وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

رَبِّهمْ ) ومنه ( المَظِنَةُ ) بكسر الظاء للمعلم وهو حيث يعلم الشيء قال النابغة .
( فَإِنَّ مَظِنَّةَ الجَهْلِ الشَّبَابُ ... ) .
و الجمع ( المَظَانُّ ) قال ابن فارس ( مَظِنَّةُ ) الشيء موضعه و مألفه و ( الظِّنَّةُ ) بالكسر التهمة وهي اسم من ظَنَنْتُهُ من باب قتل أيضا إذا اتهمته فهو ( ظَنِينٌ ) فَعِيلٌ بمعنى مفعول وفي السبعة ( وَمَا هُوَ عَلَى الغَيْبِ بِظَنِينٍ ) أي بمتهم و ( أَظْنَنْتُ ) به الناس عرضته للتهمة .
ظَهَرَ .
الشيء ( يَظْهَرُ ) ( ظُهُورًا ) برز بعد الخفاء ومنه قيل ( ظَهَرَ ) لي رأي إذا علمت ما لم تكن علمته و ( ظَهَرْتُ ) عليه اطلعت و ( ظَهَرْتُ ) على الحائط علوت ومنه قيل ( ظَهَرَ ) على عدوه إذا غلبه و ( ظَهَرَ ) الحمل تبين وجوده و يروى أن عمر بن عبد العزيز سأل أهل العلم من النساء عن ظهور الحمل فقلن لا يتبين الولد دون ثلاثة أشهر و ( الظَّهْرُ ) خلاف البطن و الجمع ( أَظْهُرٌ ) و ( ظُهُورٌ ) مثل فَلْس و أَفْلَس و فُلُوس و جاء ( ظُهْرَانُ ) أيضا بالضم و ( الظَّهْرُ ) الطريق في البرّ و ( الظَّهْرَانُ ) بلفظ التثنية اسم واد بقرب مكة ونسب إليه قرية هناك فقيل ( مَرُّ الظَّهْرَانِ ) و ( الظَّهِيرَةُ ) الهاجرة و ذلك حين تزول الشمس و ( الظَّهِيرُ ) المعين و يطلق على الواحد والجمع وفي التنزيل ( وَالمَلائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ ) و ( المُظَاهَرَةُ ) المعاونة و ( تَظَاهَرُوا ) تقاطعوا كأن كلّ واحد ولى ظهره إلى صاحبه و هو نازل بين ( ظَهْرَانَيْهِمْ ) بفتح النون قال ابن فارس ولا تكسر وقال جماعة الألف و النون زائدتان للتأكيد وبين ( ظَهْرَيْهِمْ ) وبين ( أَظْهُرِهِمْ ) كلها بمعنى بينهم و فائدة إدخاله في الكلام أن إقامته بينهم على سبيل الاستظهار بهم والاستناد إليهم وكأن المعنى أن ( ظَهْرًا ) منهم قدامه و ( ظَهْرًا ) وراءه فكأنه مكنوف من جانبيه هذا أصله ثم كثر حتى استعمل في الإقامة بين القوم وإن كان غير مكنوف بينهم ولقيته بين ( الظَّهْرَيْنِ ) و ( الظَّهْرَانَيْنِ ) أي في اليومين والأيام و ( أَفْضَلُ الصَّدَقَةِ مَا كَانَ عَنْ ظَهْرِ غِنًى ) المراد نفس الغنى ولكن أضيف للإيضاح و البيان كما قيل ( ظَهْرُ ) الغيب و ( ظَهْرُ ) القلب والمراد نفس الغيب ونفس القلب ومثله نسيم الصبا وهي نفس الصبا لاختلاف اللفظين طلبا للتأكيد قال بعضهم ومن هذا الباب ( لَحَقُّ اليَقِينِ ) ( وَلَدَارُ الآخِرَةِ ) وقيل المراد عن غنى يعتمده ويستظهر به على النوائب وقيل ما يفضل عن العيال والظُّهْرُ مضموما إلى الصلاة مؤنثة فيقال دخلت ( صَلاةُ الظُّهْرِ ) ومن غير إضافة يجوز التأنيث