وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

أفعل التفضيل أو على زنته قال ابن الحاجب ( أَوَّلُ ) أفعل التفضيل ولا فعل له ومثله آبل وهو صفة لمن أحسن القيام على الإبل قال وهذا مذهب البصريين وهو الصحيح إذ لو كان على فوعل كما ذهب إليه الكوفيون لقيل أوله بالهاء وهذا كالتصريح بامتناع الهاء وتقول عام أول إن جعلته صفة لم تصرفه لوزن الفعل والصفة وإن لم تجعله صفة صرفت وجاز عام الأول بالتعريف والإضافة ونقل الجوهري عن ابن السكيت منعها ولا يقال عام أول على التركيب .
الأَوَانُ .
الحين بفتح الهمزة وكسرها لغة والجمع ( آوِنَةٌ ) و ( آنَ ) في الأمر ( يَئُونُ ) ( أَوْنًا ) رفق فيه و ( الأِوَانُ ) وزان كتاب بيت مؤزج غير مسدود الفرجة وكل سناد لشيء فهو ( إِوَانٌ ) له و ( الإِيْوَانُ ) بزيادة الياء مثله ومنه إيوان كسرى ( والآنَ ) ظرف للوقت الحاضر الذي أنت فيه ولزم دخول الألف واللام وليس ذلك للتعريف لأن التعريف تمييز المشتركات وليس لهذا ما يشركه في معناه .
قال ابن السراج ليس هو آن وآن حتى يدخل عليه الأف واللام للتعريف بل وضع مع الألف واللام للوقت الحاضر مثل الثريا والذي نحو ذلك .
آهٍ .
من كذا بالمدّ وكسر الهاء لالتقاء الساكنين كلمة تقال عند التوجع وقد تقال عند الإشفاق و ( أَوْهِ ) بسكون الواو وبالكسر كذلك وقد تشدد الواو وتفتح وتسكن الهاء وقد تحذف الهاء فتكسر الواو و ( تَأَوَّهَ ) مثل توجع وزنا ومعنى .
أَوْ .
لها معان ( الشَكُّ ) و ( الإِبْهَامُ ) نحو رأيت زيدا أو عمرا والفرق أن المتكلم في الشكّ لا يعرف التعيين وفي الإبهام يعرفه لكنه أبهمه على السامع لغرض الإيجاز أو غيره وفي هذين القسمين هو غير معين عند السامع وإذا قيل في السؤال أزيد عندك أو عمرو فالجواب نعم إن كان أحدهما عنده لأن ( أَوْ ) سؤال عن الوجود و ( أَمْ ) سؤال عن التعيين فمرتبتها بعد ( أَوْ ) فما جهل وجوده فالسؤال ( بِأَوْ ) والجواب نعم أولا وللمسئول أن يجيب بالتعيين وكون زيادة في الإيضاح وإذا قيل أزيد عندك أو عمرو وخالد فالسؤال عن وجود زيد وحده أو عن عمرو وخالد معا وما علم وجوده وجهل عينه فالسؤال بأم نحو أزيد أفضل أم عمرو والجواب زيد إن كان أفضل أو عمرو إن كان أفضل لأن السائل قد عرف وجود أحدهما مبهما وسأل عن تعيينه فيجب التعيين لأنه المسئول عنه وإذا قيل أزيد أو عمرو أفضل أم خالد فالجواب خالد إن كان أفضل أو أحدهما بهذا اللفظ لأنه إنما سأل أحدهما أفضل أم خالد والقسم الثالث ( الإِبَاحَةُ )