وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وشارهاَ يَشوُرها شَوراً بالفتح وشِواراً ككتابٍ وشَّورَها تَشويراً وأشارهاَ . عن ثعلب قال : وهي قليلة : كلُّ ذلك رَاضها أو رَكِبها عند العرض على مُشتريها وقيل : عَرضها للبيعِ أو بلاها أي اختبرها يَنظرُ ما عندها وقيلَ : قلبها وكذا الأمةُ يقال : شُرْتُ الدابةَ والأمةَ أشُوُرُهما شَوراً إذا قلبتهما وكذلك شَوَّرْتهما وأشَرْتُهما وهي قليلةٌ والتشويرُ : أن تَشورَ الدابةَ تنْظُرُ كيف مِشْوارها أي كيف سِرتُها . وشُرْتُ الدابةَ شَوراً : عرضتها على البيعِ أقبلت بها وأدبرت وفي حديث أبي بكر أنه رَكبَ فرساً ليِشورهُ أي يَعرضه يقال : شارَ الدابةَ يشُورها إذا عَرضتها لتُباعَ وحديث أبي طلحةَ " أنه كان يَشورُ نفسه بين يديْ رسولِ اللهِ A " أي سعىَ ويَخِفُّ يُظهرُ بذلك قوته .
ويقال : شُربتُ الدابةَ إذا أجربتها لتعرِفَ قُوتها . واستشارَ الفَحلُ الناقةَ إذا كَرفها فنَظَرَ إليها الأقحٌ هي أم لا كاشْتارَها قاله أبو عُبيد قال الراجِزُ : .
" إذا استشارَ العَائِطَ الأبيا . استشارَ فُلانٌ : لَبسَ شارةَ أي لِباسَاً حَسناً . قال أبو زيدٍ : استشار امرهُ إذا تبينَ واستنارَ . المُستشيرُ : مَنْ يَعرفُ الحائلَ مِن غَيرهاَ وهو مجاز وفي التهذيبِ الفَحْلُ الذي يَعرف الحائلَ من غَيرها عن الأمويّ قال : .
" أفزَّ عَنها كُلَّ مُستشيرِ .
" وكلَّ بَكرٍ داعرٍ مِئشيرِ مِئشِير : مِفْعِيل من الأشَرِ . والشوارُ مُثلثةً الضَّمُّ عن ثعلب : مَتاعُ البَيتِ وكذلك الشوارُ والشوارُ لمتاعِ الرّحْلِ بالحاءِ كما في الصّحاح . الشَّوَارُ بالفتح : ذكرُ الرَّجُلِ وخُصياهُ واسته وفي الدُّعاءِ : أبدي اللهُ شَوارهُ أي عوْرَته وقيل : يَعني مَذاكيره . والشوارُ : فرجُ الرّجُلِ والمَرأةِ كما في الصحاح . منه قيل : شَورَ بهِ كأنه أبدى عَورته . وقيل : شَورَ بِهِ : فعلَ به فِعلاً يُستحيا مِنهُ فتشورَ هو حكاها يَعقوبُ وثعلبٌ . قال يعقوب : ضَرطَ أعرابيٌّ فتشورَ فأشارَ بإبهامه نَحوَ استه وقال إنها خَلفٌ نطقتْ خلفاً . وكَرِهها بعضهم وقال : لستْ بعربية . وقال اللحيانيّ : شَورتُ الرّجُلَ وبالرَّجُلِ فتشورَ إذا خَجَّلْتَه فخجلَ وقد تشور الرَّجُلُ . شَوَّرَ إليهِ بيدهِ : أومأَ كأشارَ عن ابن السِّكِّيتِ ويكونُ ذلك بالكَفِّ والعَيْنِ والحاجبِ أنشد ثعلبٌ : .
نُسرُّ الهوى إلا إشارةَ حاجِبٍ ... هُناكَ وإلاّ أَنْ تُشيرَ الأصابعُ