وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

والعَبَّى كَرُبَّى عَنْ كُرَاع : المَرْأَةُ الَّتِي لاَ يَكَادُ يَمُوتُ لَهَا وَلَدٌ . وَعَبَّتِ الدَّلْوُ إِذَا صَوَّتَتْ عنْدَ غَرْفِ المَاءِ . وتَعَبَّبَ النَّبِيذَ إِذَا أَلَحَّ في شُرْبِه عَنِ اللِّحْيَانِيّ ويُقَالُ : هو يُتَعَبَّبُ النَّبِيذَ أَي يَتَجَرَّعُه حَكَى ابْنُ الأَعْرَابِيّ قَوْلهم : إِذَا أَصَابَتِ الظِّبَاءُ المَاءَ فَلاَ عَبابِ وإِنْ لم تُصْبْه فَلاَ أَبَابِ كحَذَام فِيهمَا أَي إِنْ وَجَدَتْه لَمْ تَعُبَّ وإِنْ لَمْ تَجِدْه لَمْ تَأْتَبّ أَيْ لَمْ تَتَهَيَّأْ لِطَلَبِه و لاَ لِشُرْبِهِ مِنْ قَوْلِك أَبّ لِلأَمْرِ وائْتَبَّ لَه : تَهَيَّأَ . وَقَوْلُهُم : لاَ عَباب أَي لاَ تَعُبّ في المَاءِ . وقال شَيْخُنَا : كَثُر اسْتِعْمَالُه في كَلاَمِ الْعَرَب مُخْتَصَراً فَأَوْرَدَه أَهْلُ الأَمْثَالِ كالمَيْدَانِيّ وغَيْرِهِ لاَ عَبَابِ ولا أَبَابِ . والعَبْعَبَةُ : الصُّوفَةُ الحَمْرَاءُ . عَبْعَبَةُ : وَالِدَةُ دُرْنَى بالضَّمِّ والأَلِفِ والمَقْصُورَةِ فِي آخِرِهَا الشَّاعِرَةُ . وَوَجدْتُ في هَامِشِ لِسَانِ العَرَب مَا نَصُّهُ : قَال أَبُو عُبَيْد : العَبِيَةُ : الرَّائبُ مِنَ الأَلْبَان . قَال أَبُو مَنْصُور : هَذَا تَصْحِيف مُنْكَر والَّذِي أَقْرَأَنِي الإِيَادِيّ عَنْ شَمِر لأَبِي عُبَيْد : الغَبِيبَة بالغَيْن مُعْجَمَةً : الرَائِبُ مِنَ اللَّبَن . قَال : وسَمِعْتُ العَرَبَ تَقُولُ لِلَّبن البَيُّوتِ في السِّقَاءِ إِذَا رَاب مِنَ الغَدِ غَبِيبَه . والعَبِيبَةُ بالعَيْنِ بِهَذَا المَعْنَى تَصْحِيف فَاضِحٌ . ومِمَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه : عَبَّابُ بْنُ رَبيعَةَ كَشَدَّادٍ في بَنِي ضَبَّة وقِيلَ : في بَنِي عِجْل وقَيْسُ بْنُ عَبّاب شَهْدَ القَادِسِيَّة ومَعْرُوفُ بْنُ عَبَّاب العِجْلِيّ . وعَبّاب بْنُ جُبَيْل بْنِ بَجالة ابْنِ ذُهْل الضَّبِّيّ كمَا قَيَّده الحَافِظ .
عبرب .
العَبْرَبُ كَجَعْفَرٍ أَهْمَلَه الجَوْهَرِيّ وَقَالَ ابْنُ الأَعْرَابِيّ : العَبْرَبُ والعَرَبْرَبُ : السُّمَّاقُ قال : وقِدْرٌ عَبْرَبِيَّةٌ وعرَبْرَبِيَّةٌ أَي سُمَّاقِيَّةٌ . وفي النِّهَايَةِ في حَدِيث الحَجَّاج قَالَ لطَبَّاخِه : اتَّخِذْ لَنَا عَبْرَبِيَّة وأَكْثِر فَيْجَنَهَا الفَيْجَنُ : السَّذَابُ وَهكَذَا فِي لِسَانِ الْعَرَبِ .
عتب .
العَتَبَةُ مُحَرَّكَةً كَذَا في نُسْخَتِنَا وسَقَطَ مِنْ نُسْخَةِ شَيْخِنَا : أُسْكُفَّة البَابِ الَّتِي تُوطَأُ أَو العَتَبَةُ العُلْيَا مِنْهُمَا والخَشَبَةُ الَّتِي فَوْقَ الأَعْلَى : الحَاجِبُ والأُسْكُفَّةُ السُّفْلَى والعَارِضَتَان العُضَادَتَانِ وقَد تقدمت الإِشَارَةُ إِلَيْه في ح ج ب والجَمْعُ عَتَبٌ وعَتَبَاتٌ . والعَتَبُ أَيْضَاً الدَّرَجُ وَعَتَّب عَتَبَةً : اتَّخَذَهَا . وَعَتَبُ الدَّرَجِ . مَرَاقِيهَا إِذَا كَانَت مِنْ خَشَبٍ وكُلُّ مِرْقَاةِ منْها عَتَبَةٌ . وفي حَدِيثِ ابن النَّحَّام قَالَ لِكعْب بن مُرَّةَ وَهُوَ يُحَدِّثُ بِدَرَجَاتِ المُجَاهِدِين : ما الدَّرَجَةُ ؟ : فَقَال : أَمَا إِنَّهَا لَيْسَتْ كَعَتَبَةٍ أُمِّك . أَيْ أَنَّهَا لَيْسَت بِالدَّرَجَة الَّتِي تَعْرِفُهَا فِي بَيْتِ أُمِّكَ فَقَدْ رُوِي أَنَّ مَا بَيْنَ الدَّرَجَتَيْن كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ والأَرْضِ وتَقُولُ : عَتِّب لِي عَتَبَةً فِي هَذَا المَوْضِعِ إِذَا أَردْتَ أَنْ تَرْقَى بِهِ إِلَى مَوْضِعٍ تَصْعَدُ فِيهِ . والعَتَبَةُ : الشِّدَّةُ والأَمْرُ الكَرِيهُ كالعَتَبِ محركة أَي فِيهِمَا . وحُمِلَ عَلَى عَتَبٍ من الشَّرِّ وَعَتَبَة أَي شِدَّة . . ويُقَالُ : مَا فِي هَذَا الأَمْرِ رَتَبٌ ولا عَتَبٌ أَي شِدَّةٌ . وفي حَدِيثِ عَائِشَة إِنَّ عَتَبَاتِ المَوْتِ تَأْخُذُها أَي شَدَائِده . وحُمِل فُلاَنٌ على عَتَبَةِ كَرِيهَةٍ وعلى عَتَبٍ كَرِيهٍ منَ البَلاَءِ والشَّرِّ . قَال الشَّاعِر : .
" يُعْلَى عَلَى العَتَبِ الكَرِيه ويُوبَسُ