والزُّرْزُورُ بالضَّمّ : المَرْكَبُ الضَّيِّقُ . والزُّرْزُور : طائِرٌ كالقُنْبَرة . وَزَرْزَرَ إِذَا صَوَّتَ والزَّرازيِر تُزَرْزِرُ بأَصواتها زَْزَرَةً شَدِيدةً . وقال ابن الأَعرابيِّ : زَرْزَرَ الرَّجلُ : دَامَ على أكلِه أَي الزُّرْزُورِ . وزَرْزَرَ بالمكانِ : ثَبَتَ . وتَزَرْزَرَ إِذَا تَحَرَّكَ . ولا يَخْفَى ما بَيْن ثَبَتَ وتَحَرَّك من حُسْنِ المقابلة وحُسْنِ التَّصرّف في الإِيراد فإن بعضاً منه من تَتِمَّة كلام ابن الأَعرابيِّ . والزّارَّةُ بتَشْدِيد الراءِ : الذُّبَابَةُ الشَّعْرَاءُ . وفي بعضِ النُّسخ : الذُّبَابُ ومثلُه في التَّكْمِلَة على أنه اسمُ جِنْس جَمْعِيّ يجوز تذَكْيِرهُ وتَأْنِيثُه . والشَّعْرَاءُ : ذُبابٌ أزرَقُ أو أحمرُ كما يأْتِيّ . والزِّرَّةُ بالكَسْر : أَثَرُ العَضَّةِ وقيل : هي العَضَّة بنَفْسِهَا . وزِرَّةُ : اسم فَرَس العَبّاسِ بن مرِداسٍ السُّلَمِيّ الصحابِيّ Bه ويُفْتَح . وكان يُقالُ له في الجَاهِلِيَّة فارِسُ زِرَّةَ . وهي التي أخذَتْها منه بَنُو نَصْر . وزِرَّةُ : فَرَسُ الجُمَيْحِ بن مُنْقِذ بن طَرِيف الأسَدِيّ . وعبد الله بن زُرَيْرٍ كزُبَيْرٍ الغافِقِيُّ تابِعِيٌّ يَروِي عن عليّ عِدادُه في أهلِ مصر . روَى عنه أبو الخَيْر مَرْثَدُ بن عبد الله اليَزَنِيّ قاله ابن حِبَّان .
والزَّرَازِرَةُ : البَطَارِقَةُ كُبراءُ الرُّوم جَمْعُ زِرْزَار بالكَسْر وفي التَّكْمِلة : الزَّرَاوِرَةُ : البطارِقُة الواحِدَ زِرْوَارٌ . وزَرِيرانُ مثنى زَرِير : ة بِبَغْدَادَ وضَبَطه الصَّاغانِيُّ هكذا .
أبو يُونُس سَلمُ بن زَرِيرٍ كجَرِيرٍ وقال ابنُ مَهْدِيّ : سَلْم ابن رَزْينٍ والصحيح زَرِير : من تابِعِي التّابِعِين عُطَارِدِيٌّ بَصْرِىٌّ . سمع أبَا رَجَاءٍ العُطَارِدِيّ وخَالِدَ بن باب رَوَى عنه عَبْدُ الصّمَد أبُو الوَليِد هِشَامٌ كذا في تاريخ البخاريّ . وهو زُرْوُرُ مالٍ بالضَّمّ وزِرُّه بالكَسْر : عالمٌ بمَصْلَحِتِه وحَسَنُ القِيَامِ عليه ونصّ الجَوْهَرِيّ يقال للرَّجُلِ الحَسَنِ الرِّعْيَة للِإبل : إنّه لَزِرٌّ من أزْرَارِهَا . والزُّرَارَةُ بالضَّمّ : كُلُّ ما رَمَيْتَ به في حائِطٍ أو غيرِهِ فلَزِقَ به وبه سُمِّيَ الرَّجلُ . وزُرَارَةُ بن أوْفَى النَّخَعِيّ تُوفِّيَ زَمَنَ عُثْمَانَ قاله ابن عبد البَرّ .
زُرَارةُ بن جُرَيٍّ هكذا في النُّسخ بالجِيمِ والراءِ مُصَغَّراً . وفي تاريخ البُخَارِيّ : جزى بالزاي مُكبرَّاً روَى عن المُغِيرَة بن شُعْبَةَ رَوَى عنه مَكْحُولٌ . وقال سَعْدَانُ بن يَحْيَى : زُرَارَةُ سَمِعَ النبي A . زُرَارَةُ بن عَمْرٍو النَّخْعِيّ : قَدِمَ في وَفْدٍ سنةَ تِسْعٍ له رِوايَةٌ . زُرَارَةُ بنُ قَيْس بن الحارث ابن فِهْرٍ الخَزْرَجِيّ النَّجّارِيّ قُتِلَ يَوْمَ اليمامَةِ قاله أبو عمرٍو .
زُرَارُة : أبو عَمرٍو غيرُ مَنْسوب . قيل : هو النَّخَعيّ . وقيل : غير ذلك صحابِيّون .
زُرَارَةُ : مَحَلَّةٌ بالكُوفَةِ . زُرَارَةُ : بن يَزِيدَ بن عَمْرو البَكَّاِئيُّ . المُزَارَّةُ بتَشْدِيد الرَّاءِ : المُعَاضَّةُ . قال أبو الأسْود الدُّؤلِيّ وسأل رَجلاً فقال : ما فَعلَت امرأَةُ فلانٍ التي كانَت تُشَارُّه وتُهَارُّه وتُزَارًّه ؟ أَي تُعَاضُّه . وقولُ الجَوْهَرِيّ : إِذَا كانت الإبلُ سِمَاناً قيل : بِهاِزرّةٌ .
قال الصَّغَانِيّ : وهذا تَصْحِيفٌ قَبِيحٌ وتَحْرِيفٌ شَنِيع وإنما هي بَهَازِرَةٌ على وَزْن فَعَالِلَةٍ ومَوْضِعُه فَصْلُ الباءِ الموحّدَة وقد سبقَ التنبيهُ عليه في بَهْزَر . وزُرْزُرُ بن صُهَيْبٍ بالضَّمّ كقُنْفُذ مُحَدِّثٌ من أهْل شَرْجَةَ مَوْلًى لآلِ جُبَيْر بن مُطْعِمٍ سَمِعِ عَطَاءً . روَى عنه ابن عُيَيْنَةَ قوله حِجِازِيٌّ . كذا في تارِيخِ البُخَارِيّ .
ومما يستدرك عليه : المَزْرُور : زِمَامُ النّاقَة لأنّه يُضْفَر ويُشَدّ . قال مَرَّار بن سَعِيدٍ الفَقْعَسِيّ : .
تَدِينُ لمَزْرُورٍ إلى جَنْبِ حَلْقَةٍ ... مِن الشَّبْهِ سَوَّاها برِفْقٍ طَبِيبُها