أَيْضاً : المُسْتَعْرِبَةُ عندي : قَوْمٌ مِن العَجَم دَخَلُوا في العَرَب فَتَكَلَّموا بِلِسَانهم وَحَكَوْا هَيْآتِهِم ولَيْسُوا بصُرَحَاءَ فِيهِم . وَتَعَرَّبوا مِثْل اسْتَعْرَبُوا . والعَرَبِيُّ : شَعِيرٌ أَبيضُ وسُنْبُلُه حَرْفَانِ عَرِيضٌ وحَبُّه كِبَارٌ أَكبرُ من شَعِير العِرَاقِ وهو أَجودُ الشَّعِير . والإِعْرَابُ بالكَسْر : الإِبَانَةُ والإِفْصَاحُ عن الشَّيء . ومنه الحَدِيثُ الثّيِّبُ تُعْرِبُ عن نَفْسِهَا أَي تُفْصِح وفي رِوَايةٍ مُشَدَّدَة والأَوّلُ حَكَاه ابنُ الأَثِير عن ابن قُتَيْبَة على الصَّوَاب ويقال للعَرَبِيّ : أَعْرِبْ لي أَي أَبِنْ لي كلامَكَ . وأَعْربَ الكَلاَمَ وأَعرَب به : بَيَّنَه . أَنشد أَبُو زِيَاد : ً : المُسْتَعْرِبَةُ عندي : قَوْمٌ مِن العَجَم دَخَلُوا في العَرَب فَتَكَلَّموا بِلِسَانهم وَحَكَوْا هَيْآتِهِم ولَيْسُوا بصُرَحَاءَ فِيهِم . وَتَعَرَّبوا مِثْل اسْتَعْرَبُوا . والعَرَبِيُّ : شَعِيرٌ أَبيضُ وسُنْبُلُه حَرْفَانِ عَرِيضٌ وحَبُّه كِبَارٌ أَكبرُ من شَعِير العِرَاقِ وهو أَجودُ الشَّعِير . والإِعْرَابُ بالكَسْر : الإِبَانَةُ والإِفْصَاحُ عن الشَّيء . ومنه الحَدِيثُ الثّيِّبُ تُعْرِبُ عن نَفْسِهَا أَي تُفْصِح وفي رِوَايةٍ مُشَدَّدَة والأَوّلُ حَكَاه ابنُ الأَثِير عن ابن قُتَيْبَة على الصَّوَاب ويقال للعَرَبِيّ : أَعْرِبْ لي أَي أَبِنْ لي كلامَكَ . وأَعْربَ الكَلاَمَ وأَعرَب به : بَيَّنَه . أَنشد أَبُو زِيَاد : .
وَإِنِّي لأَكْنِي عَنْ قَذُورَ بِغَيْرِهَا ... وأُعْرِبُ أَحْيَاناً بِهَا فأُصَارِحُ وأَعْرِبُ بحُجَّتِه أي أَفْصَح بِهَا ولم يَتَّقِ أَحَداً . والإِعْرَابُ الَّذِي هُوَ النَّحْوُ إِنَّمَا هُو الإِبَانَةُ عن المعَانِي والأَلْفَاظ . وأَعْرَبَ الأَغتمُ وَعَرُبَ لسَانُه بالضَّمِّ عُرُوبَةً أَي صَارَ عَرَبِيّاً . وتَعَرَّب واسْتَعْرَبَ : أَفْصَحَ . قال الشَّاعر : .
" مَاذَا لَقِينَا مِنَ المُسْتَعْرِبين ومِنْقِيَاسِ نَحْوِهِمُ هَذَا الَّذِي ابْتَدَعُوا وفي حَدِيث السَّقِيفَة : أَعْرَبُهم أَحْسَاباً أَي أَبينُهم وأَوضَحُهم . ويقَال : أَعْرِب عَمَّا في ضَمِيرِك أَي أِبِنْ, مِنْ هَذَا يُقَال للرَّجُل إِذَا أَفصحَ بالكلام : أَعْرَبَ . وقالَ أَبُو زَيْدٍ الأَنْصَارِيُّ : يقال : أَعرَبَ الأَعْجَمِيُّ إِعراباً وتَعَرَّب تَعَرُّباً واستعربَ استِعْرَاباً وكُلُّ ذَلِكَ للأَغتمِ دُونَ الفَصِيح . قال : وأَفصحَ الصَّبِيُّ في مَنْطِقِهِ إِذَا فهمتَ مَ يَقُولُ أَولَ ما يَتَكَلَّم وأَفصحَ الأَغْتَمُ إِفْصَاحاً مِثْلُه . الإِعْرَابُ : إِجْراءُ الفَرَسِ وإِحْضَاره . عن الفَرَّاء الإِعْرَابُ : مَعْرِفَتُكَ بالفَرَسِ العَرَبِيِّ مِنَ الهَجِينِ إِذَا صَهَلَ و هو أَيضاً أَنْ يَصْهَلَ فيُعْرَفَ بصَهِيلِهِ عَربِيَّتُه وهو عِتْقُه بالكَسْر ويُضَمّ أَي أَصالته وسَلاَمَتُه مِنَ الهُجْنَةِ و يقال : هَذِهِ خَيْلٌ عِرَابٌ بالكَسْر وفي حَدِيث سَطِيح تَقُود خَيْلاً عِرَاباً أَي عَربِيَّة منْسُوبَة إِلى العَرَب . وفَرَّقُوا بَيْنَ الخَيْل والنَّاسِ فَقَالُوا في النَّاسِ : عَرَبٌ وأَعْرَابٌ . وفي الخَيْلِ : عِرَابٌ قد قَالُوا أَعْرُبٌ أَي كأَنْجُمٍ قال : .
" ما كَانَ إِلاّ طَلَقُ الإِهْمادِ .
" وَكَرُّنا بالأَعرُبِ الجِيَادِ .
" حتَّى تحاجَزْن عَنِ الرُّوَّاد .
" تَحاجُزَ الرِّيِّ ولم تَكادِي قال الكِسَائِيّ : والمُعْرِبُ من الخيْل : الذِي ليسَ فيهِ عرْقٌ هَجِين والأُنْثَى مُعْرِبَة . و يُقَال : إِبِلٌ عِرَابٌ . وأَعْرُبٌ . والإِبِل العِرَابُ والخَيْلُ العِرَابُ خِلاَفُ البَخَاتِيِّ والبَرَاذين . وأَعْرَبَ الرَّجُلُ : مَلَك خَيْلاً عِرَاباً أَو إِبلاً عِرَاباً أَوْ اكْتَسَبَها فهو مُعْرِب قَال الجَعْدَيّ : .
ويَصْهَلُ في مِثْل جَوْفِ الطَّوِيّ ... صَهِيلاً تَبَيَّن للمُعْرِبِ