بِعَجَبٍ في الحَقيقَة . والأَوّل الوَجْهُ كَمَا قَالَ : وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللهُ مَعْنَاه ويُجَازِيهم اللهُ عَلَى مَكْرِهِم . وفي الحَدِيثِ : عَجِبَ رَبُّكَ مِنْ شَابٍّ لَيْسَت لَهُ صَبْوَةٌ وفي آخرَ : عَجِب رَبُّكُم مِنْ إِلِّكم وقُنُوطكم . قَال ابْنُ الأَثِير : إِطْلاَقُ العَجَبِ عَلَى اللهِ تَعَالَى مَجَاز لأَنه لا يَخْفَى عَلَيْه أَسْبَابُ الأَشْيَاءِ . كُلُّ ذلِك في لِسَان الْعَرَبِ . عَجَبٌ مُحَرَّكة أَخُو القَاضي شُرَيْح وفيه المَثَل : أَعْذرْ عَجَبُ يَضْرِبُه المُعْتَذر عندَ وُضُوح عُذْرِه كَذَا في المُسْتَقْصَى . وأَحْمَدُ بْنُ سِعِيدٍ البَكْرِيُّ شُهِرَ بابْن عَجَبٍ وَسَعِيدُ بْنُ عَجَب مُحَرَّكَتَيْنِ مُحَدَثَانِ هكَذَا في سَائِرِ النُّسَخ ومِثْلُه للصَّاغَانِيّ وَهُوَ غَلَطٌ قَلَّدَ فِيهِ الصَّاغَانِيّ والصَّوابُ أَنَّ أَحْمَدَ بْنَ سَعيد الَّذِي ذَكَرَه وَالِدُه هُوَ سَعِيدُ بْنُ عَجَبٍ الَّذِي تَلاَهُ فيمَا بَعْد . وتَحْقِيقُ المَقَام أَنَّ سَعِيدَ بْنَ عَجَبٍ مُحَرَّكَة لَهُ ذِكْرٌ في المَغَارِبَة وابْنُه أَحْمَدُ تَفَقَّه عَلَى أَبِي بَكْرِ بْنِ ذَرْب وابنُه عَبْدُ الرَّحْمَنِ ابْنُ أَحْمَد بْنِ سَعِيد بْنِ عَجَبٍ ذَكَرَه ابْنُ بَشْكُوَال فَتَأَمَّل . ومُنْيَةُ بالضَّم عَجَبٍ مُحَرَّكَةً : د بالمَغْرِبِ الأَقْصَى وَهِي جِهَةٌ بالأَنْدَلُسِ . في النَّوَادِر : تَعَجَّبَنِي فُلاَنٌ وَتَفَتَّنَنِي أَيْ تَصَبَّانِي . عُجَيْبَةُ كَجُهَيْنَةَ : رَجُلٌ وهو عُجَيْبَةُ بْنُ عَبْد الحَميد مِنْ أَهْلِ اليَمَامة . وحَكِيمُ بْنُ عُجَيْبَة كُوفِيٌّ ضَعِيفٌ غَالٍ في التَّشَيُّع قَالَه العِجْلِيّ . وأَعْجَبَ جَاهِلاً : لَقَبُ رَجُل كتأَبَّطَ شَرّاً . وهو شَيْءٌ مُعْجبٌ إِذَا كَانَ حَسَناً جِدّاً . وَقَوْلُهم : لِلّه زَيْدٌ كأَنَّه جَاءَ بِهِ اللهُ مِنْ أَمْر عَجِيبٍ وكَذلِكَ قَوْلُهُم : لِلّه دَرُّه أَي جَاءَ اللهُ بِدَرِّه مِنْ أَمْرٍ عَجِيبٍ لكَثْرَتِه . وفي الأَسَاسِ : أَبُو العَجَب : الشَّعْوَذِيُّ وكُلُّ مَنْ يَأْتِي بالأَعَاجِيبِ . وَمَا فُلاَنٌ إِلاَ عَجَبَةٌ مِنَ العَجَب . قُلْتُ : وأَبُو العَجَب مِنْ كُنَى الدَّهْرِ رَاجِعْه في شَرْحِ المَقَامَات . وعَجِبَ إِلَيْهِ : أَحَبَّه . أَنْشَدَ ثَعْلَب : جَبٍ في الحَقيقَة . والأَوّل الوَجْهُ كَمَا قَالَ : وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللهُ مَعْنَاه ويُجَازِيهم اللهُ عَلَى مَكْرِهِم . وفي الحَدِيثِ : عَجِبَ رَبُّكَ مِنْ شَابٍّ لَيْسَت لَهُ صَبْوَةٌ وفي آخرَ : عَجِب رَبُّكُم مِنْ إِلِّكم وقُنُوطكم . قَال ابْنُ الأَثِير : إِطْلاَقُ العَجَبِ عَلَى اللهِ تَعَالَى مَجَاز لأَنه لا يَخْفَى عَلَيْه أَسْبَابُ الأَشْيَاءِ . كُلُّ ذلِك في لِسَان الْعَرَبِ . عَجَبٌ مُحَرَّكة أَخُو القَاضي شُرَيْح وفيه المَثَل : أَعْذرْ عَجَبُ يَضْرِبُه المُعْتَذر عندَ وُضُوح عُذْرِه كَذَا في المُسْتَقْصَى . وأَحْمَدُ بْنُ سِعِيدٍ البَكْرِيُّ شُهِرَ بابْن عَجَبٍ وَسَعِيدُ بْنُ عَجَب مُحَرَّكَتَيْنِ مُحَدَثَانِ هكَذَا في سَائِرِ النُّسَخ ومِثْلُه للصَّاغَانِيّ وَهُوَ غَلَطٌ قَلَّدَ فِيهِ الصَّاغَانِيّ والصَّوابُ أَنَّ أَحْمَدَ بْنَ سَعيد الَّذِي ذَكَرَه وَالِدُه هُوَ سَعِيدُ بْنُ عَجَبٍ الَّذِي تَلاَهُ فيمَا بَعْد . وتَحْقِيقُ المَقَام أَنَّ سَعِيدَ بْنَ عَجَبٍ مُحَرَّكَة لَهُ ذِكْرٌ في المَغَارِبَة وابْنُه أَحْمَدُ تَفَقَّه عَلَى أَبِي بَكْرِ بْنِ ذَرْب وابنُه عَبْدُ الرَّحْمَنِ ابْنُ أَحْمَد بْنِ سَعِيد بْنِ عَجَبٍ ذَكَرَه ابْنُ بَشْكُوَال فَتَأَمَّل . ومُنْيَةُ بالضَّم عَجَبٍ مُحَرَّكَةً : د بالمَغْرِبِ الأَقْصَى وَهِي جِهَةٌ بالأَنْدَلُسِ . في النَّوَادِر : تَعَجَّبَنِي فُلاَنٌ وَتَفَتَّنَنِي أَيْ تَصَبَّانِي . عُجَيْبَةُ كَجُهَيْنَةَ : رَجُلٌ وهو عُجَيْبَةُ بْنُ عَبْد الحَميد مِنْ أَهْلِ اليَمَامة . وحَكِيمُ بْنُ عُجَيْبَة كُوفِيٌّ ضَعِيفٌ غَالٍ في التَّشَيُّع قَالَه العِجْلِيّ . وأَعْجَبَ جَاهِلاً : لَقَبُ رَجُل كتأَبَّطَ شَرّاً . وهو شَيْءٌ مُعْجبٌ إِذَا كَانَ حَسَناً جِدّاً . وَقَوْلُهم : لِلّه زَيْدٌ كأَنَّه جَاءَ بِهِ اللهُ مِنْ أَمْر عَجِيبٍ وكَذلِكَ قَوْلُهُم : لِلّه دَرُّه أَي جَاءَ اللهُ بِدَرِّه مِنْ أَمْرٍ عَجِيبٍ لكَثْرَتِه . وفي الأَسَاسِ : أَبُو العَجَب : الشَّعْوَذِيُّ وكُلُّ مَنْ يَأْتِي بالأَعَاجِيبِ . وَمَا فُلاَنٌ إِلاَ عَجَبَةٌ مِنَ العَجَب . قُلْتُ : وأَبُو العَجَب مِنْ كُنَى الدَّهْرِ رَاجِعْه في شَرْحِ المَقَامَات . وعَجِبَ إِلَيْهِ : أَحَبَّه . أَنْشَدَ ثَعْلَب :