وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

حَفَرَ الشَّيْءَ يَحْفِرُه من حَدِّ ضَرَبَ حَفْراً واحْتَفَرَه : نَقَّاه كما تُحْفَرُ الأَرضُ باحَدِيدَةِ واسم المُحتَفَرِ الحُفْرَة . وما يُحْفَرُ به : المِحْفَارُ . مِنَ المَجَازِ : حَفَرَ المَرْأَةَ جَامَعَها تَشْبِيهاً بحَفْر النَّهْر عن ابنِ الأَعرابِيّ . الحَفْرُ : الهُزال عن كُرَاع . يقال : حَفَرَ الغَرَزُ العَنْزَ يَحفِرُها حَفْراً : أَهْزَلَها يقال : ما حامِلٌ إِلا والحَمْلُ يَحْفِرهَا إِلا النّاقَةَ فإِنّها تَسْمَن عَلَيه . وهو مَجازٌ . من المَجَاز حَفَرَ ثَرَي زَيْدٍ : فَتَّشَ عَنْ أمْرِه ووَقَفَ علَيْه عن ابْنِ الأعرابِيّ . من المَجاز : حَفَرَ الصَّبِيُّ : سَقَطَتْ رَوَاضِعُه فإذا سَقَطت الثَّنِيَّتَان العُلْيَيَانِ والسُّفْلَيانِ فيُقال : أحْفَرا إحْفاراً . والحُفْرةُ والحَفِيرَة كلاهما : المُحْتَفَر . والحَفَرُ بالتَّحْرِيكِ : البِئْرُ المُوَسَّعَة فوق قَدْرِها . ويُسْكَّن كالحَفِير والحَفِيرة . الحَفَرُ بالتحريك : التُّرابُ المُخْرَجُ مِنَ الشَّيْءِ المَحْفُورِ وهو مِثْل الهَدَمِ . ويقال : هو المَكان الذي حُفِرَ . وقال الشاعر : .
" قالوا انْتَهَيْنَا وهذا الخَنْدَقُ الحَفَرُ ج أي جَمْعُهَا أحْفَارٌ وجج أي جَمْع الجَمْع أحافِيرُ أنشد ابنُ الأعرابي .
" جُوب لها مِن جَبَلٍ هِرْشَمِّ .
" مُسْقَى الأَحَافِير ثَبِيتِ الأُمِّ وقد تكون الأحافِيرُ جَمْعَ حَفِيرٍ كقَطِيعٍ وأقاطِيع . الحَفَرُ بالتَّحْرِيك : سُلاَقٌ في أصُولِ الأسْنَانِ نَقَلَه ابن السِّكَّيت وقال : والتَّحْرِيك لُغَةُ بنِي أسَد وقد حَفِرَتْ مِثْل تَعِبَ تَعَباً وهي أردأ اللُّغَتَيْن . وقال ابنُ قُتَيْبَة في أدَب الكاتِب : الحَفَرُ في الأسْنَانِ : صُفْرَةٌ تَعْلُوهَا . نَقَلَه ابنُ خَالَويْه في شَرْح الفَصيح وابْنُ دُرَيد في الجَمْهَرة ويُسَكَّنُ وهو الأَفْصَحُ والفِعْلُ كعُنِي وضَرَبَ وسَمِعَ . وفي المصباح : حفَرَت الأسنانُ حَفْراً من باب ضَرَب وفي لغةٍ لِبني أسَدِ : حَفِرَت حَفَراً من باب تعِبَ إذا فَسَدت أُصولُها بسُلاَقٍ يُصِيبُها حكَى اللُّغَتَين الأزْهَريُّ .
قال شيخُنا : ويُؤْخَذُ مِن كلامِ الفَصِيح أنَّ تسكِينَ الفَاءِ أفصحُ لأنه به صَدَّر وثَنَّى بالتَّحْرِيك فدَلَّ على أنّه فَصِيحٌ ومع ذلك تَعقَّبوه . قال اللّبْلِيُّ في شَرْحهِ كان يَنْبِغي لِثَعْلب أن لا يذكُر المُحَرَّك مع ساكن الفاءِ لأنّ هذا مما فيه لُغَتَان إحداهُما فَصِيحَة والأُخْرَى لَيْسَتْ بِفَصِيحَة وكان يَجِب عليه أن يَذْكُرَ الفَصيحَة ويَترُكَ الّتِي ليستْ بِفَصِيحَةٍ كما شَرَطَ في أوّل كِتَابه انتهى . وفي التهذيب : الحَفْر والحفَر جَزْمٌ وفَتْحٌ لُغَتَانِ : وهو ما يَلْزَق بالأسْنَان مِن ظاهِرٍ وباطِنٍ . تقول : حَفَرَتْ أسنانُه تَحْفِر حَفْراً . ويقال : في أسنانِه حَفَرٌ بالتَّحْرِيك وهو لُغَةُ بَنِي أسَد . وسُئل شَمِرُ عن الحَفَرِ في الأسنان فقال : هو أن يَحْفِر القَلَحُ أصولَ الأسْنَانِ بين اللِّثَةِ وأصْلِ السِّنِ من ظاهِرٍ وباطِن يُلِحُّ على العَظْم حتّى يَنْقَشِر العَظْم إن لم يُدْرَك سَرِيعاً . ويقال : أخَذ فَمه حَفَرٌ وحَفْرٌ . ويُقال : أصْبَحَ فَمُ فلانٍ مَحْفُوراً وقد حُفِرَ فُوه . وحَفَر يَحْفِر حَفْراً وحَفِرَ حَفَراً فِيهِما