والشَّوْتَرَةُ : المَرْأَةُ العَجْزاءُ استدركه الصاغاني . والأَشْتَرُ كمَقْعدٍ هكذا في النُّسخ والتَّنْظِيرُ به غير ظاهر كما لا يخفَى وهو لَقبُ مالكِ بن الحارِثِ النَّخَعِيّ الفارس الشَّاعرِ التّابِعِيّ من أصحابِ علي Bه مشهور . والأَشْتَرانِ : هُوَ وابْنُه إِبراهِيمُ قُتِلَ مع مُصْعَبِ بن الزُّبَيْرِ . أَمينُ الدِّينِ أَحْمَدُ بنُ الأَشْتَرِيِّ . نَفِيسُ الدِّين عُمَرُ بنُ علي الصُّوفِي الأَشْتَرِي رَوَيَا الأَول أجازَ الحافظ الذهبي والأَخير حَدَّث عن الوزير الفَلَكِي سمع منه بالقاهرة مُرْتَضَى بنُ أبِي الجُودِ قاله الحافظُ وهو نسبة إلى الأَشْتَر : قَرية من بلاد الجَبَلِ عند هَمَذان وقد يقال : اليَشْتَر وقيل بينهما بين نَهاوَنْدَ عشرةُ فراسخَ .
وفي حديث عَلِيٍّ Bه . يومَ بَدْر : " فقُلتُ قَرِيبٌ مَفَرُّ ابن الشَّتْرَاءِ " ز قال ابن الأَثِير : هو لِصٌّ كان يَقْطَعُ الطريق يأتي الرُّفَقَة فيدْنو منهم حتى إذا هَمُّوا به نأي قليلاً ثم عاوَدَهُم حتى يُصيبَ منهم غِرَّةً . المعنى : إن مَفَره قريبٌ وسيَعُود فصار مَثَلاً . ونَقْبُ شِتَارٍ ككِتَابٍ نَقْبٌ في جبلٍ بَيْنَ أَرضِ البَلْقَاءِ والمَدِيَنةِ شرَّفها الله تعالى .
ومما يستدرك عليه : شَتَّرَ بالرجلُ تَشْتِيراً : عَابَه وتَنَقَّصَه . وفي حديث عمر : " لو قدَرْتُ عليهما لشَتَّرْتُ بهِما " أي أَسْمَعْتُهما القبيحَ ويُروَى بالنون من الشَّنارِ وبه قال شَمرِ وأَنكر التاءَ بالتاءِ قال ابن الأعرابي وأبو عمْروٍ وقال أبو منصور : والتاءُ صحيحٌ عندنا . وشَتَرَ ثَوبَه : مَزَّقَه . وشُتَيْرُ بنُ خَالدِ رجلٌ من أعلامِ العربِ كان شَرِيفاً . وشُتَيْرٌ : موضع أنشد ثَعْلَب : .
وعلى شُتَيْرٍ راحَ منا رائِحٌ ... يَأْتِي قَبِيصَةَ كالفَنِيقِ المُقْرَمِ وذُو شَناتِر واسمُه لخْتِيعَةُ سيأتي في النون إن شاء الله تعالى .
شتعر .
شتغر .
الشَّيْتَعُورُ أَهمله الجَوْهَرِي وقال ابنُ دُرَيْد : زَعَمُوا أنه الشَّعِيرُ قال : وقد جاءَ في الشِّعْرِ الفصيح كالشَّيْتَغُورِ بالغَيْنِ عن أبي الفَتْحِ بن جِنِّي وأَنكر إِهمالَ العين . قلت : وذكره الصاغاني في التَّكْمِلَة في شعر . فقال : الشَّيْتَعور ذكره ابنُ دُرَيْد فقال : وجاءَ أُميَّةُ بنُ أَبي الصَّلْت في شِعْرِه بالشَّيْتَعُور وزعم أنه الشَّعِيرُ ولم يذكر ابنُ دُريدٍ الشِّعرَ ولم أَجده في شِعره . انتهى .
شثر .
الشِّثْر بالكسر أَهمله الجَوْهَرِي وصاحبُ اللِّسَان . وقال الصّاغانّي : هو حَرْفُ الجَبَلِ ج شُتُورٌ بالضَّمّ . الشِّتْرُ : اسمُ جبلَ من جِبالهم . الشَّثِير كأمير : قماشُ العِيدانِ . والشَّثِيرُ أيضاً : شَكِيرُ النَّبْتِ وهو أَول ما يَنْبُت . وقَنَاةٌ شَثِرَةٌ كفَرِحَةٍ مُتشَظِّيَةٌ هكذا في النسخ وفي التكملة : مُشِظَّةٌ . وشَثِرَتْ عَيْنُه كفَرِحَ : حَثِرَتْ نقله الصاغاني .
شجر .
الشَّجَرُ محرّكةً والشَّجَرُ بكسر ففتح في لغة بني سُلَيْم قاله الدِّينَوَرِي والشَّجْرَاءُ كجَبَل وعِنَبٍ وصَحْرَاء كذلك الشِّيَرُ باليَاءِ كِعنَب أبدلوا الجيم ياءً إما أن تكونَ على لُغَةِ من قال شِجَر وإِما أن تكونَ الكسرةُ لمجاوَرَتِها الياءَ قال : .
" تَحْسَبُه بَيْنَ الأَكامِ شِيَرَهْ . وقالوا في تصغيرها : شِيَيْرَة وهذا كما يقلبون الياءَ جِيماً في قولهم : أنا تَمِيمِجٌّ أي تَمِيمِيٌّ وكما رُوِىَ عن ابن مسعود : " عَلَى كُلِّ غَنِجٍّ " يريد غَنِىّ هكذا حكاه أبو حنيفة بتحرِيكِ الجِيمِ والذي حكاه سيبويه أَن ناساً من بني سَعْدٍ يُبْدِلُون الجيمَ مكانَ الياءِ في الوقْف خاصّةً ذلك لأَن الياءَ خفيفةٌ فأبدلوا من موضِعِها أَبْيَنَ الحروفِ وذلك قولهم في تَمِيمِيْ : تَيمِجْ فإذا وصَلوا لم يُبْدِلُوا . وقال ابن جِنِّي : أَما قولهم . في شَجَرَة : شِيَرَة فينبغِي أن تكون الياءُ فيها أَصْلاً ولا تكون مُبدلةً من الجيم لأَمْرَيْن : أَحدهما : ثَبَاتُ الياءِ في تصغيرِها في شُيَيْرة ولو كانت بدلاً من الجيم لكانوا خُلَقَاءَ إذا حَقَّرُوا الاسمَ أن يَرُدُّوها إلى الجيم ليَدُلوا على الأصل