وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وأنشد الفراء * مثل المقالي ضربت قلينها * قال الازهري جعل النون كالاصلية فرفعها وذلك على التوهم ووجه الكلام فتح النون لانها الجمع ( وقلاها ) قلوا كما في الصحاح ( و ) قلا ( بها ) قلوا ( رمى بها ) وقلاها فليا لغة الجوهري كما سيأتي وقال الاصمعي قلوب بالقلة والكرة ضربت ( و ) قلا ( الابل ) قلوا ( ساقها ) سوقا ( شديد أو ) قلا ( اللحم ) يقلوه فلو اشواه حتى ( أنضجه في المقلى ) وكذلك الحب يقلى على المقلى وقال ابن السكيت قليت البر والبسر وبعضهم يقول قلوت وقال الكسائي قليت الحب على المقلى وقلوته قال الجوهري قليت السويق واللحم فهو مقلى وقلوته فهو مقول لغة ( و ) قلا ( زيدا قلا ) بالكسر مقصور عن ابن الاعرابي ( وقلاه ) بالفتح ممدود ( أبغضه ) قال ابن السكيت ولا يكون في البغض يعي بالياء ( واقلولى ) الرجل ( رحل ) وكذلك القوم كلاهما عن اللحياني ( و ) قلولى ( قلق ) واستوفز ( وتجافي ) عن محله وفي الحديث لو رأيت ابن عمر ساجدا لرأيته مقلوليا هو المتجتافي المستوفر وقيل هو من يتقلى على فراشه أي يتململ ولا يستقر قال أبو عبيد وبعض المحدثين كان يفسر مقلوليا كأنه على مقلى وليس هذا بشئ انما هو من التجافي في السجود المستوفز المتجافي وأنشد ابن بري لذي الرمة سمعن غناء بعد ما غن نومة * من الليل فافلولين فوق المضاجع يجوز ان يكون معناه خفقن لصوته قلقن فزال عنهن نومهن فقد اقلوليته قال ابن سيده وهذا نادر لانا لا نعرف افعوعل متعدية الا اعروى واحلولى ( و ) اقعولى ( الطائر وقع على أعلى الشجر ) هذه عن اللحياني ( والقولى كخجوجى الطائر ) الذي ( يرتفع في طيرانه ) وقد اقلولى أي ارتفع نقله الجوهري ووجدت في هامش الصحاح ما نصه هذا مما خطئ فيه الفراء في المقصور والممدود وهو قوله القلولى الطائر وانما يقال اقلولى فجعل الفعل اسما وأدخل عليه الالف واللام انتهى وفي المحكم قال أبو عبيد قلولى الطائر جعله علما أو كالعلم فأخطأ وقال ابن بري أنكر المهلبي وغيره قلولى قال ولا يقال الا مقلول في الطائر مثل محلول وقال أبو الطيب أخطأ من رد على الفراء قلولى وأنشد لحميد بن ثور يصف قطا وقعن بجوف الماء ثم تصوبت * بهن قلولاة العدو ضروب وفي التكملة والقطاة القلولاة التي تقلولى في السماء * ومما يستدرك عليه القلة عود يجعل في وسطه حبل ويدفن ويجعل للحيل كفة فيها عيدان فإذا وطئ الطبي عليها عضت على أطراف أكارعه نقله ابن سيده والقالي الذي يضرب القلة بالمقلى والجمع قلاة وقالوان قال ابن مقبل كان نزو فراخ الهام بينهم * نزو القلاة زهاها قال قالينا أراد قلو قالينا فقلت وقال الاصمعي القال هو القلاء والقالون الذين يلعبون بها وجمع المقلى المقالي وأنشد الفراء * مثل المقالي ضربت قلينها * وقلا العير أنته فو اشلها وطردها قال ذو الرمة يقلو نحائض أشباها محملجة * ورق السرابيل في ألوانها خطب وكل شديد السوق قلو بالكسر واقلولت الدابة تقدمت بصاحبها وجاء يقلو به حماره واقلولت الحمر في سرعتها واقلولى عليها نزا وأنشد الاحمر للفرزدق يهجو جريرا وقومه كليبا يرميهم بأنهم يأتون الاتن واقيلاؤه نزوه عليها واقرادها سكونها وقبله وليس كليبى إذا جن ليله * إذا لم يجد ريح الاتان بنائم يقول إذا اقلولى عليها وأقردت * الاهل أخو عيش لذيذ بدائم وقال ابن الاعرابي هذا كان يزنى بها فانقضت شهوته قبل انقضاء شهوتها وأفردت ذلت واقلولى ذهب وبه فسر أبو عمرو قول الطرماح حوائم يتخذن الغب رفها * إذا قلولين بالقرب البطين أي ذهبن والقلو الذي يستعمله الصباغ في العصفر واوي يائي ( ي قلاه كرماه ) وفي اللغة المشهورة ( و ) حكى ابن جني قليه مثل ( رضيه ) قال وأرى يقلى انما هو على قلى ( قلى ) مكسور مقصور يكتب بالياء ( وقلاء ) بالفتح والمد قال ابن بري وشاهد يقلبه قول أبي محمد الفقعسي * يقلى الغواني والغواني تقليه * وشاهد القلاء بالفتح ممدودا قول نصيب عليك السلام لا مهلك قريبة * وملك عندي ان نأيت قلاه وشاهد المقصور قول ابن الدمينة أنشده أبو علي القالي حذار القلى والصرم منك وانثنى * على العهد ما داومتني لطبيب .
( ومقلية ) مصدر كمحمدة نقله ابن سيده والمطرز ( أبغضه وكرهه غاية الكراهة فتركه أو قلاه في الهجر ) قلى مكسور مقصور ( وقلية في البغض ) كرضيه يقلاه على القياس حكاه ابن الاعرابي وكذلك عنه ثعلب وفي الصحاح لغة طئ وأنشد ثعلب