تعالى فهى خاوية على عروشها أي خالية وقيل ساقطة على سقوفها وقوله تعالى أعجاز نخل خاوية قيل خاوية صفة للنخل لانه يذك ويؤنث أي منقلعة ( والخوى ) بالقصر ( خلو الجوف من الطعام ويمد ) والقصر أعلى ( و ) الخوى ( الرعاف و ) الخواء ( بالمد الهواء بين الشيئين ) وكذلك الهواء الذى بين الارض والسماء قال بشر يصف فرسا * يسد خواء طبييها الغبار * ( و ) الخواء ( الخو ) وهو الجوع ( و ) الخواء ( بالضم ) كغراب ( العسل ) عن الزجاجي ( وخوى كرمى خوى ) بالقصر ( وخواء ) بالمد ( تتابع عليه الجوع و ) خوى ( الزند ) خوى ( لم يور كاخوى و ) خوت ( النجوم ) تخوى ( خيا أمحلت ) أو سقطت ( فلم تمطر ) في نوئها قال كعب بن زهير قوم إذا خوت النجوم فانهم * للطارقين النازلين مقارى ( كاخوت ) وهذه عن أبى عبيد أنشد الفراء وأخوت نجوم الاخذ الا أنضة * أنضة محل ليس قاطرها يثرى قوله يثرى أي يبل الارض ( وخوت ) بالتشديد قال الاخطل فانت الذى ترجوا لصعاليك سيبه * إذا السنة الشهباء خوت نجومها ( و ) خوى ( الشي خوى وخواية اختطفته ) كذا في النسخ وصوابه اختطفه ( و ) خوت ( المرأة ) خوى ( ولدت فخلا بطنها ) وفى الصحاح فخلا جوفها عند الولادة ( كخوت ) كذا في النسخ والصواب كخويت وهى أجود اللغتين ( وكذا إذا لم تأكل عند الولادة ) يقال لها خوت وخويت ( والخوية كغنية ما أطعمتها على ذلك و ) قد ( خواها تخوية وخوى لها ) وهذه عن كراع ونقلها الجوهرى أيضا ( عمل لها خوية ) تأكلها وهى طعام ( وخوى ) الرجل ( في سجوده تخوية تجافي وفرج ما بين عضديه وجنبيه ) وكذلك البعير إذا تجافي في بروكه ومكن لثفناته وفى حديث على رضى الله عنه إذا سجد الرجل فليخو وإذا سجدت المرأة فلتحتفز ( والخوى الثابت ) طائية ( و ) أيضا ( الوطاء بين الجبلين و ) أيضا ( اللين من الارض ) وقال أبو حنيفة الخوى بطن يكون في السهل والحزن داخلا في الارض أعظم من السهب منبات وقال الازهرى كل واد واسع في جو سهل فهو خوى وقال الاصمعي هو الوادي السهل البعيد وقال الطرماح وخوى سهل يثير به القو * م رباضا للعين بعد رباض ( و ) الخواة ( بهاء مفرج ما بين الضرع والقبل ) من الناقة وغيرها ( من الانعام ويمد والخواية من السنان جبته ) وهى ما التقم ثعلب الرمح ( و ) الخواية ( من الرحل متسع داخله و ) الخواية ( من الخيل حفيف عدوها ) حكاه ابن الاعرابي هكذا بالهاء ( و ) خواية ( بالضم ع بالرى ) من أعمالها ( ويوم خوى ) بالفتح مقصور ( ويضم م ) معروف سياق المصنف يقتضى انهما واحد وقال نصر خوى بالفتح وادماؤه المعين ردأة في جبال هضب المعاوهى جبال حليت من ضرية وخوى بالضم واد يفرغ في فلج من وراء حفر أبى .
موسى ( واختوى البلد اقتطعه ) وكذلك اختدفه واختاته وتخوته كل ذلك عن ابن الاعرابي قال أبو وجزة ثم اعتمدت الى ابن يحيى تختوى * من دونه متباعد البلدان ( و ) اختوى ( الفرس طعنه في خوائه ) كسحاب ( أي بين رجليه ويديه ) ويقال دخل فلان في خواء فرسه يعنى ما بين يديه ورجليه ( و ) اختوى ( فلان ذهب عقله و ) اختوى ( ما عند فلان أخذ كل شئ منه ) وقال ابن الاعرابي اختواه اختطفه ( كاخوى و ) اختوى ( السبع ولد البقرة استرقه وأكله ) وأنشد ابن الاعرابي حتى اختوى طفلها في الجو منصلت * أزل منها كنصل السيف زهلول ( وأخوى ) الرجل ( جاع و ) أخوى ( المال بلغ غاية السمن كخوى تخوية ) كلاهما عن الفراء والذى في المحكم خوت الابل تخوية خمصت بطونها وارتفعت ( والخى القصد ) وقد خوى خيا قصد ( وخويتها تخوية إذا حفرت حفيرة فاوقدت فيها ثم أقعدتها فيها لدائها ) وسياق الاصمعي أتم من هذا فانه قال يقال للمرأة خويت فهى تخوى تخوية وذلك إذا حفرت لها حفيرة ثم أو قدتها ثم تقعد فيها من داء تجده ( وخوى كسمى د باذربيجان ) وقال نصر بارمينية ( منه المحدثون ) أبو نعيم ( محمد بن عبد الله ) كذا في النسخ والصواب ابن عبيد الله تولى قضاء خوى وروى عن ابن هزار مرد الصريفينى ( و ) أبو العباس شمس الدين ( أحمد بن الخليل ) بن سعادة بن جعفر بن عيسى الشافعي ( قاضى ) قضاة ( دمشق ) ولد سنة 583 حدث عن أبى الحسن الطوسى توفى سنة 627 كذا في التكملة للمنذري ( وأبو قاضيها ) شهاب الدين محمد ( والطبيب معاذ بن عبدان ) هكذا في النسخ والصواب أبو معاذ عبدان كذا في التبصير للحافظ أخذ عن الجاحظ وعنه أبو على القالى قال القالى حدثنا أبو معاذ الخويى المتطبب قال دخلنا على عمرو بن بحر الجاحظ نعوده بسر من رأى وقد فلج فلما أخذنا مجالسنا أتى رسول المتوكل إليه فقال وما يصنع أمير المؤمنين بشق مائل ولعاب سائل الى آخر القصة زاد ابن الاثير واسم ابى معاذ عبدان ( الخوييون ) * وفاته الشهاب محمد بن محمود الخويى الشافعي عن ابن ياسر الجيانى حدث سنة بضع وثمانين وخمسمائة وابناه عماد الدين محمد وزين الدين على نقله الذهبي وأبو بكر محمد بن يحيى بن مسلم ومحمد بن عبد الحى بن سويد ومحمد بن عبد الرحيم وابراهيم بن صافى وعبد الرحمن بن على بن محمد الخطيب وبديل بن أبى القاسم وأبو الفتح ناصر ابن أحمد وأبو المعالى محمد بن الحسين بن موسى الخوييون المحدثون فهؤلاء كلهم قد فاتهم المصنف ( وخيوان جماعة محدثون ) * قلت