وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

ولا دانه يمدو يقصر والقصاء أيضا ما حول العسكر يمدو يقصر عن ابن ولاد وهو بالمكان الاقصى أي الا بعدو يرد عليه أقصاهم أي أبعدهم والمسجد الاقصى مسجد بيت المقدس يكتب بالالف والقاصية من الشاه المنفردة عن القطيع وأقصاه يقصيه باعده وهلم أقاصيك أينا أبعد من الشر والقصاة البعد والناحية وقال الكسائي لاحوطنك القصا ولا غزونك القصا كلاهما بالقصر أي ادعك فلا أقربك ويقال نزلنا منزلا لا نقصيه والابل أي لا نبلغ أقصاه وتقصاهم طلبهم واحدا واحدا من أقاصيهم وكان له A ناقه تدعى القصواء ولم تكن مقطوعة الاذن نقله الجوهرى أي كان هذا القبالها وقيل بل كانت مقطوعة الاذن وإذا حمدت ابل الرجل قيل فيها قصايا يثق بها أي فيها بقية إذا اشتد الدهر وتقصاه صار في اقصاه ويقال لمن أبعد في ظنه أو تأويله رميت المرمى انقصى وهو مجاز وقصية كسمية موضع في شعر ( ى القضاء ) بالمد ( ويقصر الحكم ) قال الجوهرى أصله قضاى لانه من قضيت الا أن الياء لما جاءت بعد الالف همزت قال ابن برى صوابه بعد الالف الزائدة طرفا همزت ( قضى عليه ) وكذا بين الخصمين ( يقضى .
قضيا ) بالفتح ( وقضاء ) بالمد ( وقضية ) كغنية مصدر ( وهى الاسم أيضا ) أي حكم عليه وبينهما فهو قضا وذاك مقضى عليه ويقال القضاء الفصل في الحكم ومنه قوله تعالى ولو لا أجل مسمى لقضى بينهم أي لفصل الحكم بينهم ومنه فضى الفاضى بين الخصوم أي قطع بينهم الحكم ومن ذلك قد قضى فلان دينه تأويله انه قد قطع ما لغر يمه عليه واداه إليه وقطع ما وبينه وشاهد القضاء بالمد قول نابغة بنى شيبان طوال الدهر الا في كتاب * لمقدار يوافقه القضاء ( و ) يكون القضاء بمعنى ( الصنع ) والتقدير يقال قضى الشئ قضاء إذا صنعه وقدره ومنه قوله تعالى فقضاهن سبع سموات في يومين أي خلقهن وعملهن وصنعهن وقدرهن وأحكم خلقهن ومنه الفضاء المقرون بالقدر وهما أمران متلازمان لا ينفك أحدهما عن الا خرلان أحدهما بمنزلة الاساس وهو القدر والاخر بمنزلة البناء وهو القضاء فمن رام الفصل بينهما فقدر ام هدم البناء ونقضه ومنه قول أبى ذويب وعليهما مسرودتان قضاهما * داود أو صنع السوابغ تبع ( و ) بمعنى ( الحتم ) والامر ومنه قوله تعالى وقضى ربك أن لا تعبدوا الا اياه أي حتم وأمر وكذا قوله تعالى ثم قضى أجلا أي حتم بذلك وأتمه ( و ) بمعنى ( البيان ) ومنه قوله تعالى من قبل أن يقضى اليك وحيه أي يبين لك بيانه وقال أبو اسحق الفضاء في اللغة على ضروب كلها ترجع الى معنى انقطاع الشئ وتمامه ( والقضية الموت ) وقيل المنية التى تقضى وحيا ( كالقضى كغنى ) وهو الموت القضى وأنشد ابن الاعرابي * سم ذراريح جهيزا بالقضى * أراد القضى فحذف احدى الياءين ( و ) القضية ( من الابل ما يكون جائزا في الدية وفريضة الصدقة ) قال ابن أحمر لعمرك ما أعان أبو حكيم * بقاضية ولا بكر نجيب نقله الليث ( وقضى ) نحبه قضاء ( مات ) وهو مجاز ( و ) ضربه فقضى ( عليه ) أي ( قتله ) كأنه فرغ منه ( و ) قضى ( وطره اتمه ) ومنه قوله تعالى فلما قضى زيد منها وطرا ( و ) قيل ناله و ( بلغه كقضاه تقضيه وقضاء ككذاب ) أنشد أبو زيد لقد طال ما لبئنى عن صحابتي * وعن حوج قضاؤها من شفائيا قال ابن سيده هو عندي من قضى ككذاب من كذب قال ويحتمل أن يريد اقتضاؤها فيكون باب قتال كما حكاه سيبويه في اقتال ( و ) قضى ( عليه عهدا أوصاه وأنفذه ) ومعناه الوصية وبه يفسر قوله تعالى وقضينا الى بنى اسرائيل في الكتاب أي عهدنا ( و ) قضى ( إليه أنهاه ) ومنه هوله تعالى وقضينا إليه ذلك الامر أي أنهيناه إليه وأبلغناه ذلك ( و ) قضى ( غريمه دينه أداه ) إليه قال صاحب المصباح القضاء بمعنى الاداء لغة ومنه قوله تعالى فإذا قضيتم مناسككم فإذا قضيتم الصلاة واستعمل العلماء القضاء في العبادة التى تفعل خارج وقتها المحدود شرعا والاداء إذا افعلت في الوقت المحدود وهو مخالف للوضع اللغوى ولكنه اصطلاحي للتميز بين الوقتين ( واستقضى فلا ناطلب إليه أن يقضيه ) وفى المصباح طلب قضاءه ( وتقاضاه الدين قبضه ) منه هكذا في المحكم وأنشد إذا ما تقضى المرء يوم وليلة * تقاضاه شئ لا يمل التقاضيا أراد إذا ما تقاضى المرء نفسه يوم وليلة قال الشهاب في شرح الشفاء أصل التقاضى الطلب ومنه قول الحماسي لحى الله دهرا شره قبل خيره * تقاضى فلم يحسن الينا التقاضيا قال شراح الحماسة أي طالبنا ومثله كثير فقول شيخنا المقدسي في الرمز التقاضى معناه لغة القبض لانه تفاعل من قضى يقال تقاضيت دينى واقتضيته بمعنى أخذته وفى العرف الطلب لا وجه له والذى غره قصور كلام القاموس فظنه غير لغوى بل معنى عرفيا وهو غريب منه انتهى قال شيخنا هو كلام ظاهر لا غبار عليه والنور المقدسي كثيرا ما يغتر بكلام المصنف فيي مواد كثيرة والله أعلم * قلت هذا الذى ذكره المصنف هو بعينه نص المحكم كما أسلفناه فلا يتوجه على المقدسي ملام فتأمل ( ورجل قضى ) كغنى ( سريع القضاء يكون في ) قضاء ( الذين ) الذى هو أداؤه ( و ) في قضاء ( الحكومة ) الذى هو احكامها وامضاءها ( والقضاة بالضم جلدة رقيقة ) تكون ( على وجه الصبى حين يولد ) نقله ابن سيده ( والقضة كعدة نبتة ) سهلية وهى من الحمض منقوصة والهاء عوض ( ج قضى ) بالكسر مقصورا وقال الاصبعى من بات السهل الرمث والقضة ( و ) يقال في جمعه ( قضات ) وقال ابن السكيت