وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

فلا وذكر ابن سيده الحاء في المعتل وقال ان الفها منقلبة عن واوو في البصائر النسبة حائى وحاوى وحوى وتقول منه حييت حاء حسنة وحسنا والجمع اخواء واحياء وحاآت ( و ) حاء ( حى من مذحج ) وانشد الجوهرى * طلبت الثار في حكم وحاء * وقال الازهرى هي في اليمن حاء وحكم وقال ابن برى بنوحاء من جشم بن معد وفي حديث انس شفاعتي لاهل الكبائر من امتى حتى حكم وحاء قال ابن الاثير هما حيان من اليمن من وراء رمل يبرين قال أبو موسى يجوزان يكون حاء من الحوة وقد حذفت لامه وان يكون من حوى يحوى وان يكون مقصورا غير ممدود ( و ) الحاء ( المراة السليطة ) البذية اللسان ( عن الخليل ) وانشد جدودي بنو العنقاء وابن محرق * وانت ابن حاء بظرها مثل منجل ( و ) حاء ( اسم رجل نسب إليه بئر حاء بالمدينة وقد يقصر أو الصواب بيرحى كفيعلى وقد تقدم ) في ب ر ح وذكر هناك تغليط المحدثين فيه ونسبتهم للتصحيف وهنا مال فيه الى الصواب فهو اما غفلة ونسيان أو تفنن في الترجيح أو عدم جزم بالقول الصحيح نبه عليه شيخنا والبدر القرا في وفي الروض للسهيلي نقلا عن بعضهم انها سميت بزجر الابل عنها والله اعلم ( وحاء زجر للابل ) بنى على الكسر لا لتقاء الساكنين ( وقد يقصر ) فان اردت التنكير نونت فقلت حاء وعاء ( وحاحيت بالمعز حيحاء وحيحاءة ) إذا ( دعوتها ) نقله الجوهرى عن ابى زيد قال يقال ذلك للمعز خاصة وقال ابن برى صوابه حيحاء وحاحاة * قلت الجوهرى ناقل عن ابى زيد فان كان في نسخ النوادر مثل ما نقله الجوهرى فقد برى من عهدته ثم قال الجوهرى قال سيبويه ابدلوا الالف بالياء لشبهها بها قال ابن برى الذى قال سيبويه انما هو ابدلوا الالف لشبهها بالياء لان الف حاحيت بدل من الياء في حيحيت ( و ) قال أبو عمرو يقال ( حاء بضانك ) وحاح بضانك ( أي ادعها ) نقله الجوهرى ( ويقال لابن المائة لا حاء ولا ساء أي لا محسن ولا مسئ أو لا رجل ولا امراة ) قاله الليث ( اولا يستطيع ان يزجر الغنم بحاء ) عند السقى ( ولا الحمار بساء ) * ومما يستدرك عليه حاء امر للكبش بالسفاد نقله ابن سيده وقال غيره زجر له ( خاء ) مر ذكره ( في الهمز ) قال شيخنا لا تظهر نكتة لا حالته وحده على الهمز دون بقية الحروف ولعله لقلة معانيه وعدم وروده بمعنى حرفي كغيره والله اعلم * قلت لم يصنع شيخنا في الجواب شيا والذى يظهران قولهم خاء بك علينا بمعنى اسرع واعجل روى بالهمزة وروى خائى بك بالياء هكذا مفصولا عن بك كما وجد في كتاب النوادر لابن هاني وفي رواية شمر عن ابى عبيد موصولا والمعنى واحد فلما كان الامر كذلك اورد المصنف ذكره في الهمزة مع انه لم يذكر هناك الاخاء فقط ولم يذكر خائى ففيه قصور وكتبه في الهمزة بالاحمر على انه مستدرك على الجوهرى مع ان الجوهرى ذكره ههنا فقال عن ابى زيد خاء بك معناه اعجل جعله صوتا مبنيا على الكسر قال ويستوى فيه الاثنان والجمع والمونث وانشد للكميت إذا ما شحطن الحاديين سمعتهم * بخاء بك الحق يهتفون وحيهل وقال ابن سلمة معناه خبت وهو دعاء منه عليه تقول بخاء بك أي بامرك الذى خاب وخسرو هذا خلاف قول ابى زيد كما ترى انتهى نص .
الجوهرى قال الازهرى وهو في كتاب النوادر لابن هاني غير موصول وهو الصواب ويقال خائى بك اعجلي وخائى بكن اعجلن كل ذلك بلفظ واحد الا الكاف فانك تثنيها وتجمعها * ومما يستدرك عليه الخاء حرف هجاء من حروف الحلق يمد ويقصر وهو خائى وخاوى وخوى وقد خييت خاء حسنة وحسنا يذكر ويونث ويجمع على اخواء واخياء وخاآت والخاء شعر العانة وما حواليها وانشد الخليل بجسمك خاء في التواء كأنها * حبال بايدى صالحات نوائح وقول الشاعر هو خائى واننى لا خوه * لست ممن يضيع حق الخليل أي هو اخى ( ذا اشارة الى المذكر تقول ذا وذاك ) الكاف للخطاب وهو للبعيد قال ثعلب والمبرد ذا يكون بمعنى هذا ومنه قوله تعالى من ذا الذى يشفع عنده الا باذنه أي من هذا الذى يشفع وقال أبو الهيثم ذا اسم كل مشار إليه معاين يراه المتكلم والمخاطب قال والاسم فيها الذال وحدها مفتوحة وقالوا الذال وحدها هي الاسم المشار إليه وهو اسم مبهم لا يعرف ما هو حتى يفسره ما بعده كقولك ذا الرجل وذا الفرس ( وتزاد لا ما ) للتأكيد ( فيقال ذلك ) والكاف للخطاب وفيها دليل على ان المشار إليه بعيد ولا موضع لها من الاعراب وقوله تعالى ذلك الكتاب لا ريب فيه قال الزجاج معناه هذا الكتاب * قلت وقال غيره انما قال ذلك لبعد منزلته في الشرف والتعظيم ( أو همزا فيقال ذائك ) هذه الهمزة بدل من اللام وكلاهما زائدتان ( ويصغر فيقال ذياك ) هو تصغير ذاك ( و ) اما تصغير ذلك ( ذيالك ) وانشد الجوهرى لبعض الرجاز أو تحلفي بربك العلى * انى أبو ذيا لك الصبى * قلت هو لبعض العرب وقدم من سفره فوجد امراته قد ولدت غلاما فانكره فقال لها لتقعدن مقعد القصى * منى ذا القاذورة المقلى أو تحلفي بربك العلى * انى أبو ذيالك الصبى قدر ابني بالنظر الركى * ومقلة كمقلة الكركي لا والذى ردك يا صفيى * ما مسنى بعدك من انسى