وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وأرى الاستنجاء في الوضوء من هذا القطعه العذره بالماء وفى الصحاح عن الاصمعي نجوت غصون الشجرة أي قطعتها وأنجيت غيرى وقال أبو زيد استنجيت الشجر قطعته من أصوله وأنجيت قضيبا من الشجر أي قطعت ويقال انجنى غصنا أي اقطعه لى وأنشد القالى للشماخ يذكر قوسا : فما زال ينجو كل رطب ويابس * وينقل حتى نالها وهو بارز ( و ) نجا ( الجلد نجوا ونجا ) مقصور ( كشطه كأنجاه ) وهو مجاز قال على بن حمزة يقال نجوت جلد البعير ولا يقال سلخته وكذلك قال أبو زيد قال ولا يقال سلخته الا في عنقه خاصة دون سائر جسده وقال ابن السكيت في آخر كتابه اصلاح المنطق جلد جزوره ولايقال سلخه ( والنجو والنجا اسم المنجو ) وفى الصحاح النجا مقصور من قولك نجوت جلد البعير عنه وأنجيته إذا سلخته وقال عبد الرحمن بن حسان يخاطب ضيفين طرقاه : فقلت انجوا عنها نجا الجلد انه * سيرضيكما منها سنام وغاربه * قلت أنشده الفراء عن أبى الجراح ثم قال الجوهرى قال الفراء أضاف النجا الى الجلد لان العرب تضيف الشئ الى نفسه إذا اختلف اللفظان كقوله تعالى الحق اليقين ولدار الاخرة والجلد نجا مقصور أيضا انتهى قال ابن برى ومثله ليزيد بن الحكم : تفاوض من أطوى طوى الكشح دونه * ومن دون من صافيته أنت منطوى قال ويقوى قول الفراء بعد البيت قولهم عرق النسا وحبل الوريد وثابت قطنة وسعيد كرز وقال الزجاجي ما سلخ عن الشاة أو البعير * قلت ومثله للقالى وقال يكتب بالالف ( و ) من الكناية ( نجا فلان ) ينجو نجوا إذا ( أحدث ) من ريح أو غائط يقال مانجا فلان منذ أيام أي ما أتى الغائط ( و ) نجا ( الحدث ) وفى الصحاح الغائط نفسه ( خرج ) عن الاصمعي ( واستنجى منه حاجته تخلصها ) عن ابن الاعرابي ( كانتجى ) قال ثعلب انتجى متاعه تخلصه وسلبه ( والنجا ) هكذا في النسخ والصواب والنجاة ( ما ارتفع من الارض ) فلم يعله السيل فظننته نجاءك ( كالنجوة والمنجى ) الاخيرة عن أبى حنيفة قال وهو الموضع الذى لا يبلغه السيل وفى الصحاج النجوة والنجاة المكان المرتفع الذى تطن انه نجاؤك لا يعلوه السيل وقال الراغب النجوة المكان المنفصل بارتفاعه عما حوله وقيل سمى بذلك لكونه ناجيا من السيل انتهى والذى نقله الجوهرى هو قول أبى زيد وقال ابن شميل يقال للوادي نجوة وللجبل نجوة فأما نجوة الوادي فسنداه جميعا مستقيما ومستلقيا كل سند نجوة وكذلك هو من الاكمة سند مشرف لا يعلوه السيل فهو نجوة ونجوة الجبل منبت البقل والنجاة هي النجوة من الارض لا يعلوها السيل وأنشد : وأصون عرضى أن ينال بنجوة * ان البرئ من الهنات سيعد وأنشد الجوهرى لزهير بن أبى سلمى ألم تريا النعمان كان بنجوة * من الشر لو أن امرأ كان ناجيا ( و ) النجا ( العصا والعود ) يقال شجرة جيدة النجا وحرجة جيدة النجا نقله يعقوب قال أبو على النجا كل غصن أو عود أنجيته من الشجرة كان عصا أو لم يكن ويكتب بالالف من الواو ( وناقة ناجية ونجية ) كذا في النسخ والصواب ناجية ونجاة كما هو نص المحكم والصحاح ( سريعة ) وقيل تقطع الارض بسيرها وفى الصحاح الناجية والنجاة الناقة السريعة تنجو بمن يركبها انتهى و ( لا يوصف به البعير ) نقله ابن سيده ( أو يقال ) بعير ( ناج ) كما في الصحاح وأنشد : أي قلوص راكب تراها * ناجية وناجيا أباها وجمع الناجية نواج ومنه الحديث أتوك على قلص نواج أي مسرعات وقد تطلق الناجية على الشاة أيضا ومنه الحديث انما يأخذ الذئب القاصية والشاذة الناجية أي السريعة قال ابن الاثير هكذا روى عن الحربى بالجيم ( وأنجت السحابة ولت ) نقله الجوهرى عن ابن السكيت وولت هو بتشديد اللام كما في نسخ الصحاح والمعنى أدبرت بعد أن أمطرت أو بتخفيفها ومعناه أمطرت من الولى المطر حكى عن أبى عبيد أين أنجتك السماء أي أين أمطرتك وأنجيناها بمكان كذا وكذا أي أمطرناها ( و ) أنجت ( النهلة ) مثل .
( أجنت ) حكاه أبو حنيفة أي حان لقط رطبها كاجنت حان جناها وبين أنجت وأجنت جناس القلب ( و ) أنجى ( الرجل عرق ) عن ابن الاعرابي ( و ) أنجى ( الشئ كشفه ) ومنه أنجى الجل عن ظهر فرسه إذا كشفه ( والنجو السحاب ) أول ما ينشأ وحكى أبو عبيد عن الاصمعي هو السحاب الذى ( قد هراق ماءه ) ثم مضى وأنشد فسائل سبرة الشجعى عنا * غداة تخالنا نجوا جنيبا أي مجنوبا أي أصابته الجنوب نقله القالى ( و ) النجو ( ما يخرج من البطن من ريح أو غائط ) وقال بعض العرب أفل الطعام نجوا اللحم النجو هنا العذرة نفسها وفى حديث عمرو بن العاص قيل له في مرضه كيف تجدك قال أجد نجوى أكثر من رزى أي ما يخرج منى أكثر مما يدخل ( واستنجى اغتسل بالماء منه أو تمسح بالحجر ) منه وقال كراع هو قطع الاذى بأيهما كان وفى الصحاح استنجى مسح موضع النجو أو غسله وهذه العبارة أخصر من سياق المصنف وقدم المسح على الغسل لانه هو المعروف كان في بدء الاسلام وانما التطهر بالماء زياده على أصل الحاجة فما أدق نظر الجوهرى C تعالى وفى الاساس الاستنجاء أصله الاستتار بالنجوة ومنه نجا بنجو إذا اقضي حاجته وهو مجاز وقال الراغب استنجى تحرى ازالة النجو أو طلب نجوة أي قطعة مدر لازالة الاذى كقولهم استجمر