وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

قال ابن سيده وانما أثبتها هنا لان باب لويت أكثر من باب قوة وعنيت والمدوية كمحدثة الارض التى قد اختلف نبتها فدوت كأنها دواية اللبن وقيل الوافرة الكلا التى لم يؤكل منها شئ وماء مدو علته قشيرة وأدواه اتهمه عن أبى زيد لغة في الهمز وقال الاصمعي يقال خلا بطني من الطعام حتى سمعت دويا لمسا معى ودوى صدره بالكسر أي ضغن ودوى الكلب في الارض كما يقال دوم الطائر في السماء قال الاصمعي هما لغتان وأنكرها بعض وفى المصباح دوى الطائر في السماء دار في الهواء ولم يحرك جناحيه ويقال لحامل الدواة داوى وللذى يبيعها دواء وللذى يعملها مدوى و ( الدو ) والدوى ( والدوية ) بياء النسبة لانها مفازة مثلها فنسبت إليها كقولهم قعسر وقعسرى ودهر دوار ودوارى ( و ) ربما قالوا ( الداوية ) قلبوا الواو الاولى الساكنة ألفا لانفتاح ما قبلها قال الجوهرى ولا يقاس عليه ( ويخفف الفلاة ) المستوية الواسعة البعيدة الاطراف قال ذو الرمة ودو ككف المشترى غير انه * بساط لاخماس المراسيل واسع وقال العجاج دوية لهو لها دوى * للريح في أقرابها هوى .
وأنشد الجوهرى للشماخ ودوية قفر تمشى نعامها * كمشى النصارى في خفاف الارندج قال الازهرى وانما سميت دوية لدوى الصوت الذى يسمع فيها وقيل لانها تدوى بمن صار فيها أي تذهب بهم ( ودوى تدوية أخذ في في الدو ) وقال الازهرى دوى في الارض وهو ذهابه وأنشد لرؤبة دوى بها لا يعذر العلائلا * وهو يصادى شز بامشائلا أي مربها يعنى العير وأتنه * قلت ووجدت في بعض الدواوين ان الدو لغة فارسية كان السالك فيها يقول لصحابه دو دو أي أسرع أسرع فتأمل ذلك ( والدو د ) بلد وفى الصحاح أرض من أرض العرب وقال نصر بين البصرة ومكة على الجادة أرض ملساء لا جبل فيها ولا رمل ولا شئ حدها أربع ليال وقال الازهرى مسيرة أربع ليال شبه ترس خاوية يسار فيها بالنجوم ويخاف فيها الضلال وهى على طريق البصرة متياسرة إذ أصعدت الى مكة ( و ) الدوة ( بهاء ع ) من وراء الحجفة بستة أميال قاله نصر ( والدوداة أثر الارجوحة ) وقد تهمز * ومما يستدرك عليه دوة من الاعلام والادواء اسم موضع ى ( الدهى ) بالفتح ( والدهاء ) كسحاب قال الجوهرى الهمزة فيه منقلبة من الياء لا من الواو ( النكر وجودة الرأى ) يقال رجل داهية بين الدهى والدهاء كما في الصحاح ( و ) الدهى ( الادب ورجل داه وده وداهية ) أي منكر بصير بالامور ( ج دهاة ودهون ) فداه من قوم دهاة كقاض وقضاة وده من دهين كعمين ( وقد دهى كرضى ) يدهى ( دهيا ودهاء ودهاءة وتدهى فعل فعل الدهاة ) نقله ابن سيده ( ودهاه دهيا ودهاه ) بالتشديد كما هو مضبوط هكذا ( نسبه الى الدهاء ) والذى في المحكم والتكملة دهيته ودهوته نسبته الى الدهاء وليس فيه التدهية فتأمل ذلك ( أو عابه وتنقصه أو أصابه بداهية وهى الامر العظيم ) والجمع الدواهي وفى الصحاح دواهي الدهر ما يصيب الناس من عظيم نوبه ( والدهى كغنى العاقل ) عن أبى عمرو ( ج أدهية ) هكذا في النسخ والصواب أدهياء كما في المحكم قوله ( ودهواء ) هكذا هو في النسخ على وزن حمراء وهو غلط والصواب دهواء كبصراء ( والداهى الاسد ) لانه يفجا بالاخذ والفتك * ومما يستدرك عليه دهاه دهيا فهو مدهى واذ اختلت عن أمر يقال دهيت والدهياء هي الشديدة من شدائد الدهر وقال ابن السكيت دهته داهية دهياء هو توكيد لها ودهى يدهى دهاء لغة في دهى كرضى كذا في خلاصة المحكم وهما دهياوان وما دهاك ما أصابك والمداهاة الاصابة بالداهية وأنشد ابن سيده في تركيب قرن وداهية داهى بها القوم مفلق * بصير بعورات الخصوم لزومها وقال ابن دريد أدهاه وجده داهيا وقال أبو عمر ويقال غرب دهى بالفتح أي ضخم قال والغرب دهى علفق كبير * والحوض من هو ذلة يفور وقال ابن حبيب في مذ حج دهى بن كعب مثال عم وقد سموا دهية كسمية * ومما يستدرك عليه دهدى الحجر يدهديه دهداة دحرجه فتدهدى تدهديا والدهية الخراء المستدير الذى تدهيه الجعل و ( داهية دهواء ودهوية بالضم ) أي ( شديدة جدا ) مقتضى كتابته بالاحمر أن الجوهرى أهمله وليس كذلك بل ذكره في الذى سبق فنقل عن ابن السكيت داهية دهياء ودهواء وهو توكيد لها ( ويوم دهو بالفتح من أيامهم ) قال نصر هو موضع بالحجاز * ومما يستدرك عليه الدهو النكر دهوته دهوا فهو مدهو أصبته به ودهوته نسبته الى الدهاء عن الليث ( دى دى ) أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابي دى أصل الحداء و ( ما كان للناس حداء وضرب ) نص ابن الاعرابي فضرب ( اعرابي غلامه وعض أصابعه فمشى وهو يقول دى دى اراد يا يدى فسارت الابل على صوته فقال له الزمه وخلع عليه ) كذا في النسخ وهو غلط والصواب وصح عليه 2 كما هو نص ابن الاعرابي ( فهذا أصل الحداء ) ونقل شيخنا عن الروض وغيره أول من سن الحداء مضر بن نزار سقط عن بعير فوثيت يده وكان أحسن الناس صوتا فكان يمشى خلف الابل ويقول وايداه يترنم بذلك فاعنقت الابل وذهب كلالها فكان أصل الحداء عند العرب وفى فتح الباري للحافظ بن حجر ان عبدا كان لمضر ضربه مضر على يده فاوجعه فقال يايداى فكان أصل الحداء ومثله في أكثر الدواوين اللغوية والسيرية