وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

و : صَدْرُ البَيْتِ و : أَكْرَمُ مَوَاضِعِه وقال الزجّاج في قوله تعالى : " وهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الخَصْمِ إذْ تَسَوَّرُوا المِحْرَاب " قال : المِحْرَابُ : أَرْفَعُ بَيْتٍ في الدارِ وأَرْفَعُ مكانٍ في المَسْجِدِ قَال : والمِحْرَابُ ها هنا كالغُرْفَةِ وفي الحديث أن النبيّ A " بَعَثَ عُرْوَةَ بنَ مَسْعُودٍ إلى قَوْمٍ له بالطَّائِفِ فَأَتَاهُمْ وَدَخَلَ مِحْرَاباً لَه فَأَشرفَ عَلَيْهِم عِنْدَ الفَجْرِ ثُمَّ أَذَّنَ للصَّلاَةِ " قال : وهذا يَدُلُّ على أَنَّه الغُرْفَةُ يُرْتقَى إليها وقال أبو عبيدة : المِحْرَابُ : أَشْرَفُ الأَمَاكِنِ وفي المصباح : هو أَشْرَفُ المَجَالِسِ وقال الأَزهريّ : المِحْرَابُ عندَ العَامَّةِ الذي يفهَمُه الناسُ : مَقَامُ الإَمَامِ مِنَ المَسْجِدِ قال ابن الأَنباريّ سُمِّيَ مِحْرَابُ المَسْجِدِ لاِنْفِرَادِ الإِمَامِ فيه وبُعْدِه مِنَ القَوْمِ ومنه : يُقَالُ : فُلاَنٌ حَرْبٌ لِفُلاَنٍ إذا كان بينَهُمَا بُعْدٌ وتَبَاغُضٌ وفي المصباح : ويقال : هُوَ مَأْخُوذٌ من المُحَارَبَةِ لأَنَّ المُصَلِّيَ يُحَارِبُ الشَّيْطَانَ ويُحَارِبُ نَفْسَهُ بِإحْضَارِ قَلْبِهِ وقِيلَ : المِحْرَابُ : المَوْضِعُ الذي يَنْفَرِدُ بهِ المَلِكُ فَيَتَبَاعَدُ عنِ النَّاسِ وفي لسان العرب : المَحَارِيبُ : صُدُورُ المَجَالِسِ ومنه مِحْرَابُ المَسْجِدِ ومنه : مَحَارِيبُ غُمْدَانَ باليَمَنِ والمِحْرَابُ : القِبْلَةُ ومِحْرَابُ المَسْجِدِ : أَيْضاً : صَدْرُهُ وأَشْرَفُ مَوْضِعٍ فيهِ وفي حديث أَنَسٍ " أَنَّهُ كَانَ يَكْرَهُ المَحَارِيبَ " أي لم يَكُنْ يُحِبُّ أَنْ يَجْلِسَ في صَدْرِ المَجْلِسِ ويَتَرَفَّع عَلَى النَّاسِ وقولُه تَعَالَى : " فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ مِنَ المِحْرَابِ " قالُوا : مِنَ المَسْجِدِ والمِحْرَابُ : أكْرَمُ مَجَالِسِ المُلُوكِ عن أَبِي حنيفةَ وقال أَبو عبيدة : المِحْرَابُ : سَيِّدُ المَجَالِسِ ومُقَدَّمُهَا وأَشْرَفُهَا قال : وكذلكَ هُوَ من المَسَاجِدِ وعن الأَصمعِيّ : العَرَبُ تُسَمِّي القَصْرَ مِحْرَاباً لِشَرَفِهِ وأَنشد : .
" أَوْ دُمْيَة صُوِّرَ مِحْرَابُهَا .
" أَوْ دُرَّة شِيفَتْ إلى تَاجِرِ أَرَادَ بالمِحْرَابِ القَصْرَ وبالدُّمْيَةِ الصُّورةَ وروى الأَصمعيُّ عن أبي عمرِو بنِ العَلاَءِ : دَخَلْتُ مِحْرَاباً من مَحَارِيبِ حِمْيَر فَنَفَحَ فِي وَجْهِي رِيحُ المِسْكِ أَرادَ قَصْراً أَو مَا يُشْبِهُهُ وقال الفراء في قوله D : " مِنْ مَحَارِيبَ وتَمَاثِيلَ " ذُكِرَ أَنهَا صُوَرُ المَلاَئِكَةِ والأَنبِيَاءِ كانت تُصَوَّرُ في المَسَاجِدِ لِيَرَاهَا النَّاسُ فيَزْدَادُوا اعتباراً وقال الزجّاج : هي واحدة المِحْرَاب الذي يُصلَّى فيه وقِيلَ : سُمِّيَ المِحْرَابُ مِحْرَاباً لأَنَّ الإِمَامَ إذا قَامَ فيه لَمْ يَأْمَنْ أَنْ يَلْحَنَ أَو يُخْطِئَ فهو خائف مكاناً كَأَنَّهُ مَأْوَى الأَسَدِ والمِحْرَابُ : الأَجَمَة هي مَأْوَى الأَسَدِ يُقَالُ دَخَلَ فلانٌ على الأَسَدِ في مِحْرَابِه وغِيلِه وعَرِينِه وعن الليث : المِحْرَابُ : عُنُقُ الدَّابَّةِ قال الراجِز : .
" كَأَنَّهَا لَمَّا سَمَا مِحْرَابُهَا أَيْ عُنُقُهَا .
ومَحَارِيبُ بَنِي إسْرَائِيلَ هي مَسَاجِدُهُم التي كانُوا يَجْلِسُونَ فيها كأَنَّه لِلْمَشُورَةِ في أَمْرِ الحَرْبِ . وفي التهذيب : التي يَجْتَمِعُونَ فيها للصَّلاَةِ ومثلُه قولُ ابنِ الأَعْرَابيّ : المِحْرَابُ : مَجْلِسُ النَّاسِ ومُجْتَمَعُهُم .
والحِرْباءُ بالكَسْرِ : مِسْمَارُ الدِّرْعِ أَو هو رَأْسُهُ في حَلْقَةِ الدِّرْعِ أَو هو رَأْسُهُ في حَلْقَةِ الدِّرْعِ والجَمْعُ الحَرَابِيُّ وهي مَسَامِيرُ الدُّرُوعِ والحِرْبَاءُ : الظَّهْرُ أَو حِرْبَاءُ المَتْنِ : لَحْمُه أَوْ سِنْسِنُه أَي رَأْسُ فَقَارِهِ والجَمْعُ : الحَرَابِيُّ وفي لسان العرب : حَرَابِيُّ المَتْنِ : لَحْمُهُ وَاحِدُهَا : حِرْبَاءُ شُبِّهَ بِحِرْبَاءِ الفَلاَةِ فَيَكُونُ مَجَازاً قال أَوْسُ بنُ حَجَرٍ : .
" فَفَارَتْ لَهُمْ يَوْماً غلَى اللَّيْلِ قِدْرُهَاتَصُكُّ حَرَابِيَّ الظُّهُورِ وتَدْسَعُ