وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وهو الصواب قال وانما قالوا بالياء للفرق بينه وبين النشوان من الشراب واصل الياء في نشيب واو قلبت ياء للكسرة انتهى وقال غيره هذا على الشذوذ وانما حكمه نشوان ولكنه من باب جبوت الماء جباية وقال شمر رجل نشيان للخبر ونشوان من السكر واصلهما الواو ففرقوا بينهما وقال الكسائي رجل نشيان للخبر ونشوان وهو الكلام المعتمد ( بين النشوة بالكسر ) هكذا فصله شمر وفرق بينه وبين نشوة الخمر ( يتخير الاخبار اول ورودها والنشا ) مقصور ( وقد يمد ) ظاهره الاطلاق والصحيح انه يمد عند النسبة إليه شئ .
يعمل به الفالوذ ويقال له ( النشا ستج ) فارسي ( معرب ) قال الجوهرى ( حذف شطره ) تخفيفا كما قالوا للمنازل منا ثم كونه معربا هو الذى يقتضيه سياق الائمة في كتبهم وبه صرح الجوهرى وابن سيده في المحكم وفى المخصص ايضا وابن الجواليقى في المعرب الا انه قال معرب نشاسته وفى المخصص سمى بذلك لخموم رائحته وقال أبو زيد النشا حدة الرائحة طيبة كانت أو خبيثة فمن الطيب قول الشاعر : بآية ما أن النقاطيب النشا * إذا ما اعتراه آخر الليل طارقه ومن النتن النشا سمى بذلك لنتنه في حال عمله قال ابن برى فهذا يدل على ان النشا عربي وليس كما ذكره الجوهرى قال ويدلك على ان النشا ليس هو النشاستج كما زعم أبو عبيد في باب ضروب الالوان من كتاب الغريب المصنف الارجوان الحمرة ويقال الارجوان النشاستج وكذلك ذكره الجوهرى في فصل رجا فقال والارجوان صبغ احمر شديد الحمرة قال أبو عبيد وهو الذى يقال له النشاستج والبهرمان دونه قال ابن برى فثبت بهذا ان النشاستج غير النشا ( ومحمد بن حبيب النشائى محدث ) هكذا في النسخ والصواب محمد بن حرب قال الحافظ في التبصير هو من المشايخ النبل نسب الى عمل النشا ( ونشوى ) كسكرى كذا في النسخ والصواب محمد بن ( د بأزربيجان ) اومن ارا أن بلصق ارمينية منه الامام أبو الفضل خداد ابن عاصم بن بكران النشوي خازاندار الكتب بخبزة روى عن أبى نصر عبد الواحد بن بسرة القزويني وعنه ابن ماكولا ( ولا تقل نخجوان ) بالخاء والجيم ( ولا نخشوان ) بقلب الجيم شينا ( ولا نقشوان ) بقلب الخاء قافا فانها من اطلاقات العامة وصحح بعض نخجوان وجعل النسب إليه نشوى على غير القياس ( واترجه نشوة ) إذا كانت ( لسنتها والنشاة الشجرة اليابسة ج نشا ) 3 كعصاة عصاد ذكره المطرز قال ابن سيده اما ان يكون على التحويل واما ان يكون على ما حكاه قطرب من ان نشا ينشو لغة في نشأ قال الهذلى : تدلى عليه من بشام وايكة * نشاة فروع مرثعن الذوائب * ومما يستدرك عليه مقصور ومصدر نشا ريحا كعلم إذا شمها كالنشاة يقال للرائحة نشاة ونشا نقله ابن برى عن برى عن على بن حمزة والجمع انشاء وانشاك الصيد شم ريحك وانشاك الشراب أسكرك ومنه قهوة الانشاء وامرأة نشوى والجمع نشاوى كسكارى قال زهير : وقد أغدو على ثبة كرام * نشاوى واجدين لما نشاء والاستثناء في الوضوء هو الاستنشاق وقال الاصمعي يقال استنش هذا الخبر واستوش أي تعرفه والمستنثية الكاهنة لانها تبحث الاخبار ويروى بالهمز وقد ذكر في محله ونشوت في بنى فلان نشوة ونشوا كبرت عن ابن القطاع قال قطرب هي لغة وليس على التحويل والنشو اسم لجمع نشاة للشجرة اليابسة ومنه قول الشاعر : كأن على اكتافهم نشو وغرقد * وقد جاوزو انيان كالنبط الغلف والناشى شاعر معروف والنشوة بالكسر الخبر اول ما يرد ونشوة قرية بمصر من الشرقية ونشا قرية من اعمال الغربية وقد وردتها ومنها الشيخ كمال الدين النشائى مصنف جامع المختصرات وابوه من كبار الفضلاء وغيرهما وانشى الرجل تناسل ماله والاسم النشاء عن ابن القطاع والمناشى قرى بمصر ومنتشا بلد بالروم والمنشية مدينة عظيمة تجاه اخميم وقد دخلتها ( والناصية والناصاة ) الاخيرة لغة طائية وليس لها نظير الابادية وباداة وقارية وقاراة وهى الحاضرة وناحية وناحاه ( قصاص الشعر ) في مقدم الرأس والجمع النواصي وشاهد الناصاة قول حريث بن عتاب الطائى : لقد آذنت اهل اليمامة طئ * بحرب كناصاة الحصان المشهر كذا انشده الجوهرى وقال الفراء في قوله تعالى لنسفعن بالناصية مقدم رأسه أي لنهصرنها لنأخذن بها أي لنقمنه ولنذلنه قال الازهرى الناصية في كلام العرب منبت الشعر في مقدم الرأس لا الشعر الذى تسميه العامة الناصية وسمى الشعر ناصية لنباته من ذلك الموضع وقيل في قوله تعالى لنسفعن بالناصية أي لنسودن وجهه بكفت الناصية لانها في مقدم الوجه من الوجه والدليل على ذلك قول الشاعر : وكنت إذا نفس الغوى نزت به * سفعت على العرنين منه بميسم وقوله تعالى ما من دابة الا هو اخذ بناصيتها قال الزجاج أي في قبضته تناله بما شاء قدرته وهو سبحانه لا يشاء الا العدل ( ونصاه ) ينصوه نصوا ( قبض بناصيته ) وفى الصحاح على ناصيته وفى حديث ابن عباس انه قال للحسين رضى الله تعالى عنهم حين اراد العراق لو لا انى اكره لنصوتك أي اخذت بناصيتك ولم ادعك تخرج ( كانصى أو ) نصا الناصية ( مدبها ) وبه فسر حديث عائشة حين سئلت عن تسريح رأس الميت فقالت علام تنصون ميتكم ارادت ان الميت لا يحتاج الى تسريح الرأس وذلك بمنزلة الناصية وقال الجوهرى أي علام تمدون ناصيته كأنها كرهت تسريح رأس الميت ( و ) نصت ( المفازة بالمفازة ) تنصو نصوا ( اتصلت و ) نصا ( الثوب )