وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

والخُفُورُ هو الإخْفَارُ نَفْسُه من قِبَلِ المُخْفِرِ من غير فِعْلٍ على خَفَر يَخْفُر . وقال شَمِرٌ : خُفِرتْ ذِمّةُ فُلانٍ خُفُوراً إذا لم يُوفَ بِها ولم تَتِمَّ وأخْفَرَهَا الرَّجُلُ . وقال غَيْرُه : أخْفَرْتُ الرَّجُلَ : نَقَضْتُ عَهْدَه وذِمَامَهُ . ويُقال : إنَّ الهَمْزَةَ فيه للإزَالَة أي أزَلْتُ خَفارَتَه كأشْكَيْته إذا أزلْتَ شَكْوَاه . قال ابنُ الأثير : وهو المُرَاد في الحَدِيث . وفي حَدِيثِ أبِي بَكْرٍ رَضِي اللهُ عَنْه " مَنْ ظَلَمَ من المُسْلِمِين أحَداً فَقَدْ أخْفَر اللهَ . وفي رواية : ذِمَّةَ اللهِ . والتَّخْفِيِرُ : التَّسْوِيرُ والتَّحْصِينُ . وأخْفَرَه : بَعَثَ مَعَه خَفِيراً يَمْنَعُه ويَحْرُسُه . قاله أبو الجَرَّاح العُقَيْليّ . وتَخَفَّرَ : اشْتَدَّ حَيَاؤُه . هكذا في سائرِ أُصُول القَامُوس وهو يُفْهِم العُمُوم . قال شَيْخُنَا وقد يُدَّعَى التَّخْصِيصُ تَأَمَّلْ انْتهَى أي في خَفَر فقط فإنَّه الَّذي صَرَّحوا فيه بِعَدم إطْلاقِه على الرِّجَال ولعلّ وَجْهَ التَّأمُّل أنّ المادَّة واحِدَةٌ فلا تَخْصِيص . على أنِّي وَجدت نَصَّ العِبَارَةِ في المُحْكَم : وتَخَفَّرَتْ : اشتَدَّ حَياؤُهَا . وهكذا رَأَيْتُه ونَقَلَه عنه أَيْضا صاحِبُ اللِّسَان .
تَخَفَّرَ بِهِ وخَفَرَه : اسْتَجَارَ به وسَأَله أَنْ يَكُونَ له خَفِيراً يُجِيرُه . والخِفَارَةُ بالكَسْرِ وفي النَّخْلِ : حِفْظُه مِنَ الفَسَادِ والخِفَارَةُ في الزَّرْعِ : الشِّرَاحَة وَزْناً ومَعْنًى وهو الخَفِير والشَّارِحُ لحافِظِ الزَّرْع .
خفتر .
الخَفْتَارُ أَهْمَلَه الجوهريّ . وقال أَبُو نَصْر : هو مَلِكُ الجَزِيرَةِ أَو مَلِكُ الحَبَشَةِ في قَوْلَ عَديّ بْنِ زَيْد : .
وغُصْنَ على الخَفْتَارِ وَسْطَ جُنُودِه ... وبَيَّتْنَ في لَذَّاتِه رَبَّ مَارِدِ . أَو الصَّوابُ الحَيْقَارُ بفَتح الحَاءِ المُهْمَلَة وسُكُون التَّحْتِيّة والقَافِ ابن الحَيْقِ من بني قَنَصِ بنِ مَعَدّ قاله ابنُ الكَلْبِيّ أَو الجِيفَارُ بالجِيمِ والفاءِ ولم يَذْكُرهْ في جفر : ولا في حقر .
خلر .
الخُلَّر كسُكَّرٍ : نَبَاتٌ أَعْجَمِيّ أَو الفُولُ أَو الجُلْبَانُ أَو المَاشُ الأَخِير في التَّهْذِيب وقد ذَكَرَه الإِمَامُ الشَّافِعِيّ رَضِي الله عنه في الحُبوب التي تُقتاتُ . وخُلاَّرٌ كرُمَّان : ع بفارِسَ يُنْسَبُ إِليْه العَسَلُ الجَيِّدُ ومنه كتَاب الحَجَّاجِ إِلى بَعْضِ عُمَّالهِ بفارِس : " أَنِ ابْعَثْ إِلَيَّ بعَسَلٍ من عَسَل خُلاَّر ومن النَّخْلِ الأَبْكَار من المستشفار الَّذِي لم تَمَسَّه نَار " . كذا وَقَع والصذَابُ من الدَّسْتَفْشار وهي فارسيّة أَي مِمَّا عَصَرَتْه الأَيْدِي وعالَجَتْه أَوردَه المُصَنّف في تَرْقِيقِ الأَسَل لتَصْفِيقِ العَسَل مُطَوَّلاً . طَالَ عَهْدِي به فراجِعْه .
خمر