وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

يقول : أأرجِعُ إلى ما كُنْتُ عليه في شَبابِي وأمْرِي الأوّلِ من الغَزل والصِّبا بعد ما شِبْتُ وصَلِعْتُ . وفي الحديث " إنَّ هذا الأَمْرَ لا يُتْرك على حَالِه حتّى يُرَدّ على حافِرَتِه " أي على أوَّلِ تأْسِيسه وقال الفَرَّاءُ في تَفْسِير قَولِهِ تَعالى " أئِنَّا لَمَردُودُونَ في الحافِرَة " أي إلى أمرِنا الأوّل أي الحَيَاةِ . وقال ابنُ الأعرابيّ : في الحافِرَة أي في الدُّنْيَا كما كُنَّا وقيل : أي في الخَلْق الأوَّل بعدَ ما نَمُوت . قالوا في المثل : النَّقْدُ عِنْدَ الحَافِرةِ والحَافِر أي عِنْدَ أوّل كَلِمَةٍ وفي التَّهْذِيب : معناه : إذا قَالَ قد بِعتُك رَجَعْتَ عليه بالثمن وهما في المعنَى واحدٌ . وأصْلُه أي المَثَل أنَّ الخَيلَ أكرَمُ ما كَانَتْ عِنْدَهُم وأنْفَسُه وكانُوا لنفاسِتَها عِنْدَهم وَنفاسَتِهم بها لا يَبِيعُونَها نَسِيئَةً فكان يَقولُه الرَّجُلُ للرَّجُلِ : النَّقْدُ عند الحافِر أي عِنْد بَيْع ذَاتِ الحَافِر أي لا يَزُولُ حَافِرُه حَتَّى يَأْخُذَ ثَمَنَهُ . وصَيَّروه مَثَلاً . ومَنْ قال : عند الحافِرَة فإنَّه لَمَّا جَعَل الحافِرَ في مَعْنَى الدّابّة نَفْسِها وكَثُر اسْتِعْمَالُه من غير ذِكْرِ الذّات أُلحِقَت به عَلاَمَةُ التَّأْنِيث إشعاراً بتَسْمِية الذَاتِ بها . أو كَانُوا يَقُولُونَها ويَتَكلَّمُون بها عِنْدَ السَّبْق والرِّهَانِ . رَواه الأزهرِيّ عن أبِي العَبّاس . وقال أيْ أوّل ما يقعُ حَافِرُ الفَرَسِ عَلى الحَافِرِ أي المَحْفُورِ كما يُقالُ : ماءٌ دَافِقٌ يُرِيدُ : مَدْفُوقٌ . وفي نَصِّ أبي العَباس : أو الحافِرَةُ : الأرْضُ المَحْفُورة . يقال : أوَّل ما يَقَع حافِرُ الفَرَس على الحافرة فقَدْ وَجَبَ النَّقْدُ يَعنِي في الرِّهَان أي كما يَسْبِق فيَقَع حافِرُه يقول : هاتِ النَّقْد وقال الليثُ : النَّقْدُ عند الحافر معناه إذا اشتريْتَه لم تَبْرَحْ حتّى تَنْقُدَ . هذا أصْلُه ثمَّ كَثُرَ حتّى استُعْمِل في كُلِّ أوّلِيَّة فقيل رَجَع إلى حافِرِه وحافِرَته وفعَل كذا عند الحافِرَةِ والحافِرِ ومنه حديث أُبَيّ قال " سألْتُ النَبيَّ صَلّى الله عليه وسلَّم عن التَّوْبة النَّصُوح قال هو النَّدَم على الذّنْب حين يَفْرُط منك وتَسْتَغْفِر الله بنَدَامتك عندَ الحافِرِ لا تَعُود إليه أبداً " والمعنَى تَنْجِيز النَدامَةِ والإسْتِغْفَارِ عِنْد مُواقَعَةِ الذَّنْب من غَير تأْخِيرٍ لأنَّ التَأْخِيرَ من الإصْرار .
من المَجاز : هذا غيْثٌ لا يَحْفِرُه أحدٌ أي لا يَعْلَمُ أحَدٌ أيْنَ أقْصاه والحِفْرَاةُ بالكَسْرِ : نَبَاتٌ في الرَّمْلِ لا يزالُ أخضَرَ وهو من نَبَاتِ الرَّبيع . قال أبُو النَّجْم في وَصْفها : .
" يَظَلُّ حِفْرَاه من التَّهَدُّلِ في رَوْضِ ذَفْرَاءَ ورُغْلٍ مُخْجِلِ ج حِفْرَى كشِعْرَى . وقال أبو حنيفَة : الحِفْرَى : ذاتُ وَرَقٍ وشَوْكٍ صِغارٍ لا تَكُون إلا في الأرضِ الغَلِيظة ولها زَهْرةٌ بيْضَاءُ وهي تَكُون مثْلَ جُثَّةِ الحَمَامَةِ . قلت : وأنشدَ أبو عَليٍّ القَاليّ في المقْصُورِ لكُثَيّر : .
وحَلَّت سُجَيْفَةُ من أرْضِها ... رَوَابِيَ يُنْبِيْنَ حِفْرَى دِمَاثا الحِفْرَاة عِنْدَ أهْلِ اليمن : خَشَبَةٌ ذاتُ أصابعَ يُذَرَّى بها الكُدسُ المَدوسُ ويُنَقَّى بها البُرُّ مِنَ التِّبْنِ . قال الأزْهَرِيّ : وهي الرَّفْشُ الَّذي يُذَرَّى بِهِ الحِنْطةُ وهي الخَشَبَةُ المُصْمَتَةُ الرَّأسِ فأمّا المُفَرَّج فهو العَضْم والمِعْزَقَة . والحَافِّيرَةُ بشَدِّ الفاءِ : سَمَكَةٌ سوداءُ مُسْتَديِرَة نقَلَه الصَّغانِيُّ . والحَفَّار ككَتَّان : منْ يَحْفِر القَبْرَ وهو لَقَبُ جماعَة من المُحَدَّثين . منهم أبو بَكْر محمد بنُ عَليّ بْنِ عَمْرٍو الضَّرِيرُ البَغْدَادِيُّ وهما صَدُقان . اسمُ فَرَس سُرَاقَة بِن مَالك بن جُعْشُم الكِنَانِيِّ المُدْلِجِيّ أبو سُفْيَان الصَّحَابِيّ Bه