذا قُدِّموا في العَطاءِ عليهم .
( ه ) وفيه [ لو دُعِيتُ إلى ما دُعِيَ إليه يوسفُ عليه السلام لأجَبْتُ ] يريد حين دُعِيَ للخروج من الحَبْسِ فلم يَخْرُج وقال : [ ارْجِعْ إلى رَبِّكَ فاسألْهُ ] يَصِفُهُ بالصبر والثَّبَاتِ : أي لو كنتُ مكانه لخرَجْتُ ولم ألْبَث . وهذا من جنس تواضُعه في قوله : لا تُفَضِّلوني على يونس ابن مَتَّى .
( ه ) وفيه [ أنه سَمِعَ رجلاً يقول في المسجد : من دَعَا إلى الجَمَل الأحمر ؟ فقال : لا وَجَدْت ] يُريدُ مَنْ وَجَدَه فَدَعَا إليه صاحبَه لأنه نهَى أن تُنْشَدَ الضّالّةُ في المسجد .
( س ) وفيه [ لا دِعوةَ في الإسلامِ ] الدّعوة في النَّسَب بالكسر وهو أن يَنْتَسِبَ الإنسانُ إلى غيرِ أبيه وعشِيرته وقد كانوا يَفْعَلونه فَنَهى عنه وجعل الوَلَد للفِراشِ .
- ومنه الحديث [ ليس من رجُل ادَّعَى إلى غير أبيه وهو يَعْلَمُه إلاَّ كَفَر ] وفي حديث آخر [ فالجنة عليه حرامٌ ] وفي حديث آخر [ فعليه لعنتُ اللّهِ ] وقد تكررت الأحاديثُ في ذلك . والادِّعاءُ إلى غيرِ الأبِ مع العِلم به حرامٌ فمن اعْتَقدَ إباحةَ ذلك كَفَر لمُخالفةِ الإجماعِ ومن لم يَعتقِد إباحَته ففي معنى كُفْرِه وجْهانِ : أحدُهما أنه أشْبَه فعلُه فعلً الكفار والثاني أنه كافرٌ نعمة اللّه والإسلام عليه وكذلك الحديث الآخر [ فليس منَّا ] أي إن اعتقد جَوازَه خَرج من الإسلام وإن لم يَعْتقِدْه فالمعنى أنه لم يَتخَّلق بأخْلاقنا .
- ومنه حديث علي بن الحسين [ المُسْتَلاَطُ لا يَرِثُ ويُدْعَى له ويُدْعَى به ] . المُسْتَلاَط : المُسْتَلْحَق في النَّسَب . ويَدْعى له : أي يُنْسَبُ إليه فيقال فلان ابن فلان ويُدْعَى به أي يُكَنَّى فيقالُ هو أبو فلان ومع ذلك لا يَرث لأنه ليس بولد حقيقيّ .
( س ) وفي كتابه إلى هرقل [ أَدْعُوك بِدِعَايةِ الإسلام ] أي بِدَعْوَتِهِ وهي كلمةُ الشَّهادَةِ التي يُدْعَى إليها المِلَل الكافِرَة وفي رواية : بدَاعِيَةِ الإسلام وهي مَصْدر بمعنى الدَّعْوة كالعافيَة والعَاقبة .
( س ) ومنه حديث عُمَير بن أفْصَى [ ليس في الخَيْلِ دَعِيَةٌ لِعَامل ] أي لا دَعْوَى لِعَامِل الزَّكاة فيها ولا حَقَّ يَدْعُو إلى قَضَائه لأنها لا تَجِبُ فيها الزَّكاةُ .
( ه ) وفيه [ الخلافة في قُرَيش والحُكْم في الأنْصارِ والدَّعْوةُ في الحَبَشة ] أراد بالدَّعوة الأذَانَ جعله فيهم تَفْضِيلاً لِمُؤذِّنه بِلاَلٍ ( في الهروي : وجعل الحكم في الأنصار لكثرة فقهائها ) .
- وفيه [ لَوْلاَ دَعَوْةُ أخِينَا سليمان لأصْبح مُوثَقًا يلْعبُ به وِلْدَانُ أهلِ المَدِينة ] يعني الشيطانَ الذي عرَض له في صَلاته وأرادَ بدعوة سليمانَ عليه السلام قوله [ وَهبْ لي مُلْكاً لا ينبغي لأحدٍ مِن بَعْدِي ] ومن جُمْلة مُلْكه تَسْخيرُ الشَّياطين وانْقِيادُهُم له .
- ومنه الحديث [ سأخْبركُم بأوَّل أمْرِي : دَعْوة أبي إبراهيم وبِشارةُ عيسى ] دَعوةُ إبراهيم عليه السلام هي وله تعالى [ ربَّنا وابْعَثْ فيهم رسولا منهم يتلو عليهم آياتِك ] وبشارة عيسى قوله [ ومُبَشِّراً برسولٍ يَأتِي مِن بعدي اسْمُه أحْمَدُ ] .
- ومنه حديث معاذ لمَّا أصَابَه الطَّاعُون قال : [ ليس برِجْزٍ ولا طاعُون ولكنَّهْ رحمةُ ربّكم ودَعْوةُ نَبيِّكم ] أرادَ قولَه [ اللَّهم اجْعلْ فنَاء أمَّتِي بالطَّعنِ والطَّاعُون ] .
( س ) ومنه الحديث [ فإن دَعْوَتَهُم تُحيطُ من ورائِهم ] أي تَحُوطُهم وتكْنُفُهم وتَحْفَظُهم يريد أهلَ السُّنَّةِ دُونَ أهل البِدْعَةِ . والدَّعْوةُ : المرَّة الواحدةُ من الدُّعاء .
- وفي حديث عرفة [ أكْثَرُ دُعائِي ودُعاء الأنبياء قَبْلِي بِعَرفاتٍ [ لا إلَه إلا اللّهُ وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قديرٌ ] إنما سُمِّي التَّهلِيلُ والتحميد والتَّمْجِيد دُعاءً لأنه بِمَنْزِلَتِه في استِيْجابِ ثَواب اللّهِ وجَزَائِه كالحَديثِ الآخر [ إذا شَغَل عبْدِي ثَناؤُه عَليَّ عن مَسْألتي أعْطَيْتُه أفضلَ ماأُعطِي السائِلين ]