وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

العَنَتَ مِنْكُمْ ) فيمن لا يستطيع ( طَولاً ) وقيل ( الطَّوْلُ ) الغنى و الأصل أن يعدى بإلى فيقال وجدت ( طَوْلا ) إلى الحرة أي سعة من المال لأنه بمعنى الوصلة ثم كثر الاستعمال فقالوا ( طَوْلا ) إلى الحرة ثم زاد الفقهاء تخفيفه فقالوا ( طَوْلُ ) الحرة و قيل الأصل ( طَوْلاً ) عليها و ( اسْتَطَالَ ) عليه قهره و غلبه و ( تَطَاوَلَ ) عليه كذلك و مدار الباب على الزيادة .
طَوَيْتُهُ .
( طَيًّا ) من باب رمى و ( طَوَيْتُ ) البئر فهو ( طَوِيٌّ ) فعيل بمعنى مفعول و ( ذوُ طِوُىً ) واد بقرب مكة على نحو فرسخ ويعرف في وقتنا بالزاهر في طريق التنعيم ويجوز صرفه و منعه وضم الطاء أشهر من كسرها فمن نوّن جعله اسما للوادي و من منعه جعله اسما للبقعة مع العلمية أو منعه للعلمية مع تقدير العدل عن طاو .
طَابَ .
الشيء ( يَطِيبُ ) ( طِيبًا ) إذا كان لذيذا أو حلالا فهو ( طَيِّبٌ ) و ( طَابَتْ ) نفسه ( تَطِيبُ ) انبسطت و انشرحت و ( الاسْتِطَابَةُ ) الاستنجاء يقال ( اسْتَطَابَ ) و ( أَطَابَ ) ( إِطَابَةً ) أيضا لأن المستنجي تطيب نفسه بإزالة الخبث عن المخرج و ( اسْتَطَبْتُ ) الشيء رأيته ( طَيِّبًا ) و ( تَطَيَّبَ ) ( بِالطِّيبِ ) وهو من العطر و ( طَيَّبْتُهُ ) ضمخته و ( طِيْبَةُ ) اسم لمدينة النبي ص - و ( طَابَةُ ) لغة فيها و ( طُوبَى ) لهم قيل من ( الطِّيبِ ) و المعنى العيش ( الطَّيِّبُ ) وقيل حسنى لهم و قيل خير لهم و أصلها ( طُيبَى ) فقلبت الياء واوا لمجانسة الضمة و ( الطَّيِّبَاتُ ) من الكلام أفضله و أحسنه .
الطَّائِرُ .
على صيغة اسم الفاعل من ( طَارَ ) ( يَطِيرُ ) ( طَيَرَانًا ) وهو له في الجو كمشي الحيوان في الأرض ويعدى بالهمزة و التضعيف فيقال ( طَيَّرْتُهُ ) و ( أَطرْتُهُ ) و جمع ( الطَّائِرِ ) ( طَيْرٌ ) مثل صَاحِب و صَحْب ورَاكِب و رَكْب وجمع ( الطَّيْرِ ) طُيُور و ( أَطْيَارٌ ) وقال أبو عبيدة وقطرب و يقع الطير على الواحد والجمع وقال ابن الأنباري ( الطَّيْرُ ) جماعة و تأنيثها أكثر من التذكير ولا يقال للواحد ( طَيْرٌ ) بل ( طَائِرٌ ) وقلما يقال للأنثى ( طَائِرَةٌ ) و ( طَائِرُ ) الإنسان عمله الذي يقلده و ( طَارَ ) القوم نفروا مسرعين و ( اسْتَطَارَ ) الفجر انتشر و ( تَطَيَّرَ ) من الشيء و ( اطَّيَّرَ ) منه و الاسم ( الطِيرَةُ ) وزان عنبة و هي التشاؤم وكانت العرب إذا أرادت المضيّ لمهم مرت ( بِمَجَاثِمِ الطَّيْرِ ) وأثارتها لتستفيد هل تمضي أو ترجع فنهى الشارع عن ذلك و قال ( لا هَام وَلا طِيَرَةَ ) و قال ( أَقِرُّوا الطَّيْرَ فِي وُكُنَاتِهَا ) أي على مجاثمها