وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

فليست بسنهاء ولا رجبية * ولكن عرايا في السنين الجوانح ( والتسنه التكرج ) الذي ( يقع على الخبز والشراب وغيره و ) قال أبو زيد ( طعام سنه ) وسن ( أنت عليه السنون وخبز متسنه متكرج ) نقله الجوهري * ومما يستدرك عليه تسنهت عنده كتسنيت إذا أقمت عنده سنة ونخلة سنهاء اصابتها السنة المجدبة وبه فسر أبو عبيد قول الانصاري وسنة سنهاء لا نبات بها ولا مطر وتصغر السنة ايضا على سنيهة على ان الاصل سنهة ويقال ايضا سنينة وهو قليل وسنه الطعام والشراب كفرح سنها وتسنه تغير ومنه قوله تعالى فانظر الى طعامك وشرابك لم يتسنه وقيل لم تغيره السنون وقال الفراء لم يتغير بمرور السنين عليه قال ثعلب قرأها أبو جعفر وشيبة ونافع وعاصم باثبات الهاء ان وصلوا أو قطعوا وكذلك قوله فبهداهم اقتده ووافقهم أبو عمرو في لم يتسنه وخالفهم في اقتده فكان يحذف الهاء منه في الوصل ويثبتها في الوقف وكان الكسائي يحذف الهاء منهما في الوصل ويثبتها في الوقف وقال الازهري الوجه في القراءة لم يتسنه باثبات الهاء في الوقف والادراج وهو اختيار ابي عمرو ومن قولهم سنه الطعام إذا تغير وقال أبو عمرو والشيباني اصله يتسنن فابدلوا كما قالوا تظنيت وقصيت اظفاري * ومما يستدرك عليه مضت سنبة من الدهر وسنبهة وسبة من الدهر نقله الازهري في الرباعي ( افعل ذلك سهنساه وسهنساه بالكسر فيهما وضم الهاء ) الاخرة ( وكسرها ) أهمله الجوهري وقال الفراء ( أي آخر كل شئ ) وقال ثعلب لا يقال هذا الا في المستقبل لا يقال فعلته سهنساه ولا فعلته آثر ذي اثير وحكى اللحياني سهنساه ادخل معنا وسهنساه اذهب معنا وإذا لم يكن بعده شئ قلت سهنساه قد كان كذا وكذا ( سوهاي بالضم ) اهمله الجماعة وهي ( ة باخميم من ارض مصر ) قد ورد تها ومنها أبو الفتح محمد بن محمد بن اسمعيل الشافعي سبط الجمال السملاوي سمع على الحافظ ابن حجر والبدر النسابة مات سنة 895 ( فصل الشين ) مع الهاء ( الشبه بالكسر والتحريك وكأمير المثل ج أشباه ) كجذع واجذاع وسبب واسباب وشهيد واشهاد ( وشابهه واشبهه ماثله ) ومنه من اشبه أباه فما ظلم ويروى * ومن يشابه أبه فما ظلم * ( و ) اشبه الرجل ( امه ) إذا ( عجز وضعف ) عن ابن الاعرابي وانشد اصبح فيه شبه من امه * من عظم الرأس ومن خرطمه ( وتشابها واشتبها كل منهما الاخر حتى التبسا ) ومنه قوله تعالى مشتبها وغير متشابه ( وشبهه اياه وبه تشبيها مثله وأمور مشتبهة ومشبهة كمعظمة ) أي ( مشكلة ) ملتبسة يشبه بعضها بعضا قال واعلم بانك في زما * ن مشبهات هن هنه ( والشبهة بالضم الالتباس و ) ايضا ( المثل ) تقول اني لفي شبهة منه ( وشبه عليه الامر تشبيها لبس عليه ) وخلط ( وفي القرآن المحكم والمتشابه ) فالمحكم قد مر تفسيره والمتشابه ما لم يتلق معناه من لفظه وهو على ضربين احدهما إذا رد الى المحكم عرف معناه والاخر مالا سبيل الى معرفة حقيقته فالمتبع له مبتدع ومتبع للفتنة لانه لا يكاد ينتهي الى شئ تسكن نفسه إليه وقال بعضهم اللفظ إذا ظهر منه المراد فان لم يحتمل النسخ فمحكم والا فان فان لم يحتمل التأويل فمفسر والا فان سيق الكلام لاجل ذلك المراد فنص والا فظاهر وإذا خفي فان خفي لعارض اي لغير الصيغة فخفي وان خفي لنفسه اي لنفس الصيغة وأدرك عقلا فمشكل أو نقلا فمهمل أو لم يدرك اصلا فتشابه وروي عن الضحاك ان المحكمات ما لم تنسخ والمتشابهات ما قد نسخ ( والشبه والشبهان محركتين النحاس الاصفر ويكسر ) واقتصر الجوهري على الاولى والاخيرة وقال هو ضرب من النحاس يقال كوزشبه وشبه بمعنى وانشد تدين لمزرور الى جنب حلقة * من الشبه سواها برفق طبيبها ( ج اشباه ) وفي المحكم هو النحاس يصبغ فيصفر وفي التهذيب ضرب من النحاس يلقى عليه دواء فيصفر قال ابن سيده سمي به لانه إذا فعل به ذلك اشبه الذهب بلونه ( و ) الشباه ( كسحاب حب كالحرف ) يشرب للدواء عن الليث ( والشبه والشبهان محركتين ) الاولى عن ابن بري ( نبت ) كالسمر ( شائك له ورد لطيف احمر وحب كالشهد انج ترياق لنهش الهوام نافع للسعال ويفتت الحصى ويعقل البطن وبضمتين ) والذي في الصحاح بفتح فضم ( شجر ) من ( العضاه ) وانشد بواد يمان ينبت الشث صدره * وأسفله بالمرخ والشبهان .
وانشده أبو حنيفة في كتاب النبات بالورخ والشبهان والبيت لرجل من عبد القيس وقال أبو عبيدة للاحول اليشكري واسمه يعلى ( أو الثمام ) يمانية حكاها ابن دريد ( أو النمام ) من الرياحين نقله الجوهري * ومما يستدرك عليه المشابه جمع لا واحد له من لفظه أو جمع شبه على غير قياس كمحاسن ومذاكير نقله الجوهري وتشبه بكذا تمثل وشبهه عليه تشبيها خلطه عليه وجمع الشبهة شبه وشبه الشئ اشكل وايضا ساوى بين شئ وشئ عن ابن الاعرابي والتشابه الاستواء وفي الحديث اللبن يشبه اي ينزع الى اخلاق المرضعة وفي رواية يتشبه والمشبه كمعظم المصفر من النصي والشبيه لقب الامام الحافظ القاسم بن محمد بن جعفر الصادق يقال لولده بنو الشبيه بمصر وهم الشبهيون وولده الحافظ المحدث يحيى بن القاسم هو الذي دخل مصر سنة 344 وكان لدخوله ازدحام عجيب لم ير مثله وتوفي بها سنة 370 ومقامه بين الامامين يزار ( شده رأسه كمنع ) شدها ( شدخه و ) شده ( فلانا أدهشه كأشدهه ) وهذه عن ابي عبيد قيل هو مقلوب منه ( والمشاده المشاغل ) نقله الزمخشري ( والاسم الشده ) بالفتح ( ويحرك ويضم )