وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وخَطِيبُ الكَتَّان : لَقَبُ أَبي الغَنَائِم السلم بن أَحْمَدَ بنِ عَلِيٍّ المازِنِيِّ النَّصِيبِيّ المُحَدِّثُ توفي سنة 631 وإلَيْهِ أَيِ إلَى حَسَنِ الخُطْبَةِ نُسِبَ الإِمَامُ أَبُو القَاسِمِ عَبْدُ اللهِ ابنُ مُحَمَّدٍ الأَصْبَهَانِيُّ الخَطِيبِيُّ شَيْخٌ لابنِ الجَوْزِيِّ المُفَسِّر المُحَدِّثُ الوَاعِظ وكذلك أَبُو حَنِيفَةَ مُحَمَّدُ بنُ إسماعيلَ بنِ عبدِ اللهِ وفي التبصير : عُبَيْدِ اللهِ بنِ مُحَمَّدٍ كَذَا هو في النُّسَخِ والصوابُ : مُحَمَّدُ ابنُ عُبَيْدِ اللهِ بنِ عليِّ بنِ عُبَيْدِ الله بنِ عَلِيٍّ الحَنَفِيُّ الخَطِيبِيُّ الأَصْبَهَانِيُّ المُحَدِّثُ عن أَبي مُقْنِع مُحَمَّدِ بنِ عبدِ الوَاحِدِ وعن أَبِيه وعن جَدِّه لأُمِّه حمد بنِ مُحَمَّدِ قَدِمَ بَغْدَادَ حاجًّا سنة 562 وأَمْلَى عدَّةَ مَجَالِسَ وهو من بيتٍ مشهورٍ بالرِّوَايَةِ والخَطَابة والقَضَاء والفَضْل والعِلْمِ رَوَى عنه عبدُ الرَّزَّاقِ بنُ عبد القادرِ الجِيليّ وغيرُه قاله ابن النجّار وَوَلَدُه أَبُو المَعَالِي عُمَرُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عبدِ اللهِ خَطِيبُ بَغْشُور حَدَّثَ عن أَبِي سَعِيدِ البَغَوِيِّ وغيرِه وعنه ابنُ عَسَاكِرَ وعُمرُ بنُ أَحْمَدَ بنِ عُمَرَ الخَطِيبِيُّ المُحَدِّثُ من أَهْلِ زَنْجَانَ سَمِعَ منه أَبُو عَبْدِ الله محمدُ بنُ محمدِ بنِ أَبِي عليٍّ النُّوقانيّ بها ذَكَرَهُ الإِمَامُ أَبُو حَامدٍ الصَّابُونِيّ في ذَيْلِ الإِكْمَالِ وقَاضِي القُضَاة أَبُو نُعَيم عبدُ المَلِكِ ابنُ محمدِ بنِ أَحْمَدَ الخَطِيبِيُّ الأَسْتَرَابَاذِيُّ مُحَدِّثٌ .
والخُطْبَةُ بالضَّمِّ : لَوْنٌ كَدِرٌ أَو يَضْرِبُ إلى الكُدْرَةِ مُشْرَبٌ حُمْرَةً في صُفْرَةِ كلَوْنِ الحِنْطَةِ الخَطْبَاءِ قَبْلَ أَنْ تَيْبَسَ وكَلَوْنِ بَعْضِ حُمُرِ الوَحْشِ والخُطْبَةُ أَيْضاً : الخُضْرَةُ أَوْ غُبْرَةٌ تَرْهَقُهَا خُضْرَةٌ . والفِعْلُ من كل ذلك خَطِبَ كفَرِحَ خَطَباً فَهَُ أَخْطَبُ وقِيلَ الأَخْطَبُ الأَخضر يُخَالِطُه سَوَادٌ والأَخْطَبُ الشِّقِرَّاقُ بالفارسية كَاسْكِينَهْ كذا في حاشية بعض نسخ الصحاح . أَو الصُّرَدُ لأَنَّ فيهما سَوَاداً وَبَيَاضاً ويُنشد : .
" وَلاَ أَنْثَنِي مِنْ طِيرَةٍ عَنْ مَرِيرَةٍإذَا الأَخْطَبُ الدَّاعِي عَلَى الدَّوْحِ صَرْصَرَا والأَخْطَبُ الصَّقْر قال ساعدة ابنُ جُؤَيَّةَ الهُذليّ : .
" ومِنَّا حَبِيبُ العَقْرِ حِينَ يَلُفُّهُمْكَمَا لَفَّ صِرْدَانَ الصَّرِيمَةِ أَخْطَبُ والأَخْطَبُ : الحِمَارُ تَعْلُوهُ خُضْرَةٌ وحِمَارٌ أَخْطَبُ بَيِّنُ الخُطْبَةِ وهُوَ غُبْرَةٌ تَرْهَقُهَا خُضْرَةٌ أَو الذي بِمَتْنِه خَطٌّ أَسْوَدُ وهو من حُمُرِ الوَحْشِ والأُنْثَى خَطْبَاءُ حكاه أَبو عُبيد وفي الأَساس : تقولُ : أَنْتَ الأَخْطَبُ البَيِّنُ الخُطْبَةِ فَيُخَيَّلُ إليه أَنَّه ذُو البَيَانِ في خُطْبَتِه وأَنْتَ تُثْبِتُ له الحِمَارِيَّةَ . والأَخْطَبُ مِنَ الحَنْظَلِ : ما فيه خُطُوطٌ خُضْرٌ وهي أَي الحَنْظَلَةُ والأَتَانُ خَطْبَاءُ أَي صَفْرَاءُ فيها خُطُوطٌ خُضْرٌ وهي الخُطْبَانَةُ بالضَّمِّ وجَمْعُهَا خُطْبانٌ بالضَّمِّ ويُكْسرُ نَادِراً وقَدْ أَخْطَبَ الحَنْظَلُ : صارَ خُطْبَاناً وهو أَنْ يَصْفَرَّ وتَصِيرَ فيه خُطُوطٌ خُضْرٌ وأَخْطَبَتِ الحِنْطَةُ إذا لَوَّنَتْ .
والخُطْبَانُ بالضَّمِّ : نَبْتٌ في آخِرِ الحَشِيشِ كالهِلْيَوْن عَلَى وَزْنِ حِرْدَوْنٍ أَو كأَذْنَابِ الحَيَّاتِ أَطْرَافُهَا رِقَاقٌ تُشْبِهُ البَنَفْسَجَ أَو هو أَشَدُّ منه سَوَاداً وما دون ذلك أَخْضَرُ وما دونَ ذلك إلى أُصُولِها أَبْيَضُ وهي شَدِيدَةُ المَرَارَةِ .
قلتُ : ويقالُ : أَمَرُّ منَ الخُطْبَانِ يَعْنُونَ به تِلْكَ النَّبْتَة لاَ أَنَّهُ جَمْعُ أَخْطَب كأَسْوَد وسُودَان كَمَا زَعَمَه المَنَاوِيُّ في أَحكام الأَساس .
والخُطْبَانُ : الخُضْرُ مِنَ وَرَقَ السَّمُرِ وقولُهم أَوْرَقُ خُطْبَانِيٌّ بالضَّمِّ مُبَالَغَةٌ .
وأَخْطَبَانُ : اسْمُ طَائِرٍ سُمِّيَ بذلك لِخُطْبَةٍ في جَنَاحيْهِ وهي الخُضْرَةُ وناقَةٌ خَطْبَاءُ : بَيِّنَةُ الخَطَبِ قال الزَّفَيَانُ :