وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وصف لهما لا للشيوخ و بعضهم يقول المراد الوصف بالحسن و الأدب و بعضهم يقول المراد الكيس فيعم الشباب و الشيوخ ورجل ( ظَرِيفٌ ) وقوم ( ظُرَفَاءُ ) و ( ظِرَافٌ ) وشابة ( ظَرِيفَةٌ ) و نساء ( ظِرَافٌ ) و ( الظَّرْفُ ) الوعاء و الجمع ( ظُرُوفٌ ) مثل فلس و فلوس .
ظَعَنَ .
( ظَعْنًا ) من باب نفع ارتحل و الاسم ( ظَعَنٌ ) بفتحتين و يتعدى بالهمزة وبالحرف فيقال ( أَظْعَنْتُهُ ) و ( ظَعَنْتُ ) به والفاعل ( ظَاعِنٌ ) و المفعول ( مَظْعُونٌ ) و الأصل ( مَظْعُونٌ ) به لكن حذفت الصلة لكثرة الاستعمال وباسم المفعول سمي الرجل ويقال للمرأة ( ظَعِينَةٌ ) فعيلة بمعنى مفعولة لأن زوجها ( يَظْعَنُ ) بها ويقال ( الظَّعِينَةُ ) الهودج وسواء كان فيه امرأة أم لا و الجمع ( ظَعَائِنُ ) و ( ظُعُنٌ ) بضمتين ويقال ( الظَّعِينَةُ ) في الأصل وصف للمرأة في هودجها ثم سميت بهذا الاسم وإن كانت في بيتها لأنها تصير ( مَظْعُونَةٌ ) .
الظُّفُرُ .
للإنسان مذكر وفيه لغات أفصحها بضمتين وبها قرأ السبعة في قوله تعالى ( حَرَّمْنَا كُلَّ ذِي ظُفُرٍ ) والثانية الإسكان للتخفيف وقرأ بها الحسن البصري و الجمع ( أَظْفَارٌ ) وربما جمع على ( أَظْفُرٍ ) مثل ركن و أركن والثالثة بكسر الظاء وزان حمل والرابعة بكسرتين للاتباع وقرئ بهما في الشّاذ والخامسة ( أُظْفُورٌ ) والجمع ( أَظَافِيرُ ) مثل أسبوع و أسابيع وقال .
( مَا بَيْنَ لُقْمَتِهِ الأُوْلَى إِذَا انْحَدَرَتَ ... وَبَيْنَ أُخْرَى تَلِيهَا قِيْدُ أُظْفُورِ ) .
وقوله في الصحاح ويجمع ( الظُّفُرُ ) على ( أُظْفُورٍ ) سبق قلم وكأنه أراد ويجمع على ( أَظْفُرٍ ) فطغا القلم بزيادة واو و ( ظَفِرَ ) ( ظَفَرًا ) من باب تعب و أصله بالفوز و الفلاح و ( ظَفِرْتُ ) بالضالة إذا وجدتها والفاعل ( ظَافِرٌ ) و ( ظَفِرَ ) بعدوه و ( أَظْفَرْتُهُ ) به و ( أَظْفَرْتُهُ ) عليه بمعنى .
ظَلَعَ .
البعير و الرجل ( ظَلْعًا ) من باب نفع غمز في مشيه وهو شبيه بالعرج ولهذا يقال هو عرج يسبهير .
الظِّلْفُ .
من الشاء والبقر و نحوه كالظفر من الإنسان و الجمع ( أَظْلافٌ ) مثل حِمْل و أَحْمَال .
الظِّلُّ .
قال ابن قتيبة يذهب الناس إلى أن الظلّ و الفيء بمعنى واحد وليس كذلك بل ( الظِّلُّ ) يكون غدوة و عشية و ( الفَيْءُ ) لا يكون إلا بعد الزوال فلا يقال لما قبل الزوال ( فَيْءٌ ) وإنما سمي بعد الزوال ( فَيْئًا ) لأنه ظلّ فاء من جانب المغرب إلى جانب