وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

ممن أدركنا فقالوا هو مذكر وأنكروا التأنيث وربما أنث في الشعر على معنى الشفرة وأنشد الفراء .
( بِسِكِّينٍ مُوَثَّقَةِ النِّصَابِ ... ) .
ولهذا قال الزجاج ( السِّكِّينُ ) مذكر وربما أنث بالهاء لكنه شاذٌّ غير مختار ونونه أصلية فوزنه فعيل من التسكين وقيل النون زائدة فهو فعلين مثل غسلين فيكون من المضاعف .
و ( سَكَنْتُ ) الدار وفي الدار ( سَكْنًا ) من باب طلب والاسم ( السُّكْنَى ) فأنا ( سَاكِنٌ ) و الجمع ( سُكَّانٌ ) ويتعدى بالألف فيقال ( أَسْكَنْتُهُ ) الدار و ( المَسْكَنُ ) بفتح الكاف وكسرها البيت والجمع ( مَسَاكِنٌ ) و ( السَّكَنُ ) ما يسكن إليه من أهل ومال وغير ذلك وهو مصدر ( سَكَنْتُ ) إلى الشيء من باب طلب أيضا و ( السَّكِينَةُ ) بالتخفيف المهابة والرزانة والوقار وحكى في النوادر تشديد الكاف قال ولا يعرف في كلام العرب فعيلة مثقل العين إلا هذا الحرف شاذاً و ( سَكَنَ ) المتحرك ( سُكُونًا ) ذهبت حركته ويتعدى بالتضعيف فيقال ( سَكَّنْتُهُ ) و ( الْمِسْكِينُ ) مأخوذ من هذا لسكونه إلى الناس وهو بفتح الميم في لغة بني أسد وبكسرها عند غيرهم قال ابن السكيت ( الْمِسْكِينُ ) الذي لا شيء له و ( الْفَقِيرُ ) الذي له بلغة من العيش وكذلك قال يونس وجعل ( الْفَقِيرَ ) أحسن حالا من ( الْمِسْكِينِ ) قال و سألت أعرابيا أفقير أنت فقال لا والله بل ( مِسْكِينٌ ) وقال الأصمعي ( المِسْكِينُ ) أحسن حالا من ( الْفَقِيرِ ) وهو الوجه لأن الله تعالى قال ( أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ ) وكانت تساوي جملة وقال في حقّ الفقراء ( لا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا فِي الأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الجاَهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ ) وقال ابن الأعرابي ( الْمِسْكِينُ ) هو الفقير وهو الذي لا شيء له فجعلهما سواء و ( الْمِسْكِينُ ) أيضا الذليل المقهور وإن كان غنيا قال تعالى ( ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالمَسْكَنَةُ ) و المرأة ( مِسْكِينَةٌ ) والقياس حذف الهاء لأن بناء مفعيل ومفعال في المؤنث لا تلحقه الهاء نحو امرأةٍ معطيرٍ ومكسالٍ لكنها حملت على فقيرةٍ فدخلت الهاء و ( اسْتَكَنَّ ) إذا خضع وذلّ وتزاد الألف فيقال ( اسْتَكَانَ ) قال ابن القطاع وهو كثير في كلام العرب قيل مأخوذ من السكون وعلى هذا