هن عجم وقد علمن من القو * ل هبى واقدمي وآوو قومي قال وربما قيل لها بعيد آى بمدة طويلة ويقال أويت بها فتأوت تأويا إذا انضم بعضها الى بعض كما يتأوي الناس وأنشد بيت ابن حلزة فتأوت له قراضبة وأو لفلان أي ارحمه واستأواه استرحمه وأنشد الجوهري لذي الرمة : على أمر من لم يشونى ضر أمره * ولو أننى استأويته ما أوى ليا وقال المازني آوة من الفعل فاعلة وأصله آووة أدغمت الواو في شدت وقال أبو حاتم هو من الفعل فعلة زيدت الالف قال وقوم من الاعراب يقولون آووه كعاووه وهو من الفعل فاعول والهاء فيه أصلية وقال ابن سيده أوله كقولك أولى له ويقال له أو من كذا على معنى التحزن وهو من مضاعف الواو الشاعر : فاو لذكراها إذ ما ذكرتها * ومن بعد أرض دوننا وسماء وقال الفراء أنشد نيه ابن الجراح * فاوه من الذكرى إذا ما ذكرتها * قال ويجوز في الكلام لمن قال أوه مقصورا أن يقول في يتفعل يتاوى ولا يقولها لهاء وقال غيره أو من كذا بمعنى تشكي مشقة أو هم أو حزن ( أو حرف عطف و ) يكون ( للشك والتخيير .
والابهام ) قال الجوهري إذا دخل الخبر دل على الشك والابهام وإذا دخل الامر والنهي دل على التخيير والاباحة فاما الشك فكقولك رأيت زيدا أو عمروا لابهام كقوله تعالى وانا اياكم لعلى هدي أو في ضلال مبين والتخيير كل السمك أو اشرب اللبن أي لا تجمع بينهما انتهى وقال المبرد أو يكون لاحد أمرين عند شك المتكلم أو قصده أحدهما وكذلك قوله أتيت زيدا أو عمرا وجاءني رجل أو امرأة فهذا شك وأما إذا قصد أحدهما فكقولك كل السمك أو اشرب اللبن أي لا تجمعهما ولكن اختر أيهما شئت وأعطني دينارا أو اكسني ثوبا انتهى وقال الازهري في قوله تعالى ان كنتم مرضى أو على سفر أو هنا للتخيير ( و ) يكون بمعنى ( مطلق الجمع ) ومنه قوله تعالى أو جاء أحد منكم من الغائط فانه بمعينى الواو وبه فسر أيضا قوله تعالى أو يزيدون عن أبي زيد وكذا قوله تعالى أو أن نفعل في أموالنا ما نشاء وأنشد أبو زيد : وقد زعمت ليلى بانى فاجر * لنفسي تقاها أو عليها فجورها معناه وعليها فجورها وأنشد الفراء ان بها أكتل أورزا ما * خوير بان ينقفان الهاما ( و ) يكون يمعنى ( التقسيم و ) أيضا بمعنى ( التقريب ) كقولهم ( ما أدرى أسلم أو ودع ) فيه اشارة الى تقريب زمان اللقاء ( و ) يكون ( بمعنى الى ) أن تقول لاضربنه أو يتوب أي الى أن يتوب كما في الصحاح ( و ) يكون ( للاباحة ) كقولك جالس الحسن أو ابن سيرين كما في الصحاح ومثله المبرد بقوله ائت المسجد أو السوق أي قد أذنت لك في هذا الضرب من الناس قال فان نهيته عن هذا قلت لا تجالس زيدا أو عمرا أي لا تجالس هذا الضرب من الناس قال وعلى هذا قوله تعالى ولا تطع منهم آثما أو كفورا أي لا تطع أحدا منهما وقال الزجاج أو هنا أوكد من الواو لان الواو إذا قلت لا تطع زيدا وعمرا فاطاع أحدهما كان غير عاص لانه أمره أن لا يطيع الاثنين فإذا قال ولا تطع منهم آثما أو كفورا فأودلت على ان كان واحد منهما أهل أن يعصى ( و ) يكون ( بمعنى الا في الاستثناء وهذه ينتصب المضارع بعدها باضمار أن ) كقوله : وكنت إذا غمزت قناة قوم * ( كسرت كعوبها أو تستقيما ) أي الا أن تستقيما ومنه قولهم لاضربنك أو تسبقني أي الا أن تسبقني ومنه أيضا قوله تعالى أو يتوب عليهم أي الا أن يتوب عليهم ومنه قول امرئ القيس * نحاول ملكا أو نموت فنعذرا * معناه الا أن نموت ( وتجئ شرطية ) عن الكسائي وحده ( نحو لاضربنه عاش أو مات و ) تكون ( للتبعيض نحو ) قوله تعالى و ( قالوا كونوا هودا أو نصارى ) أي بعضا من احدى الطائفتين ( و ) قد تكون ( بمعنى بل ) في توسع الكلام وأنشد الجوهري لذي الرمة : بدت مثل قرن الشمس في رونق الضحى * وصورتها أو أنت في العين أملح يريد بل أنت ومنه قوله تعالى أو يزيدون قال ثعلب قال الفراء بل يزيدون وقيل أو هنا للشك على حكاية قول المخلوقين ورجحة بعضهم وقال ابن برى أو هنا للابهام على حد قول الشاعر : * وهل أنا الامن ربيعة أو مضر * ( و ) تكون ( بمعنى حتى ) كفولك لاضربنك أو تقوم أي حتى تقوم وبه فسر أيضا قوله تعالى أو يتوب عليهم ( و ) تكون ( بمعنى اذن و ) قال النحويون ( إذا جعلتها اسما ثقلت الواو ) فقلت أو حسنة و ( يقال دع الاوجانبا ) تقول ذلك لمن يستعمل في كلامه افعل كذا أو كذا وكذلك يثقل لواذا جعلته اسما قال أبو زبيد * ان لواوان ليتاعناء * ( آ أ ) كتبه بالحمرة مع أن الجوهري ذكره فقال ( حرف يمد ويقصر ) فإذا مددت نونت وكذلك سائر حروف الهجاء ( و ) يقال في النداء للقريب ( آزيد أي أزيد ) والذي في الصحاح والالف ينادي بها القريب دون البعيد تقول أزيد أقبل بالف مقصورة وسيأتي البسط فيه في الحروف اللينة وهناك موضعه ى ( اهى كرمى ) أهمله الجوهري وقال ابن الاعرابي إذا ( قهقه في ضحكه ) والاسم الاهار أنشد : اها اها عند راد القوم ضحكتهم * وأنتم كشف عند الوغي خور ى ( الاية العلامة و ) أيضا ( الشخص ) أصلها أية بالتشديد ( وزنها فعلة بالفتح ) قلبت الياء ألقاء لانفتاح ما قبلها وهذا قلب