وأبو سعيد عبد اللهِ بن محمد بن أسعد بن سُوار النيسابُوريّ الزراد الفقيةُ المصنف . وأبو حفصٍ عُمرُ بن الحُسين بن سُوريْن الدَّيرعاقوليّ روى عنه ابن جميع . وأبو بكرٍ أحمد بن عيسى بن خالدٍ السُوريّ روى عنه الدّراقُطْنيّ . وفخرُ الدينِ أبو عبد اللهِ محمد بن مسْعودِ بن سلْمان بن سُويْر كزُبيرٍ الزواويّ المالكيّ أقضى القُضاةِ بدمشق توفي سنة 757 بها ذكره الوليّ العراقيّ . وسُورَين بفتح الراء : محلةٌ في طرفِ الكرْخِ . وسورِين بكسر الراء : قريةٌ على نصْفِ فرسخ من نيسَابور ويقال سُوريان . وسَوْرة بالفتح : موضع . وسعيد بن عبد الحميد السَّوَّاريّ بالتشديد سمع من أصحاب الأصَمِّ .
وعمْرُو بن أحمد السَّوّاري عن أحمد بن زنْجويه القطان . والأسوارية : طائفةٌ من المُعتزلة سهبر .
السَّهْبرةُ أهمله الجوهريّ وقال الليث : هو من أسماءِ الرَّكايا نقله الصغانيّ هكذا .
سهجر .
سَهْجرَ الرجلُ سهْجَرةً : عدا عدْو فزعٍ ككنفٍ وهو الخائفُ .
سهدر .
بلدٌ سَهْدَرٌ كجَعْفر وسَمَهْدَرٌ كسَفَرجل : بعيدٌ وقد تقدّم سمهدر قريباً .
سهر .
سَهَر كفرحَ يَسْهَر سَهَراً : أرق ولم ينَمْ ليلاً وفلان يُحبُّ السَّهَر والسَّمرَ . ورجلٌ ساهرٌ وسَهَّار ككَتّان وسَهْرانُ وسُهَرةٌ الأخيرة كتُؤدةٍ أي كثيرُ السَّهر عن يعقوب . ومن دعاء العرب على الإنسْان : ماله سَهِرَ وعَبِرَ . وقد أسْهَرَني الهَمُّ أو الوجعُ قال ذُو الرُّمةِ ووصفَ حَميراً وردتْ مصائدَ : .
وقد أسْهَرَتْ ذا أسْهُمٍ باتَ جاذِلاً ... له فَوْقَ زُجَّيْ مِرْفقيْهِ وَحَاوِح وقال الليثُ : السَّهَر : امتناعُ النَّومِ بالليل ورجلٌ سُهَارُ العينِ : لا يغْلبُه النَّوم عن اللحْيانيّ .
و من المَجاز قالوا : ليلٌ سَاهرٌ أي ذُو سَهَر كما قالوا : ليلٌ نائِم قال النابِغة : .
كَتَمْتُكَ لَيْلاً بالجَمُومَيْنِ ساهراً ... وَهمَّيْنِ : هَمَّاً مُسْتكنَّاً وظاهِراً هكذا أوردهُ الزمَخْشري في الأساس وفسَّره . قلت : ويحْتَمِل أن يكون ساهِراً حالاً من التاءِ في كتَمْك و من المجاز السّاهرةُ : الأرضُ ونقلَ ذلك عن ابن عباس . وفي الأساس : هي الأرض البسيطةُ العريضةُ يّسْهر سالكُها . أو وجْهُها قاله الليثُ عن الفراء . وقال ابن السيد في الفرق : لأنّ عملها في النباتِ بالليلِ والنهار سواءٌ . وفي الأساس : أرضٌ ساهرةٌ : سريعة النَّبات كأّنها سَهِرتْ بالنبات قال : يرتْدنَ ساهِرةً كأنّ عَميِمَها وجَميمها أسدافُ ليلٍ مُظْلمِ قلت : وهو قولُ أبي كبيرٍ الهُذلي . من المجاز : السّاهرةُ : العيِنُ الجاريةُ يقال : عينٌ ساهِرةٌ إذا كانتْ تجْري ليْلاً ونَهَاراً لا تفتُر وفي الحديث " خيْرُ المالِ عيْنٌ ساهرةٌ لعَيْنٍ نائمة أي عينُ ماءٍ تجري ليلاً ونهاراً وصاحُبِها نائمٌ فجعلَ دوامَ جرْيها سَهَراً لها . وقال الزمخْشَرِيّ : وهي عينُ صاحِبِها لأنه فارغُ البالِ لايَهتمُّ بها . قيل : السَّاهِرةُ : الفلاةُ يسهرُ سالِكُها وبه فسَّروا قول النابغةِ السابق . في الكتاب العزيز " فإذا هُمْ بالساهرةٍ " قيل : هي أرضٌ لم تُوطأْ أو هي أرضٌ يُجدَِّدُها اللهُ تعالى يومَ القيامةِ وقال ابن السيد في الفْرق : وقيل : هي أرْضٌ لم يُعصَ اللهُ تعالى عليها . وقيل : السّاهرَةُ : جبلٌ بالقْدِسِ قاله وَهْبُ ابن مُنبِّهٍ . وفي عبارة ابن السيد : أرضُ بيتِ المَقْدسِ . وقيل : السَّاهِرةٌ : جَهَنَّمُ . أعاذنا الله تعالى منها قاله قَتادَة . و قيل : هي أرْضُ الشّامِ قاله مُقاتل . وقال أبو عَمرٍو الشيْبانيّ في قول الشَّماخ : .
تُوائلُ من مِصَكٍّ أنْصَبتْهُ ... حَوالبُ أسْهَريْه بالذَّنينِ قال : الأسْهَران : الأنفُ والذَّكرُ رواه شمرٌ وهو مجاز . وقيل : هما عرْقانِ في المتْن يجري فيهما المَنيُّ فيقعُ في الذَّكر وأنشدوا قول الشَّمَّاخ . وقيل : هما عرْقان في الأنف وقال بعضهم : هما عرقان في المنْخَرينِ من باطن إذا اغْتَلَمَ الحِمارُ سالا دماً أو ماءً . وقيل : هما عرْقانِ يَصعَدانِ من الأنثييْنِ ثم يَجْتمعان عند باطنِ الفَيشلةِ أعني الذكر وهما عْرِقا المنيِّ . وقيل : هما العِرْقانِ اللذانِ ينْدُرانِ من الذَّكر عند الإنْعاظِ