وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

الاصوات المصوغة الموضوعة ) وهى التى يرجع فيها ويطرب قال يزيد بن النعمان لقد تركت فوادك مستجنا * مطوقة على فتن تغنى يميل بها وتركبه بلحن * إذا ما عن للمخزون انا فلا يحزنك ايام تولى * تذكرها ولا ظيرر ارنا وفلان لا يعرف لحن هذا الشعر أي لا يعرف كيف يغنيه ( ج الحان ولحون ) يقال هذا لحن معبد والحانه وملاحنه لما مال اليسه من الاغانى واختاره وقال الشاعر وهاتفين بشجو بعد ما سجعت * ورق الحمام بتر جيع وارنان باتا على غصن بان في ذرى فنن * يرددان لحونا ذات الوان ( ولحن في قراءته ) تلحينا ( طرب فيها ) وغرد بالحان ( و ) اللحن ( اللغة ) بلغة بنى كلاب وبه فسر قول عمر رضى الله تعالى عنه تعلموا اللحن في القرآن أي تعلموا كيف لغة العرب فيه الذين نزل القرآن بلغتم قال أبو عدنان وأنشد تنى الكليبة وقوم لهم لحن سوى لحن قومنا * وشكل وبيت الله لسنا نشاكله قال وقال عبيد بن أيوب أئتنى بلحن بعد لحن وأوقدت * حوالى نيرانا نبوخ وتزهر وفي الاساس يقال هذا اليس من لحنى ولا من لحن قومي أي من نحوى وميلى الذى أميل إليه واتكلم به يعنى لغتة ولسنه ومنه تعلموا الفرائض والسنة واللحن * قلت ويروى والسنن وهو قول عمر رضى الله تعالى عنه وقال الازهرى في تفسير قوله تعلموا اللحن في القرآن أي لغة العرب في القرآن واعرفوا معانيه وكقوله أيضا أبى أقرونا وانا لنرغب عن كئير من لحنه أي من لغته وكان يقرأ .
التابوه ونه قول أبى ميسرة في قوله تعالى فأرسلنا عليهم سيل العرم قال العرم المسناة بلحن اليمن أي بلغتهم وقد لحن الرجل تكلم بلغته ( و ) اللحن ( الخطا ) وترك الصواب ( في اقراءة ) والنشيد ونحو ذلك وقيل وهو ترك الاعراب وبه فسر قول عمر رضى الله تعالى عنه تعلموا اللحن والفرائض وفي حديث أبى العالية كنت أطوف مع ابن عباس رضى الله تعالى عنهما وهو يعلمنى لحن الكلام قال أبو عبيد وانما سماه لحنا لانه إذا بصره بالصواب فقد بصره باللحن قال شمر قال أبو عدنان سألت الكلابيين عن قول عمر هذا فقالوا يريد به اللغو وهو الفاسد من الكلام وبه فسر بعض قول أسماء الفزارى وحديث ألذه هو مما * ينعت الناعتون يوزن وزنا منطق رائع وتلحن أحيا * ناو خير الحديث ما كان لحنا أي انما تخطى في الاعراب وذلك انه يستملح من الجوارى ذلك إذا كان خفيفا ويستثقل منهن لزوم مطلق الاعراب ( كاللحون ) بالضم عن أبى زيد ( واللحانة واللحانية واللحن محركة ) وقد ( لحن ) في كلامه ( كجعل ) يلحن لحنا ولحونا ولحانة و لحانية ولحنا ( فهو لاحن ) مال عن صحيح المنطق ( و ) رجل ( لحان ولحانة ) بالتشديد فيها ( ولحنة كهمزة ) يخطى وفي المحكم ( كثيره و لحنه ) تلحينا ( خطاه ) في الكلام ( و ) قيل ( اللحنة ) بالضم ( من يلحن ) أي يخطى ( وكهمزة من يلحن الناس كثيرا ) ومنه الحديث وكان القاسم رجلا لحنة يروى بالوجهين والمعروف في هذا البناء انه الذى يكثر منه الفعل كالهمزة واللمزة والطلعة والخدعة ونحو ذلك ( و ) اللحن التعريض والايماء ( و ) قد ( لحن له ) لحنا ( قال له قولا يفهمه عنه ويخفى على غيره ) لانه يميله بالتورية عن الواضح المفهوم ومنه قول القتال الكلابي ولقد لحنت لكم لكيما تفهموا * ووحيت وحيا ليس بالمرتاب وفى الحديث إذا انصر فتما فالحنالى لحنا أي اشيرا الى ولا تفصحا وعرضا بما رأيتما امر هما بذلك لانهما ربما اخبرا عن العدو بباس وقوة فاحب ان لا يقف عليه المسلمون وبه فسر ايضا قول اسماء الفرارى المتقدم ( و ) اللحن الميل وقد لحن ( إليه ) إذا نواه و ( مال ) إليه ومنه سمى التعريض لحنا وقال الازهرى اللحن ما تلحن إليه بلسانك أي تميل إليه بقولك ( و ) اللحن الفهم والفطنة وقد ( الحنة القول ) إذا ( افهمه اياه فلحنه كسمعه ) لحنا عن ابى زيد نقله الجوهرى ( و ) لحنه غيره مثل ( جعله ) لحنا عن كراع قال ابن سيده وهو قليل والاول الاعراف إذا ( فهمه ) وفطن لما لم يفطن له غيره وبه فسر ايضا بيت اسماء الفزاوى فصار في بيت اسماء المذكور ثلاثة اوجه الفطنة والفهم وهو قول ابى زيد وابن الاعرابي وان اختلافا في اللفظ والتعريض وهو قول ابن دريد والجوهري والخطا في الاعراب على قول من قال تزيله عن جهته وتعدله لان اللحن الذى هو الخطا في الاعراب هو العدول عن الصواب ( واللاحن العالم بعواقب الكلام ) هكذا في النسخ والصواب انه بهذا المعنى ككتف وهو العالم بعواقب الامور الظريف واما اللاحن فهو الذى يعرف كلامه من جهة ولا يقال لحان فانهم ( ولحن كفرح فطن لحجته وانتبه ) لها عن ابن الاعرابي وهو بمعنى فهم وان اختلفا في اللفظ كما اشرنا إليه ( ولا حنهم ) ملاحنة ( فاطنهم ) ومنه قول عمر بن عبد العزيز رضى الله تعالى عنه عجبت لمن لاحن الناس ولا حنوه كيف لا يعرف جوامع الكلم أي فاطنهم وفاطنوه وجادلهم وقول الطرماح وادت الى القول عنهن زولة * تلاحن أو ترنو القول الملاحن أي تكلم بمعنى كلام لا يفطن له ويخفى على الناس غيرى ( و ) قوله تعالى ولتعرفنهم ( في لحن القول ) أي ( في فحواه ومعناه ) وقيل