وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

جنسا للقنية فيجوز وأما وفعلة فلا يجمعان على فعيل ( وقنى الحياء قنوا ) بالفتح وفي المحكم كعلو وقال الجوهري قنيانا بالضم وقال أبو علي القالي لم يعرف الاصمعي لهذا مصدرا ( كرضى ) وعليه اقتصر الجوهري وأبو علي القالي ( و ) يقالى فنى الحياء مثل ( رمى ) عن الكسائي ( لزمه ) وحفظه قال ابن شميل قناني الحياء أن أفعل كذا اي ردني ووعظني وهو يقنينى وأنشد وانى ليقنينى حياؤك كلما * لقيتك يوما ان أثبك مابيا وقال حاتم إذ قل مالي أو نكبت بنكبة * قنيت حيائي عفة وتكرما وأنشد الجوهري والقالي لعنترة فافنى حياءك لا أبالك واعلمي * اني امرؤ سأموت ان لم أقتل وأنشد ابن بري فافنى حياءك لا أبالك اننى * في أرض فارس موثق أحوالا ( كاقنى واقتنى وقنى ) الاخيرة بالتشديد كل ذلك عن الكسائي الا ان نصفه استقنى بدل اقتنى ( وقنا الانف ) مفتوح مقصور يكتب بالالف لانه من الواو قاله القالي ( ارتفاع أعلاه واحد يداب وسطه وسبوغ طرفه أو نتووسط القصبة ) واشرافه ( وضيق المنخرين ) من غير قبح ( هو أقنى وهي قنواء ) بينه القنا وفي صفته A كان أقنى العرنين وفي الحديث بملك رجل أقنى الانف وفي قصيد كعب قنواء في ضربتها للبصير بها * عتق مبين وفي الخدين تسهيل ويقال فرس أقنى وهو ( في الفرس عيب ) قال أبو عبيد القنا في الخيل احديداب في الانف في الهجين وأنشد لسلامة بن جندل ليس بأسفى ولا أقنى لا سغل * يسقى دواء قفى السكن مربوب ( وفى الصقر والبازي ) اعوجاج في منقاره لان في منقاره جحنة وهو ( مدح ) والفعل قنى يقنى قنا قا لذو الرمة نظرت كما جلى على رأس رهوة * من الطير أقنى الطل أزرق ( والقناة الرمح ) قال الليث ألفها واو وقال الازهري القناة من الرماح ما كان أجوف كالقصبة ولذلك قيل للكظائم التي تجري تحت الارض قنوات ويقال لمجاري مائها القصب تشبيها بالقصب الاجوف ( ج قنوات ) بالتحريك ( وقنى ) كعصاة وعصى ( وقنى ) على فعول ويكسر ويقال هو جمع الجمع كما يقال دلاة ودلا ثم دلى ودلى لجمع الجمع ( و ) حكى كراع ( قنيات ) بالتحريك قال ابن سيده وأراه على المعاقبة طلبا للخفة ( وصاحبها قناء ) كشداد ( ومقن ) كمعط كذا في النسخ والصواب بالتشديد ومنه قول الشاعر * عض الثقاف خرص المقنى * ( و ) قيل ( كل عصى مستوية ) فهي قناة ( قيل ولو معرجة ) فهي قناة والجمع كالجمع أنشد ابن الاعرابي في صفحة بحر وتارة يسندني في أوعر * من السراة ذى قنى وعرعر وفي التهذيب قال أبو بكر وكل خشبة عند العرب قناة وعصا ( و ) القناة ( كظيمة تحفر في الارض ) تجري بها المياه وفي الابار التي تحفر في الارض متتابعة لتستخرج ماؤها ويسيح على وجه الارض ( ج قنى ) على فعول ومنه الحديث فيما سقت السماء والقنى العشر وقال ابن الاثير وهذا الجمع انما يصح إذا جمعت القناة على قنى وجمع الفنى على قنى فيكون جمع الجمع فان فعله لم يجمع على فعول ( و ) يقال ( الهدهد قناء الارض ومقنيها ) كلاهما بالتشديد ( اي عالم بمواضع الماء منها والقنو بالكسر ) وعليه اقتصر الجوهري ( والضم ) عن الفراء ( والقناء ) هكذا هو في النسخ ممدود والصواب مقصور ( بالكسر ) عن الزجاج ( والفتح ) لغة فيه عن أبي حنيفة اي مع القصر ( الكباسة ) وهو العذق بما فيه من الرطر ( ج أقناء ) قال قد أبصرت سعدى بها كائلى * طويلة الاقناء والاثاكل وفي الحديث خرج فرأى اقناء معلقة قنو منها حشف ( وقنيان وقنوان مثلثين ) قلبت الواو ياء لقرب الكسرة لو يعت بالساكن حاجزا كسروا فعلا على فعلان كما كسروا فعالا لاعتقابهما على المعنى الواحد وقوله تعالى قنوان دانية قلا الزجاج اي قريبة .
المتناول قال ومن قال قنو فانه يقول للاثنين قنوان بالكسر والجمع قنوان بالضم مثله صنو وصنوان وقال الفراء أهل الحجاز يقولون قنوان بالكسر وقيس قنوان بالضم وتميم قنيان بالضم وأنشد * ومالي بقنيان من البسر أحمرا * ويجتمعون فيقولون قنو وقنو ولا يقولون قنى قال وكلب تقول قنيان بالكسر ( والمقناة المضحاة ) يهمز ولا يهمز كما في الصحاح وفي بعض نسخه نقيض المضحاة وتقدم ان المضحاة الموضع تطلع عليه الشمس دائما فإذا ان نقيضه فهو الذي لا تطلع عليه الشمس في الشتاء وقد تقدم هذا في الهمزة ( كالمقنوة ) مخففا والجمع المقاني وأنشد أبو عمرو للطرماح في مقان أقن بينها * عرة الطير كصوم النعام ( و ) يقال ( تقنى ) فلان ( اكتفى بنفقته ففضلت فضلة فادخرها ) عن ابن الاعرابي ( وقنوة كقنوة د بالروم ) وضبطه الصغاني بضم فكون ( وقناء كغراب ماء ) كذا في النسخ والصواب قناة بالتاء في آخره كذا ضبطه نصر في معجمع وقال هو ماء عند فنى الجبل قرب سميراء ( و ) قنا ( كالى د بالصيد ) الاعلى يكتب بالالف ووجد بخط الحافظ قطب الدين الحيضري كتابته بالياء وكاله اغتر بقول المصنف كالى فظن انه يرسم بالياء وليس كذلك نبه على ذلك الحافظ السخاوي في ترجمة المذكور من تاريخه ثم رأيته في التكملة مرسوما بالياء كما في خط الحيضري واليها نسب القطب عبد الرحيم بن أحمد القنائي نزيلها أحد الصالحين المشهورين ترجمته