وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وقال بعضهم أراد به الحسن بن على أو الحسين بن على أي ابن وصى النبي وابن ابن عمه فأقام الوصي مقامهما قال ابن سيده أنبأنا بذلك أبو العلاء عن أبى على الفارسى قال والصحيح ان الممدوح بتلك القصيدة محمد بن الحنفية ويدل لذلك البيت الذى قبله تخير من لا قيت انك عائذ * بل العائذ المحبوس في سجن عارم والذى سجن في حبس عارم هو محمد بن الحنفية حبسه عبد الله بن الزبير فتأمل والوصى أيضا لقب السيد أبى الحسن محمد بن على ابن الحسين بن الحسن بن القاسم الحسنى الهمداني لانه كان وصى الامير نوح السامانى صاحب خراسان وما وراء النهر صحب جعفر ابن محمد بن نصير الخلدى وسمع أبا محمد الجلاب وعنه الحاكم أبو عبد الله وأبو سعد الكنجروذى ومات ببخارا في سنة 395 والوصى أيضا النبات الملتف كالواصى قال الراجز في ربرب خماصى * يأكلن من قراص * وحمصيص واص وربما قالوا تواصى النبت إذا اتصل نقله الجوهرى وسنام واص مجتمع متصل وأنشد ابن برى له موفد وفاه واص كأنه * زرابى قيل قد تحومى مبهم الموفد السنام والقيل الملك وأوصى دخل في الواصى وقد يكون الواصى اسم الفاعل من أوصى على حذف الزائد أو على النسب وبه فسر ما أنشده ابن الاعرابي أهل الغنى والجرد والدلاصى * والجود وصاهم بذاك الواصى وواصى البلد البلد واصله ومن المجاز أوصيك بتقوى الله كما في الاساس * ومما يستدرك عليه توضيت لغة في توضأت لهذيل أو لغية وقد تقدم ذلك في الهمزة * ومما يستدرك عليه وطيته لغة في وطأته عن سيبويه وقد تقدم ( ى وعاه ) أي الشئ والحديث ( يعيه ) وعيا ( حفظه ) وفهمه وقبله فهو واع ومنه حديث أبى أمامة لا يعذب الله قلبا وعى القرآن قال ابن الاثير أي عقله ايمانا به وعملا فأما من حفظ ألفاظه وضيع حدوده فانه غير واع له وقول الا خطل وعاها من قواعد بيت راس * شوارف لاحها مدر وغار انما معناه حفظها يعنى الخمر وعنى بالشوارف الخوابى القديمة وفى الحديث نضر الله امر أسمع مقالتي فوعاها أي حفظها ( و ) وعاه يعيه وعيا ( جمعه ) في الوعاء ومنه الحديث الاستحياء من الله حق الحياء أن لا تنسوا المقابر والبلى والجوف وما وعى أي ما جمع من الطعام والشراب حتى يكونا من حلهما ( كاوعاه فيهما ) أي في الحفظ والجمع فمن الاول حديث الاسراء فأوعيت منهم ادريس في الثانية أي حفظت ومن الثاني قوله تعالى والله أعلم بما يوعون قال الازهرى عن الفراء الايعاء ما يجمعون في صدورهم من التكذيب والاثم وقال الجوهرى في معنى الآية أي يضمرون في قلوبهم من التكذيب وقال أبو محمد الحذلمى * تأخذه بدمنة فتوعيه * أي تجمع الماء في أجوافها قال الازهرى أوعى الشئ في الوعاء يوعيه ايعاء فهو موع وقال الجوهرى أوعيت الزاد والمتاع إذا جعلته في الوعاء وقال عبيد ابن الابرص الخير يبقى وان طال الزمان به * والشر أخبث ما أوعيت من زاد ( و ) وعى ( العظم ) وعيا ( برأ على عثم ) قال الشاعر كأنما كسرت سواعده * ثم وعى جبرها وما التأما قال أبو زيد إذا جبر العظم بعد الكسر على عثم وهو الاعوجاج قيل وعى يعى وعيا ووعى العظم انجبر بعد الكسر قال أبو زبيد خبعثنة في ساعديه تزايل * نقول وعى بعدما قد تجبرا كذا نص الازهرى وهو في حواشى ابن برى من بعدما قد تكسرا قاله صاحب اللسان وقال الحطيئة حتى وعيت كوعى عظم * الساق لأمته الجبائر ( والوعى ) بالفتح ( القيح والمدة ) نقله الجوهرى عن أبى عبيد وقال أبو زيد الوعى القيح ومثله المدة ( و ) الوعى أيضا ( الجلبة ) والاصوات أو الاصوات الشديدة عن ابن سيده ( كالوعى ) كفتى قال يعقوب عينه بدل من غين الوغى أو بالعكس واقتصر الجوهرى على الوعى ( أو يخص ) جلبة صوت ( الكلاب ) في الصيد قال الازهرى ولم أسمع لها فعلا ( و ) يقال ( مالى عنه وعى ) أي ( بدو ) يقال ( لاوعى ) لك ( عن ذلك الامر ) أي ( لا تماسك دونه ) قال ابن أحمر تواعدن ان لاوعى عن فرج راكس * فرحن ولم يغضرن عن ذاك مغضرا ( والوعاء ) بالكسر وعليه اقتصر الجوهرى ( ويضم ) عن ابن سيده ( والاعاء ) على البدل كل ذلك ( الظرف ) للشئ وفى حديث أبى هريرة حفظت عن رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم وعاءين من العلم أراد الكناية عن محل العلم وجمعه فاستعار له الوعاء ( ج أوعية ) وأما الاواعى فجمع الجمع ( وأوعاه وأوعى عليه قتر عليه ومنه ) الحديث ( لا توعى فيوعى الله عليك ) أي لا تجمعي وتشحى بالنفقة فيشح عليك وتجازى بتضييق رزقك هكذا روى هذا الحديث والمشهور من حديث أسماء رضى الله تعالى عنها أعطى ولا توكى فيوكى عليك أي لا تدخرى وتشدي ما عندك وتمنعي ما في يدك فتنقطع مادة الرزق عنك وهكذا أورده ابن لاثير