وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وفي الحديث عن النَّبِيِّ صلَّى الله عليه وسَلَّم أَنَّه نَهَى أَن يُضَحَّى بالأَعْضَبِ القَرْنِ والأُذُن قال أَبو عُبَيْد : الأَعْضَبُ : المَكْسُورُ القَرْنِ الدَّاخِلِ قال : وقد يَكُونُ العَضَب في الأُذُنِ أَيضاً . فأَمَّا المعروفُ ففي القَرْن وهُو فيه أَكثَرُ . وقد نَقَل شيخُنَا عن الشّهاب في العِنَايَة الوَجْهَيْنِ وعَزَا الثانِيَ إِلَى المِصْبَاح وأَنَّه اقْتَصَر عليه . والمَعْضُوبُ : الضَّعِيفُ . تَقُولُ منه : عَضَبه . وقال الإِمَامُ الشافِعِيُّ في المَنَاسِكِ : وإِذَا كان الرجُلُ مَعْضوباً لاَ يَسْتَمْسِك على الرَّاحِلَة فحَجَّ عنه رَجُلٌ في تِلْك الحالَة فإِنه يُجْزِئه . كلام العرب : المَخْبُولُ الزَّمِنُ الذِي لا حَرَاكَ به وقد عَضَبَتْه الزَّمانَةُ إِذَا أَقْعدَتْه عن الحَركةِ وتَقدَّم قولُ أَبِي الهَيْثَم . والأَعْضَبُ من الرَّجَال : مَنْ لا ناصِرَ لَه و من الجِمَال : القَصِيرُ اليَدِ مأْخوذٌ من قول الزَّمَخْشَرِيّ المُتَقَدَّم في العَضْبَاءِ . والَّذِي مَات أَخوهُ أَو مَنْ لَيْسَ له أَخٌ ولا أَحَدٌ كُلُّ ذلك أَقْوالٌ والأَخيرُ هو الأَوّلُ في لسان العرب . العَضْبُ : أَن يكونَ البيتُ من الوَافِر أَخرمَ . والأَعْضَبُ في عَروضِ الوَافِرِ : الجُزْءُ الَّذِي لَحقه العَضْب وهو مُفْتَعِلُن مَخْرُوماً بالخَاء والزَّاي المُعْجَمَتَيْن من مُفَاعَلَتُن فيُنْقَلُ إِلَى مُفْتَعِلن . وَبَيْتُه قولُ الحُطَيْئة : .
إِن نَزَلَ الشتاءُ بِدَارِ قَوْمٍ ... تَجَنَّبَ جَارَ بَيْتِهِمُ الشِّتَاءُ وهو يُعَاضِبني : يُرَادُّ نِي وهو يُعَاضِبُ فُلاناً أَي يُرَادُّه . ومما لم يَذْكُره المُؤَلِّف من ضَرُورِيَّات المَادَّة : العَضْبُ : اسمُ سَيْفِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْه وسَلَّم كما ذكره عبدُ البَاسِط البلقينيّ وغَيْرُه من أَهْلِ السِّيَر . قال شَيخُنَا : ويقال : إِنَّه هو الَّذِي أَرسلَ إِليه النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم سَعْدَ بنَ عُبَادَة حينَ سَارَ إِلى بَدْر ولَيْسَ هو ذَا الفقار على الأَصَحّ انتهى . وفي المَثَل إِنَّ الحاجَةَ ليَعْضِبُهَا طَلَبُهَا قَبْل وَقْتِها يَقُولُ : يَقْطَعُهَا ويُفْسِدُهَا ويقال : إِنَّك لتَعْضِبُني عن حاجَتي أَي تَقْطَعُني . والعَضَب في الرُّمْح أَي محركة : الكَسْر . ويقال : عَضَبْتُه بالرُّمْحِ أَيضاً وهو أَن تَشْغَلَه عَنْه . وعَضْب الدَّولة أَتق من أُمَرَاءِ دِمَشْق مَدَحَه الخَيَّاط الشَّاعر بَعْدَ الخَمْسِمائة نَقَله الحَافِظ .
عطب .
العُطْبُ بالضَّمِّ وبِضَمَّتَيْن : القُطْنُ مثل عُسْر وعُسُر . قاله ابنُ الأَعْرَابِيّ . وفي حَدِيث طَاوُوس أَو عِكْرِمَةَ لَيْسَ في العُطْبِ زَكَاةٌ هو القُطْنُ . قال الشاعرُ : .
كأَنَّه في ذُرَى عَمَائِمهمْ ... مُوَضَّعٌ من مَنَادِفِ العُطُبِ العَطْبُ بالقَتْح من القُكْن والصُّوفِ : لِينُه ونُعُومَتُه كالعُطُوب بالضم . والَّذِي في التَّهْذِيبِ العَطْبُ : لِينُ القُطْنِ والصُّوفِ واحِدَتُه عَطْبة . وقد وجدتُه مضبوطاً بالضَّمِّ ثم ظَاهِرُ عِبَارَتِه أَنَّه لَيِّن كسَيّد فإِن كَان كَذلِكَ ففِي عِبَارَةِ المُؤَلِّف نوعُ تَسَامُح : يقال : عَطَب كَمَصَرَ يَعْطُب عَطْباً وعُطُوباً : لاَنَ وهذا الكَبْشُ أَعطَبُ مِنْ هَذَا أَي أَلْيَنُ . عَطِبَ كَفرِح عَطَباً : هَلَك يكُونُ في النَّاسِ وغَيْرِهِم عَطِب البَعِيرُ والفَرَسُ : انْكَسَرَ أَو قَامَ عَلَى صَاحِبَه . وأَعْطَبَه غَيْرُه إِذا أَهْلَكه . والمَعَاطِبُ : المَهَالِكُ واحدُها مَعْطَب . وفي الحَدِيثِ ذِكرُ عَطَب الهَدْي وهو هَلاَكُه وقد يُعَبَّر به عن آفَةٍ تَعْتَرِيه تَمْنَعُه عن السَّيْرِ فيُنْحَرُ واستَعْمَل أَبو عُبَيْدٍ العَطَبَ فِي الزَّرْعِ فقال : فَنُرَى أَنَّ نَهْيَ النَّبِيِّ صلَّى الله تعالى عليه وسلم عن المُزَارَعَة إِنَّمَا كان لِهذِه الشُّرُوطِ لأَنَّهَا مَجْهُولَةٌ لا يُدرَى أَتَسْلَمُ أَم تَعْطَبُ عَطِبَ عَلَيْه : غَضِبَ أَشَدَّ الغَضَب . والعُطْبَةُ بالضَّمِّ : قِطْعَةٌ مِن قُطْنٍ أَو صُوفٍ . و خِرْقَة تُؤْخَذُ بِهَا النَّارُ قال الكُمَيْتُ :