وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

ثم يسقاه النساء ( و ) هو ( يسمن والاجله ) الاجلح وانشد الجوهري لرؤبة * براق اصلاد الجبين الاجله * وايضا ( الضخم الجبهة ) العظيمها ( المتأخر منابت الشعر و ) قال الكسائي ( ثور ) اجله ( لا قرن له ) مثل اجلح نقله الجوهري * ومما يستدرك عليه الجلهة القارة الضخمة كالجلهمة والميم زائدة وقيل فم الوادي وقيل ما كشفت عنه السيول فأبرزته والجلهاء ككرماء الحائك والجلهية محركة ان يكشف المعتم عن جبينه اي يرى منبت شعره نقله الصغاني * ومما يستدرك عليه جلموه بالضم قرية بمصر من الدقهلية ( الجني كعرني ) اي بضم ففتح فكسر وفي نسخ الصحاح الجهني بضم فتشديد نون مفتوحة ووجد في نسخ التهذيب بفتح فتخفيف نون كعربي وهذا هو الصواب وهو كذلك بخط الصغاني وهو ( الخيزران ) رواه الجوهري عن القتيبي قال وسمعت من ينشد في كفه جهني ريحه عبق * في كف اروع في عرنينه شمم وحكاه أبو العباس عن ابن الاعرابي وانشد هذا البيت للحزين الليثي ويقال هو للفرزدق يمدح علي بن الحسين بن علي Bهم ويروى في كفه خيزران ( أو ) هو ( العسطوس ) ذكر في موضعه ( وطبق مجنه كمعظم ) اي ( معمول به ) عن ابن الاعرابي ( الجاه والجاهة ) الاخيرة عن اللحياني ونسبها الصغاني للكسائي ( القدر والمنزلة ) عند السلطان مقلوب عن وجه قال ابن جني كان سبيل جاه ذا قدمت الجيم وأخرت الواو ان يكون جوه فتسكن الواو كما كانت الجيم في وجه ساكنة الا انها تحركت لان الكلمة لما لحقها القلب ضعفت فغيروها بتحريك ما كان ساكنا إذ صارت بالقلب قابلة للتغير فصار التقدير جوه فلما تحركت الواو وقبلها فتحة قلبت الفا فقيل جاه وحكى اللحياني ان جاه ليس من وجه وانما هو من جهت ولم يفسر ما جهت وقال أبو بكر لفلان جاه فيهم اي منزلة وقدر فأخرت الواو من موضع الفاء وجعلت في موضع العين فصارت جوها ثم جعلوا الواو الفا فقالوا جاه ( وجاهه بمكروه ) جوها ( جبهه به ) نقله الجوهري ( و ) يقال ( نظر بجوه سوء بالضم وبجيه سوء ) اي ( بوجه سوء ) عن اللحياني وقوله بجيه مقتضى اطلاقه انه بفتح الجيم وهو في نص النوادر بكسرها ( وجاه جاه ) بالبناء على الكسر ( وينون ) حكاه اللحياني وفي الصحاح قال الاصمعي جه وربما قالوا جاه بتنوين وأنشد إذا قلت جاه لج حتى ترده * قوى أدم اطرافها في السلاسل .
( ويسكن ) حكان اللحياني ايضا ( وجوه جوه ) بالبناء على الكسر ( زجر للبعير لا الناقة ) وفي المحكم وجوه جوه ضرب من زجر الابل وقال ابن دريد تقول العرب للابل جاه لا جهت وهو زجر للجمل خاصة وفي الصحاح جاه زجر للبعير دون الناقة وهو مبني على الكسر * ومما يستدرك عليه تجوه إذا تعظم أو تكلف الجاه وليس به ذلك وجاهه بشر واجهه به ومنه قولهم في الزجر لا جهت اي لا قوبلت بشر وتصغير الجاهة جويهة ( جهجه بالسبع صاح ) به ( ليكفه ) كهجهج قال * جهجهت فارتد ارتداد الاكمه * ( و ) قال أبو عمرو ( جهه ) جها ( رده ) يقال أتاه فسأله فجهه واوأبه وأصفحه كله إذا رده ردا ( قبيحا والمجهجه بفتح الجيمين الاسد ) قال الشاعر جردت سيفي فما ادري إذا لبد * يغشى المجهجه عض السيف ام رجلا ( وجهجاه الغفاري ) هو ابن قيس وقيل ابن سعيد صحابي مدني روى عنه عطاء وسليمان ابنا يسار وشهد بيعة الرضوان وكان في غزوة المريسيع اجيرا لعمر وقال ابن عبد البر هو ( ممن خرج على عثمان رضي الله تعالى عنه ) و ( كسر عصا النبي A بركبته ) إذ تناولها من يد عثمان وهو يخطب ( فوقعت الاكلة فيها ) وتوفى بعد عثمان بسنة ( و ) جهجاه ( رجل آخر سيملك الدنيا ) وخروجه من علامات الساعة ونص الحديث لا تذهب الليالي حتى يملك رجل يقال له الجهجاه كانه مركب من جاه جاه ( ويروى جهها محركة أو جهجا بترك الهاء وكلها في صحيح مسلم C تعالى ) في باب اشراط الساعة * ومما يستدرك عليه الجهجهة من صياح الابطال في الحرب وقد جهجهوا وتجهجهوا قال * فجاء دون الزجر والتجهجه * وجهجه بالابل كهجهج وجهجه الرجل رده عن كل شئ وفي الحديث ان رجلا من اسلم عدا عليه ذئب فانتزع شاة من غنمه فجهجأه اي زبره واراد جهجهه فابدل الهاء همزة لكثرة الها آت وقرب المخرج ويم جهجوه يوم لبني تميم معروف قال مالك بن نويرية وفي يوم جهجوه حيمنا ذمارنا * بعقر الصفايا والجواد المربب وذلك ان عوف بن حارثة 2 بن سليط الاصم ضرب خطم فرس مالك بالسيف وهو مربوط بفناء القبة فنشب في خطمه فقطع الرسن وجال في الناس فجعلوا يقولون جوجوه فسمي يوم جهجوه وقال الازهري الفرس إذا استصوبوا فعل انسان قالوا جوه جوه وقال ابن سيده جه جه من صوت الابطال في الحرب وايضا تسكين للاسد والذئب وغيرهما ويقال تجهجه عنى اي انته نقله الجوهري ( فصل الحاء ) مع الهاء اهمله الجوهري وقال ابن الاعرابي ( الحيه بكسر الهاء زجر للضأن ) وتاحر زجر الحمير وأنشد شمطاء جاءت من اعالي البر * قد تركت حيه وقالت حر عيرها انها صارت مكارية وقال كراع زجر المعزى ( وحيه بسكون الهاء ) مع فتح الحاء ( زجر للحمار ) عن الفراء * ومما يستدرك عليه ما أنت بحيه حكاه ثعلب ولم يفسره وما عنده حيه ولا سيه ولا حيه ولا سيه عنه ايضا ولم يفسره قال ابن سيده والسابق ان معناه ما عنده شئ